إردوغان: العملية التركية بسوريا ستستمر لحين تحرير الرقة
الاثنين - 13 فبراير 2017
Mon - 13 Feb 2017
أسر تركية بإسطنبول خلال تشييع جثامين جنود قتلوا في سوريا (أ ب)
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أن الهدف النهائي للعملية العسكرية التركية بسورية ليس فقط السيطرة على مدينة الباب، وإنما طرد تنظيم داعش من المنطقة بما في ذلك الرقة.
وأضاف في مؤتمر صحفي قبل مغادرته في زيارة رسمية تشمل البحرين والسعودية وقطر «الهدف النهائي هو تطهير منطقة تبلغ مساحتها 5 آلاف كيلومتر مربع».
وروجت تركيا منذ فترة طويلة لفكرة إقامة «منطقة آمنة» للمدنيين في شمال سوريا بعد طرد داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، لكنها تقول إن مثل تلك المنطقة ستحتاج لإقامة منطقة حظر طيران فوقها.
وقال إردوغان إنه ناقش ذلك الأمر مجددا مع الولايات المتحدة وروسيا، وإن تركيا مستعدة لتنفيذ أعمال بنية تحتية في المنطقة للمساعدة في منع المهاجرين من سوريا وللسماح بعودة من فروا إلى تركيا إلى بلادهم.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منع إيران من المشاركة في الحرب ضد الإرهاب في سورية أمر «غير براجماتي».
وفيما دعا لافروف أمس إلى الاعتراف بأن «حزب الله» هو أيضا يشارك في الحرب ضد تنظيم داعش، أعلن بأن موسكو ترتب لعقد لقاء آخر بين الحكومة السورية وممثلين عن المعارضة المسلحة. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية قوله «نعمل على ترتيب تواصل آخر بين الحكومة (السورية) وعناصر مسلحة من المعارضة، وسنواصل جذب المزيد من الجماعات المسلحة للانضمام للعملية»، وذلك قبل يومين من اجتماع أستانة.
كما أكد لافروف أن العمل جار للترتيب لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب.
وقال «كلفونا بالبحث عن المكان والتوقيت المناسبين والمقبولين لكلا الجانبين، ونعمل في هذا الشأن».
وذكر لافروف أن بوتين وترمب بحثا خلال اتصالهما الهاتفي أواخر يناير الماضي جملة واسعة من القضايا الدولية، بينها إيران وكوريا الشمالية ومسألة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وغيرها من القضايا، مضيفا أنهما عبرا عن رغبتهما في عقد لقاء شخصي في القريب العاجل.
في غضون ذلك، قتل 8 من قوات النظام السوري بعملية اقتحام فاشلة لمعاقل تنظيم داعش في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر الأثرية بنحو 20 كلم. وقال مصدر ميداني أمس إن مجموعات من مقاتلي الجيش السوري والدفاع الوطني شنوا هجوم بري كبير على مواقع داعش بمنطقة البيارات، لكن الهجوم باء بالفشل بسبب تفخيخ مسلحي التنظيم جميع الطرق والمداخل المؤدية للمنطقة.
وفي السياق، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس الأول بأنه على قوات المعارضة السورية المدعومة من الغرب عزل الرقة في سوريا بحلول الربيع قبل بدء هجوم على المدينة ذاتها.
وقال للصحفيين في أربيل كردستان «ما إن يتم تحرير الرقة بعد الموصل سنشهد بداية النهاية لهذه الخلافة المروعة».
قال لافروف
- إيران وحزب الله يحاربان الإرهاب في سوريا.
- موسكو ترتب للقاء آخر بين الحكومة والمعارضة.
- جذب المزيد من الجماعات المسلحة لأستانة.
- ترتيبات لعقد لقاء بين بوتين وترمب.
قال إردوغان
- هدف تركيا طرد داعش من المنطقة.
- المنطقة مساحتها 5 آلاف كلم مربع.
- المنطقة الآمنة فكرة تركية.
- هناك حاجة لإقامة منطقة حظر طيران.
- أنقرة مستعدة للمساعدة لمنع المهاجرين.
وأضاف في مؤتمر صحفي قبل مغادرته في زيارة رسمية تشمل البحرين والسعودية وقطر «الهدف النهائي هو تطهير منطقة تبلغ مساحتها 5 آلاف كيلومتر مربع».
وروجت تركيا منذ فترة طويلة لفكرة إقامة «منطقة آمنة» للمدنيين في شمال سوريا بعد طرد داعش ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، لكنها تقول إن مثل تلك المنطقة ستحتاج لإقامة منطقة حظر طيران فوقها.
وقال إردوغان إنه ناقش ذلك الأمر مجددا مع الولايات المتحدة وروسيا، وإن تركيا مستعدة لتنفيذ أعمال بنية تحتية في المنطقة للمساعدة في منع المهاجرين من سوريا وللسماح بعودة من فروا إلى تركيا إلى بلادهم.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منع إيران من المشاركة في الحرب ضد الإرهاب في سورية أمر «غير براجماتي».
وفيما دعا لافروف أمس إلى الاعتراف بأن «حزب الله» هو أيضا يشارك في الحرب ضد تنظيم داعش، أعلن بأن موسكو ترتب لعقد لقاء آخر بين الحكومة السورية وممثلين عن المعارضة المسلحة. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية قوله «نعمل على ترتيب تواصل آخر بين الحكومة (السورية) وعناصر مسلحة من المعارضة، وسنواصل جذب المزيد من الجماعات المسلحة للانضمام للعملية»، وذلك قبل يومين من اجتماع أستانة.
كما أكد لافروف أن العمل جار للترتيب لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب.
وقال «كلفونا بالبحث عن المكان والتوقيت المناسبين والمقبولين لكلا الجانبين، ونعمل في هذا الشأن».
وذكر لافروف أن بوتين وترمب بحثا خلال اتصالهما الهاتفي أواخر يناير الماضي جملة واسعة من القضايا الدولية، بينها إيران وكوريا الشمالية ومسألة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وغيرها من القضايا، مضيفا أنهما عبرا عن رغبتهما في عقد لقاء شخصي في القريب العاجل.
في غضون ذلك، قتل 8 من قوات النظام السوري بعملية اقتحام فاشلة لمعاقل تنظيم داعش في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر الأثرية بنحو 20 كلم. وقال مصدر ميداني أمس إن مجموعات من مقاتلي الجيش السوري والدفاع الوطني شنوا هجوم بري كبير على مواقع داعش بمنطقة البيارات، لكن الهجوم باء بالفشل بسبب تفخيخ مسلحي التنظيم جميع الطرق والمداخل المؤدية للمنطقة.
وفي السياق، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس الأول بأنه على قوات المعارضة السورية المدعومة من الغرب عزل الرقة في سوريا بحلول الربيع قبل بدء هجوم على المدينة ذاتها.
وقال للصحفيين في أربيل كردستان «ما إن يتم تحرير الرقة بعد الموصل سنشهد بداية النهاية لهذه الخلافة المروعة».
قال لافروف
- إيران وحزب الله يحاربان الإرهاب في سوريا.
- موسكو ترتب للقاء آخر بين الحكومة والمعارضة.
- جذب المزيد من الجماعات المسلحة لأستانة.
- ترتيبات لعقد لقاء بين بوتين وترمب.
قال إردوغان
- هدف تركيا طرد داعش من المنطقة.
- المنطقة مساحتها 5 آلاف كلم مربع.
- المنطقة الآمنة فكرة تركية.
- هناك حاجة لإقامة منطقة حظر طيران.
- أنقرة مستعدة للمساعدة لمنع المهاجرين.
