إمكانات الدماغ الهائلة دفعت كثيرين لإجراء الدراسات عليه، وإنفاق المبالغ الطائلة على علم الأعصاب لاكتشاف غموض ذلك العضو وتعقيده، فنظرا لذلك ظهرت الخرافات، وتداخلت بعض المفاهيم، وانتشرت المعتقدات الخاطئة حوله. 1 يؤمن المعلمون بالخرافات العصبية، مثل فكرة أن الطفل إما أن يكون أيسر الدماغ أو أيمن الدماغ، أو أن الإنسان لا يستخدم سوى %10 من عقله فقط. 2 يقوم الناشطون التعليميون بإساءة استخدام نتائج أبحاث علم الأعصاب لدعم قضيتهم، زاعمين أنه ينبغي تعليم الأولاد والبنات بطريقة مختلفة ومنفصلة عن بعضهما نتيجة الاختلافات في دماغ كل منهما. 3 نسب الطبيب العصبي فيلاينور راماشاندران للخلايا العصبية المرآتية فضل القفزة الكبيرة في ثقافة البشر، مجادلا بأن نظام الخلايا العصبية المرآتية هو سبب التوحد. 4 دعمت دراسة سابقة حول علم الأعصاب والدماغ فكرة إجادة الرجال قراءة الخرائط، بينما تجيد النساء تعدد المهام، في حين لم تنظر الدراسة إلى هذه الأنشطة. 5 يستخدم الهراء العصبي لإخافة الناس حول التقنيات العصرية، إذ تم اقتراح أن الانترنت يدمر الذاكرة والهوية. 6 تدعي شركات تدريب العقل أنه من خلال اللعب يمكن أن يطور الشخص من صحة الدماغ أكثر من الاختلاط مع الآخرين أو القراءة على سبيل المثال. 7 حلل الخبراء صورة الغيبوبة في هوليوود، إذ اتضح تقديم هذه الحالة بطريقة إيجابية بشكل غير واقعي، حيث يصور المرضى بأنهم أصحاء ويعودون بعد سنين من الغيبوبة سليمين. 8 يشكل الارتباك بين علم الأعصاب الحقيقي والهراء العصبي مشكلة بشكل خاص في عالم الأعمال، إذ لا تزال البرمجة اللغوية العصبية شائعة، رغم استنتاج أن تلك الحركة تقدم هراء علميا مزيفا.