العراق يتعهد بالنأي عن التوتر الأمريكي الإيراني
الاحد - 12 فبراير 2017
Sun - 12 Feb 2017
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس أن العراق لا يريد أن يكون طرفا في أي صراع إقليمي أو دولي.
وتأتي هذه التصريحات بعدما تحدث العبادي هاتفيا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث تطرقت المكالمة إلى التوتر مع إيران. وكانت هذه هي أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين.
وقال إحسان الشمري المعلق السياسي المقرب من العبادي إن تصريحات العبادي تناولت التوترات الأمريكية الإيرانية.
وقال العبادي «العراق حريص على مصالحه الوطنية ومصالح شعبه ولا يريد أن يكون طرفا في صراع إقليمي أو دولي يؤدي إلى كوارث على المنطقة والعراق».
وكان البيت الأبيض قال أمس الأول إن ترمب والعبادي «ناقشا التهديد الذي تمثله إيران على المنطقة بأكملها» في أول مكالمة هاتفية لهما منذ تنصيب ترمب.
واستعرض مكتب العبادي أيضا أمس الأول ما جاء في المكالمة الهاتفية التي جرت مساء الخميس، دون أن يذكر إيران على وجه التحديد.
وأكد الجانبان أهمية تعاونهما المستمر ضد تنظيم داعش في الوقت الذي يفقد فيه المتشددون السيطرة على الموصل آخر معقل رئيس للتنظيم بالبلاد.
وقال الشمري للتلفزيون العراقي «العبادي يشدد مرة أخرى على سياسة الحياد والنأي عن الصراع».
في غضون ذلك، طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس من المتظاهرين في ساحة التحرير بوسط بغداد عدم دخول المنطقة الخضراء.
وقال الصدر في بيان «إذا شئتم الاقتراب من بوابة المنطقة الخضراء لإثبات مطلبكم وإسماعه لمن هم داخل الأسوار بتغيير المفوضية وقانونها حتى غروب شمس هذا اليوم وخيارنا سلمية حتى تحقيق المطالب فلكم، لكن إياكم ودخول المنطقة الخضراء».
وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد أمس تظاهرة شعبية ضمت عشرات الآلاف للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها والمطالبة بالإصلاحات.
ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية وشعارات تطالب بالإصلاح وتغيير المفوضية وأخرى أشادت بانتصارات القوات العراقية على تنظيم داعش، فيما ردد المتظاهرون هتافات تتهم مفوضية الانتخابات بعدم الحيادية.
من جانبه أكد العبادي أمس أيضا على حق التظاهر السلمي والحرص على حماية المتظاهرين والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة، داعيا المتظاهرين للالتزام بالقانون والنظام العام وعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وكانت القوات الأمنية أغلقت أمس الجسور والطرق المؤدية للمنطقة الخضراء، بالتزامن مع توافد المئات من المتظاهرين لساحة الحرية.
وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين. وعلى صعيد آخر، أكد مصدر عراقي أمس مقتل انتحاريين اثنين خلال حملة مداهمة وتفتيش، والعثور على مخبأ كبير يضم أعتدة وأسلحة تعود لتنظيم داعش، فضلا عن قاعدة إطلاق صواريخ غازات سامة في مناطق بالموصل.
وقال العميد يونس الشريفي إن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب قتلت الانتحاريين قبل استهدافهما القوات العراقية في منطقة الانتصار بالمحورين الشمالي والشرقي بالساحل الأيسر للموصل، مشيرا إلى العثور على مخبأ بمنطقة النور يضم أعتدة وأسلحة تعود للتنظيم فضلا عن قاعدة إطلاق صواريخ غازات سامة ومتفجرات وغاز الخردل شمالي الموصل.
الإرهابي الفرنسي
- رشيد قاسم (29 عاما).
- فرنسي من أصل جزائري.
- قتل بغارة أمريكية في الموصل.
- انضم لداعش بسوريا في 2015.
- تورط بارتكاب جرائم في فرنسا.
- كان مغني راب وإحدى أغنياته بعنوان «أنا إرهابي».
وتأتي هذه التصريحات بعدما تحدث العبادي هاتفيا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث تطرقت المكالمة إلى التوتر مع إيران. وكانت هذه هي أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين.
وقال إحسان الشمري المعلق السياسي المقرب من العبادي إن تصريحات العبادي تناولت التوترات الأمريكية الإيرانية.
وقال العبادي «العراق حريص على مصالحه الوطنية ومصالح شعبه ولا يريد أن يكون طرفا في صراع إقليمي أو دولي يؤدي إلى كوارث على المنطقة والعراق».
وكان البيت الأبيض قال أمس الأول إن ترمب والعبادي «ناقشا التهديد الذي تمثله إيران على المنطقة بأكملها» في أول مكالمة هاتفية لهما منذ تنصيب ترمب.
واستعرض مكتب العبادي أيضا أمس الأول ما جاء في المكالمة الهاتفية التي جرت مساء الخميس، دون أن يذكر إيران على وجه التحديد.
وأكد الجانبان أهمية تعاونهما المستمر ضد تنظيم داعش في الوقت الذي يفقد فيه المتشددون السيطرة على الموصل آخر معقل رئيس للتنظيم بالبلاد.
وقال الشمري للتلفزيون العراقي «العبادي يشدد مرة أخرى على سياسة الحياد والنأي عن الصراع».
في غضون ذلك، طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس من المتظاهرين في ساحة التحرير بوسط بغداد عدم دخول المنطقة الخضراء.
وقال الصدر في بيان «إذا شئتم الاقتراب من بوابة المنطقة الخضراء لإثبات مطلبكم وإسماعه لمن هم داخل الأسوار بتغيير المفوضية وقانونها حتى غروب شمس هذا اليوم وخيارنا سلمية حتى تحقيق المطالب فلكم، لكن إياكم ودخول المنطقة الخضراء».
وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد أمس تظاهرة شعبية ضمت عشرات الآلاف للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها والمطالبة بالإصلاحات.
ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية وشعارات تطالب بالإصلاح وتغيير المفوضية وأخرى أشادت بانتصارات القوات العراقية على تنظيم داعش، فيما ردد المتظاهرون هتافات تتهم مفوضية الانتخابات بعدم الحيادية.
من جانبه أكد العبادي أمس أيضا على حق التظاهر السلمي والحرص على حماية المتظاهرين والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة، داعيا المتظاهرين للالتزام بالقانون والنظام العام وعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وكانت القوات الأمنية أغلقت أمس الجسور والطرق المؤدية للمنطقة الخضراء، بالتزامن مع توافد المئات من المتظاهرين لساحة الحرية.
وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين. وعلى صعيد آخر، أكد مصدر عراقي أمس مقتل انتحاريين اثنين خلال حملة مداهمة وتفتيش، والعثور على مخبأ كبير يضم أعتدة وأسلحة تعود لتنظيم داعش، فضلا عن قاعدة إطلاق صواريخ غازات سامة في مناطق بالموصل.
وقال العميد يونس الشريفي إن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب قتلت الانتحاريين قبل استهدافهما القوات العراقية في منطقة الانتصار بالمحورين الشمالي والشرقي بالساحل الأيسر للموصل، مشيرا إلى العثور على مخبأ بمنطقة النور يضم أعتدة وأسلحة تعود للتنظيم فضلا عن قاعدة إطلاق صواريخ غازات سامة ومتفجرات وغاز الخردل شمالي الموصل.
الإرهابي الفرنسي
- رشيد قاسم (29 عاما).
- فرنسي من أصل جزائري.
- قتل بغارة أمريكية في الموصل.
- انضم لداعش بسوريا في 2015.
- تورط بارتكاب جرائم في فرنسا.
- كان مغني راب وإحدى أغنياته بعنوان «أنا إرهابي».