138 دولة تطلق في دبي القمة العالمية للحكومات والسعودية تشارك في المنتدى العالمي للسعادة
الاحد - 12 فبراير 2017
Sun - 12 Feb 2017
شردت الحروب والصراعات أكثر من 50 مليون طفل في العالم العام الماضي، كما أفادت حنان الحروب، الحائزة على جائزة مؤسسة فاركي العالمية للمعلمين 2016، ولقب «أفضل معلمة في العالم»، وذلك في جلسة بالقمة العالمية للحكومات التي انطلقت في دبي أمس.
كما قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي بالقمة إنها قلقة بشأن نتائج الانتخابات المقبلة في فرنسا وهولندا وألمانيا هذا العام، في إشارة إلى نمو التيار الشعبوي في تلك الدول.
وبدورها دعت ماري كفينيمي نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الدول لتعزيز المساءلة والشفافية بالمؤسسات الحكومية. وقالت «هذا هو الوقت المناسب لتقف الدول وحكوماتها أمام مسؤوليتها لمواجهة التفاوت واللامساواة وغياب العدالة».
أما رئيس السنغال ماكي سال فقال إن «السياسة الحمائية التي ازدادت اتساعا مع انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ليست قضية جديدة، فالكثير من الدول اتخذت هذا المنحى منذ زمن بعيد». وأضاف سال «لا يمكن للدول الانعزال داخل حدودها في وقت تتكامل فيه الاقتصادات والأسواق وتتشابك فيه المصالح».
إلى ذلك تشارك الهيئة العامة للترفيه بالحوار العالمي للسعادة الذي أقيم على هامش قمة دبي. وشهدت الدورة الحالية إطلاق منتدى مخصص لتباحث سبل تقدم وتعزيز مفهوم السعادة بين البشرية.
وتباحث الحضور خلال جلسات النقاش حول أبرز الموضوعات التي تؤثر على مفهومي السعادة والرفاهية، والطرق التي يمكن أن تعتمدها الحكومات للمساهمة في إنشاء مجتمعات صحية وسعيدة وإيجابية.
وبهذه المناسبة أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس عمرو المدني أن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة من التغيير، في الوقت الذي نقوم فيه بتأسيس صناعة ترفيه تتيح للسعوديين والمقيمين قضاء أوقات سعيدة وممتعة، وتسهم برسم البسمة على وجوههم. وقال «سعدنا بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات، والاستماع لآراء الخبراء حول ما يمكن القيام به لنشر وتعزيز مفهوم السعادة بين الناس، ونتطلع قدما لاعتماد بعض الدروس والخبرات المستفادة، في الوقت الذي نسعى فيه لتأسيس قطاع ترفيه مستدام في المملكة».
وكانت القمة العالمية للحكومات انطلقت بدبي أمس بمشاركة 138 دولة، وتستمر حتى الغد بمشاركة 150 متحدثا وحضور أكثر من 4 آلاف شخصية إقليمية وعالمية.
كما قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي بالقمة إنها قلقة بشأن نتائج الانتخابات المقبلة في فرنسا وهولندا وألمانيا هذا العام، في إشارة إلى نمو التيار الشعبوي في تلك الدول.
وبدورها دعت ماري كفينيمي نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الدول لتعزيز المساءلة والشفافية بالمؤسسات الحكومية. وقالت «هذا هو الوقت المناسب لتقف الدول وحكوماتها أمام مسؤوليتها لمواجهة التفاوت واللامساواة وغياب العدالة».
أما رئيس السنغال ماكي سال فقال إن «السياسة الحمائية التي ازدادت اتساعا مع انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ليست قضية جديدة، فالكثير من الدول اتخذت هذا المنحى منذ زمن بعيد». وأضاف سال «لا يمكن للدول الانعزال داخل حدودها في وقت تتكامل فيه الاقتصادات والأسواق وتتشابك فيه المصالح».
إلى ذلك تشارك الهيئة العامة للترفيه بالحوار العالمي للسعادة الذي أقيم على هامش قمة دبي. وشهدت الدورة الحالية إطلاق منتدى مخصص لتباحث سبل تقدم وتعزيز مفهوم السعادة بين البشرية.
وتباحث الحضور خلال جلسات النقاش حول أبرز الموضوعات التي تؤثر على مفهومي السعادة والرفاهية، والطرق التي يمكن أن تعتمدها الحكومات للمساهمة في إنشاء مجتمعات صحية وسعيدة وإيجابية.
وبهذه المناسبة أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس عمرو المدني أن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة من التغيير، في الوقت الذي نقوم فيه بتأسيس صناعة ترفيه تتيح للسعوديين والمقيمين قضاء أوقات سعيدة وممتعة، وتسهم برسم البسمة على وجوههم. وقال «سعدنا بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات، والاستماع لآراء الخبراء حول ما يمكن القيام به لنشر وتعزيز مفهوم السعادة بين الناس، ونتطلع قدما لاعتماد بعض الدروس والخبرات المستفادة، في الوقت الذي نسعى فيه لتأسيس قطاع ترفيه مستدام في المملكة».
وكانت القمة العالمية للحكومات انطلقت بدبي أمس بمشاركة 138 دولة، وتستمر حتى الغد بمشاركة 150 متحدثا وحضور أكثر من 4 آلاف شخصية إقليمية وعالمية.