السنوار خلفا لهنية ورئيسا لمكتب حماس السياسي بغزة

الاثنين - 13 فبراير 2017

Mon - 13 Feb 2017

u064au062du064au0649 u0627u0644u0633u0646u0648u0627u0631 u0645u062eu0627u0637u0628u0627 u062du0634u062fu0627 u0628u062eu0627u0646 u064au0648u0646u0633 u0641u064a u0648u0642u062a u0633u0627u0628u0642    (u0623 u0628)
يحيى السنوار مخاطبا حشدا بخان يونس في وقت سابق (أ ب)
انتخبت حركة حماس قياديا بارزا في جناحها العسكري رئيسا لمكتبها السياسي في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، حسبما أعلنت وسيلة إعلام تابعة للحركة أمس، ليصبح أحد أكثر الرموز تشددا مسؤولا عن العمليات في قاعدة القوة الرئيسة للحركة.



تعيين يحيى السنوار، الذي أطلقت إسرائيل سراحه في 2011 في صفقة لتبادل الأسرى، يوطد سيطرة الجناح المسلح لحماس على عمليات الحركة.



وقاتل الجناح المسلح، الذي يسيطر على آلاف المقاتلين وترسانة هائلة من الصواريخ، إسرائيل في ثلاثة حروب منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة قبل عشر سنوات.



نبأ انتخاب السنوار نشره موقع الرسالة الإخباري الالكتروني التابع لحماس، وأكده مسؤول في الحركة، والذي تحدث شريطة التكتم على هويته لأنه ناقش عملية انتخابية سرية للحركة.



يحل السنوار محل هنية الذي أصبح رئيسا للوزراء في حكومة حماس بغزة بعدما اجتاحت الحركة القطاع في 2007.



ومن المتوقع أن يعين هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لخالد مشعل، الذي يعيش في المنفى.



كما انتخب خليل الحية، وهو سياسي متشدد آخر، نائبا للسنوار.



وبدأت حماس انتخاباتها أواخر العام الماضي، ويتوقع أن تكتمل في غضون الشهرين المقبلين، عندما يعلن عن تشكيل المكتب السياسي الجديد.



من جهة أخرى أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في تصريح أمس أن مشروع القانون الذي يمنع رفع الأذان هو مساس مباشر بالشعائر الدينية لكل المؤمنين، وهي محاولة إسرائيلية لطمس كل الشعائر والمعالم الإسلامية في المدينة المقدسة، وإظهار الطابع اليهودي من خلال عمليات التهويد وتقديم كل التسهيلات والحماية للمستوطنين ولرجال دينهم في ممارسة طقوسهم الدينية في مدينتنا المقدسة دون وجه حق.



من جهتها أدانت منظمة التعاون الإسلامي مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على ما يسمى بـ»قانون منع الأذان في القدس المحتلة»، عادة ذلك انتهاكا خطيرا للمعاهدات الدولية التي تضمن حرية العبادة والحق في ممارسة الشعائر الدينية.



السنوار

- في منتصف الخمسينات من العمر

- من مدينة خان يونس

- أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس

- قضت إسرائيل بسجنه مدى الحياة أربع مرات

- في 2011 وافقت إسرائيل على إطلاق سراحه