سفير بريطانيا لدى المملكة: أوروبا متأثرة بالوضع السوري
الثلاثاء - 14 فبراير 2017
Tue - 14 Feb 2017
أكد السفير البريطاني لدى المملكة سايمون كوليس تأثر أوروبا بالوضع السوري في ظل تركيزها مع إنجلترا على حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية، مستبعدا استقرار سوريا تحت قيادة بشار الأسد.
وأوضح خلال مشاركته في محاضرة عن (حماية المدنيين والأقليات في سوريا)، نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بمبنى معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية بالرياض أمس الأول، أن النظام يقتل المواطنين في المدن، خاصة أن الحلول السياسية فشلت في سوريا لعدم ربطها بالواقع على الأرض.
وقال: التعاون الروسي الإيراني في سوريا غير محدد المعالم، وتدخلاتهما ليست لحماية الأقليات، أو القضاء على الإرهاب.
وأعتقد أن تهجير السوريين كارثة كبرى للنظام. وهناك - من وجهة نظري- فرصة للمعارضة لمواجهة داعش والإرهاب، ويجب التوحد في مواجهة ذلك الخطر الداهم، والتوازن بين المصالحة والمحاسبة لإنهاء أي حرب.
من جهتها أوضحت عضو اللجنة العليا للمفاوضات، هند قبوات، أن النظام السوري لعب بورقة الطائفية طوال 50 عاما وخلال الثورة، مشددة على أن الدستور الذي صنعه النظام عام 2012م جعل المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية، مما يحتم ضرورة وضع دستور يوافق عليه الجميع، ويساوي بين المواطنين، بعيدا عن أديانهم وطوائفهم وأعراقهم وفق ميثاق اجتماعي جديد.
وأضافت: سوريا طوال التاريخ وطن واحد، والتقسيمات الدينية والعرقية لم يكن لها وجود فيها، والنسيج السوري كان وحدة متماسكة، والتلاحم المسيحي الإسلامي بدمشق ظل موجودا في سوريا قبل ثورة عام 2011م، التي خرجت فيها جميع الأطياف السورية للمطالبة بالحرية ضد نظام مستبد.
وبعض المسيحيين والمسلمين لم يخرجوا ضد النظام خوفا من القمع والطائفية، غير أن المسيحيين لم يقفوا مع النظام الذي يقتل أبناء الوطن، ومجلس الكنائس في سوريا يؤدي دورا إيجابيا جدا حاليا في التنسيق مع رجال الدين الإسلامي.
وأوضح خلال مشاركته في محاضرة عن (حماية المدنيين والأقليات في سوريا)، نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بمبنى معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية بالرياض أمس الأول، أن النظام يقتل المواطنين في المدن، خاصة أن الحلول السياسية فشلت في سوريا لعدم ربطها بالواقع على الأرض.
وقال: التعاون الروسي الإيراني في سوريا غير محدد المعالم، وتدخلاتهما ليست لحماية الأقليات، أو القضاء على الإرهاب.
وأعتقد أن تهجير السوريين كارثة كبرى للنظام. وهناك - من وجهة نظري- فرصة للمعارضة لمواجهة داعش والإرهاب، ويجب التوحد في مواجهة ذلك الخطر الداهم، والتوازن بين المصالحة والمحاسبة لإنهاء أي حرب.
من جهتها أوضحت عضو اللجنة العليا للمفاوضات، هند قبوات، أن النظام السوري لعب بورقة الطائفية طوال 50 عاما وخلال الثورة، مشددة على أن الدستور الذي صنعه النظام عام 2012م جعل المسيحيين مواطنين من الدرجة الثانية، مما يحتم ضرورة وضع دستور يوافق عليه الجميع، ويساوي بين المواطنين، بعيدا عن أديانهم وطوائفهم وأعراقهم وفق ميثاق اجتماعي جديد.
وأضافت: سوريا طوال التاريخ وطن واحد، والتقسيمات الدينية والعرقية لم يكن لها وجود فيها، والنسيج السوري كان وحدة متماسكة، والتلاحم المسيحي الإسلامي بدمشق ظل موجودا في سوريا قبل ثورة عام 2011م، التي خرجت فيها جميع الأطياف السورية للمطالبة بالحرية ضد نظام مستبد.
وبعض المسيحيين والمسلمين لم يخرجوا ضد النظام خوفا من القمع والطائفية، غير أن المسيحيين لم يقفوا مع النظام الذي يقتل أبناء الوطن، ومجلس الكنائس في سوريا يؤدي دورا إيجابيا جدا حاليا في التنسيق مع رجال الدين الإسلامي.