خان السلطان أكبر محطة قوافل تاريخية في تركيا
السبت - 18 فبراير 2017
Sat - 18 Feb 2017
محطة خان السلطان (الأناضول)
تستعد الجهات المعنية في تركيا، لترميم محطة خان السلطان، وهي أكبر محطة قوافل تاريخية في تركيا والعالم، تعود للعهد السلجوقي، وتستقطب سنويا نحو 500 ألف سائح.
وتقع المحطة التي أمر ببنائها السلطان علاء الدين كيقباد، قبل 8 قرون، في بلدة سلطان خاني، بولاية أقصراي، وسط تركيا.
وبنيت المحطة لتكون مقر إقامة للقوافل على طريق الحرير، ومركزا لتأمين الطريق التجاري في المنطقة.
ومن المنتظر أن تبدأ أعمال الترميم في مارس المقبل.
وكيل المدير العام لدائرة حماية التراث، بوزارة البيئة والتخطيط العمراني كمال الدين جنكيز تكين صوي قال إن الوزارة خصصت نحو 1.6 مليون دولار لترميم المحطة. مؤكدا أهمية عملية الترميم، من أجل تنشيط الحركة السياحية في المنطقة.
وحول المدة الزمنية التي تحتاجها العملية، توقع أن تستكمل في غضون 3 أعوام. منوها أن ذكر البلدة واسمها مقترنان بهذه المحطة، التي سيعود ترميمها بالنفع على المنطقة وسكانها.
وأشار إلى أن المعنيين يسعون لجعل المحطة مركزا ثقافيا وسياحيا واجتماعيا، تستقطب مزيدا من السياح المحليين والأجانب.
بدوره، أوضح رئيس بلدية «سلطان خاني» فخري صولاق أن آخر عملية ترميم شهدتها المحطة كانت قبل 60 عاما.
وتابع صولاق «نريد بهذا الترميم أن نفي دين الوفاء لأجدادنا».
وأوضح أن عملية الترميم ستشمل استكمال البوابة الحجرية على مدخل المحطة، وصيانة الطوابق العليا، للحيلولة دون تسرب المياه من الأسطح، مبينا أن الترميم يتضمن أيضا إقامة ورشات لحياكة السجاد والمنسوجات، والصناعات النحاسية والفخارية، وغيرها، لتستعيد رونقها كما كانت في الماضي.
يذكر أن محطات القوافل السلجوقية كانت تستقبل المسافرين والقوافل التجارية، لتلبية احتياجاتها المختلفة، وهي تضم ورشا للحدادة وصناعة السروج، وحدوات الخيل وغيرها من الصناعات.
وإضافة إلى ذلك كانت هذه المحطات تضم مرافق متنوعة من مطابخ وحمامات وغرف نوم ومقاهي ومراكز للخدمات الطبية، فضلا عن أجزاء مخصصة للاهتمام بحيوانات القوافل التجارية.
وتقع المحطة التي أمر ببنائها السلطان علاء الدين كيقباد، قبل 8 قرون، في بلدة سلطان خاني، بولاية أقصراي، وسط تركيا.
وبنيت المحطة لتكون مقر إقامة للقوافل على طريق الحرير، ومركزا لتأمين الطريق التجاري في المنطقة.
ومن المنتظر أن تبدأ أعمال الترميم في مارس المقبل.
وكيل المدير العام لدائرة حماية التراث، بوزارة البيئة والتخطيط العمراني كمال الدين جنكيز تكين صوي قال إن الوزارة خصصت نحو 1.6 مليون دولار لترميم المحطة. مؤكدا أهمية عملية الترميم، من أجل تنشيط الحركة السياحية في المنطقة.
وحول المدة الزمنية التي تحتاجها العملية، توقع أن تستكمل في غضون 3 أعوام. منوها أن ذكر البلدة واسمها مقترنان بهذه المحطة، التي سيعود ترميمها بالنفع على المنطقة وسكانها.
وأشار إلى أن المعنيين يسعون لجعل المحطة مركزا ثقافيا وسياحيا واجتماعيا، تستقطب مزيدا من السياح المحليين والأجانب.
بدوره، أوضح رئيس بلدية «سلطان خاني» فخري صولاق أن آخر عملية ترميم شهدتها المحطة كانت قبل 60 عاما.
وتابع صولاق «نريد بهذا الترميم أن نفي دين الوفاء لأجدادنا».
وأوضح أن عملية الترميم ستشمل استكمال البوابة الحجرية على مدخل المحطة، وصيانة الطوابق العليا، للحيلولة دون تسرب المياه من الأسطح، مبينا أن الترميم يتضمن أيضا إقامة ورشات لحياكة السجاد والمنسوجات، والصناعات النحاسية والفخارية، وغيرها، لتستعيد رونقها كما كانت في الماضي.
يذكر أن محطات القوافل السلجوقية كانت تستقبل المسافرين والقوافل التجارية، لتلبية احتياجاتها المختلفة، وهي تضم ورشا للحدادة وصناعة السروج، وحدوات الخيل وغيرها من الصناعات.
وإضافة إلى ذلك كانت هذه المحطات تضم مرافق متنوعة من مطابخ وحمامات وغرف نوم ومقاهي ومراكز للخدمات الطبية، فضلا عن أجزاء مخصصة للاهتمام بحيوانات القوافل التجارية.
