معرض لتجسيد الصراع بين الطبيعة والأسلاك الشائكة
الأربعاء - 15 فبراير 2017
Wed - 15 Feb 2017
جسد معرض يحمل اسم «الأسلاك الشائكة» فكرة مناهضة تلك الأسلاك التي غالبا ما تدل على «التهديد وفقدان الحرية»، ليحولها من معانيها القاسية إلى صور حيوية ناطقة تعكس الصراع بين الأسلاك ومفردات الطبيعة.
ويقدم الفنان رائد عصفور بمعرضه الشخصي الأول الذي تحتضنه دارة الفنون بعمان سلسلة من الصور الفوتوجرافية وتركيبا بالفيديو، ليعطي معنى أعمق لمفردة الأسلاك المتمثلة في «الحواجز» المادية أو المعنوية.
وأوضح عصفور بدء تشكل الفكرة قبل خمسة أعوام في تونس، حين التقط صورته الأولى خلال إحدى المظاهرات بعد أن سيجت الشرطة المتظاهرين بأسلاك شائكة، لمنعهم من الوصول إلى المناطق الحيوية في العاصمة.
وقال: «قررت استكمال مشروعي من خلال تصوير الأسلاك الشائكة في بلدان عربية أخرى، وخاصة أن هذه الأسلاك توضع دائما في الأماكن نفسها، وأنها رغم استخداماتها العديدة تعكس على الدوام حالة من الخوف والرعب والترقب، كما أنها تسد نور الأفق المنعكس على الأرض، وتخرب الطبيعة وتشوه جمالياتها».
ولفت إلى أن معرضه المستمر حتى السادس من أبريل، يركز على البؤس الذي تصنعه هذه الأسلاك، حيث تمنع «التواصل واللقاء والحياة»، مضيفا:»الأسلاك «تشطر الرؤية، وتمنع الحكايات من الاكتمال لتحيلها جمادا رماديا حزينا، يضعها القاتل ليحمي نفسه من القتيل، يثبتها مدعي القوة، ويغرسها المحتل ليحمي نفسه من أصحاب الأرض».
ويقدم الفنان رائد عصفور بمعرضه الشخصي الأول الذي تحتضنه دارة الفنون بعمان سلسلة من الصور الفوتوجرافية وتركيبا بالفيديو، ليعطي معنى أعمق لمفردة الأسلاك المتمثلة في «الحواجز» المادية أو المعنوية.
وأوضح عصفور بدء تشكل الفكرة قبل خمسة أعوام في تونس، حين التقط صورته الأولى خلال إحدى المظاهرات بعد أن سيجت الشرطة المتظاهرين بأسلاك شائكة، لمنعهم من الوصول إلى المناطق الحيوية في العاصمة.
وقال: «قررت استكمال مشروعي من خلال تصوير الأسلاك الشائكة في بلدان عربية أخرى، وخاصة أن هذه الأسلاك توضع دائما في الأماكن نفسها، وأنها رغم استخداماتها العديدة تعكس على الدوام حالة من الخوف والرعب والترقب، كما أنها تسد نور الأفق المنعكس على الأرض، وتخرب الطبيعة وتشوه جمالياتها».
ولفت إلى أن معرضه المستمر حتى السادس من أبريل، يركز على البؤس الذي تصنعه هذه الأسلاك، حيث تمنع «التواصل واللقاء والحياة»، مضيفا:»الأسلاك «تشطر الرؤية، وتمنع الحكايات من الاكتمال لتحيلها جمادا رماديا حزينا، يضعها القاتل ليحمي نفسه من القتيل، يثبتها مدعي القوة، ويغرسها المحتل ليحمي نفسه من أصحاب الأرض».