نحن تراثنا.. تستعيد طارق عبدالحكيم في ليلة طربية
الخميس - 16 فبراير 2017
Thu - 16 Feb 2017
«لحظة التكريم مهمة للفنان حتى بعد وفاته»، هذا ما أكده سلطان طارق عبدالحكيم وهو يعلق على الليلة التكريمية التي أقامتها الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، تكريما لوالده الموسيقار الراحل الذي ترك كنزا فنيا وتراثيا لا ينفصل عن تأسيس الحركة الفنية في المملكة.
النسخة الثالثة من ليالي (نحن تراثنا) أقيمت مساء الثلاثاء في قاعة نيارة للاحتفالات بالرياض برعاية رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة عادلة بنت عبدالله، وحضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالتراث والثقافة والفنون الأدائية، حيث تضمنت كذلك حفلا فنيا نسائيا، أعادت فيه الفنانة وعد غناء عدد من أبرز الأعمال التي اشتهرت للفنان عبدالحكيم.
وسبق الليلة الاحتفائية التي أقيمت بالتعاون مع روتانا خليجية، مؤتمر صحفي أكد فيه المدير العام للجمعية عبدالرحمن العيدان أن هذا الحفل يأتي بعد ليلتين سابقتين كرمت فيهما الفنانتان ابتسامة لطفي، وتوحة، وهو التوجه الذي تهدف الجمعية من خلاله إلى تقدير من أسهموا في الحفاظ على الموروث السعودي وأثروا الساحة الفنية بأعمال خالدة.
وأشار العيدان إلى عمل الجمعية على مشروع متحف الفنون الأدائية (بيت صيرفي) في جدة، والذي سيتضمن مجموعة نادرة من التراث المادي للموسيقار عبدالحكيم، فضلا عن تسجيلات صوتية وأزياء ونوتات موسيقية له، في حين عبر سلطان، نجل الفنان الراحل عن القيمة المعنوية لتكريم والده، خاصة بالنسبة لأهله وأسرته، وأيضا لعشاق فنه وإبداعه.
النسخة الثالثة من ليالي (نحن تراثنا) أقيمت مساء الثلاثاء في قاعة نيارة للاحتفالات بالرياض برعاية رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة عادلة بنت عبدالله، وحضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالتراث والثقافة والفنون الأدائية، حيث تضمنت كذلك حفلا فنيا نسائيا، أعادت فيه الفنانة وعد غناء عدد من أبرز الأعمال التي اشتهرت للفنان عبدالحكيم.
وسبق الليلة الاحتفائية التي أقيمت بالتعاون مع روتانا خليجية، مؤتمر صحفي أكد فيه المدير العام للجمعية عبدالرحمن العيدان أن هذا الحفل يأتي بعد ليلتين سابقتين كرمت فيهما الفنانتان ابتسامة لطفي، وتوحة، وهو التوجه الذي تهدف الجمعية من خلاله إلى تقدير من أسهموا في الحفاظ على الموروث السعودي وأثروا الساحة الفنية بأعمال خالدة.
وأشار العيدان إلى عمل الجمعية على مشروع متحف الفنون الأدائية (بيت صيرفي) في جدة، والذي سيتضمن مجموعة نادرة من التراث المادي للموسيقار عبدالحكيم، فضلا عن تسجيلات صوتية وأزياء ونوتات موسيقية له، في حين عبر سلطان، نجل الفنان الراحل عن القيمة المعنوية لتكريم والده، خاصة بالنسبة لأهله وأسرته، وأيضا لعشاق فنه وإبداعه.