المدينية خليط من لغات أبرزها الأزدية والقرشية
الخميس - 09 فبراير 2017
Thu - 09 Feb 2017
عدّ رئيس قسم اللغة العربية بجامعة طيبة الدكتور محمد الرحيلي اللغة المدينية خليطا من عدة لغات تتضمن الأزدية وأخرى منتمية إلى القبائل المجاورة للمدينة المنورة، مبينا أن أقرب اللغات إليها لغة قريش.
وأشار خلال محاضرة ألقاها أمس الأول في النادي الأدبي بالمدينة المنورة إلى مواكبة اللغة للحياة وتطورها في ظل توقف الاحتجاج باللغة عموما نهاية العصر الرابع الهجري.
ولفت خلال المحاضرة التي جاءت بعنوان «لغة أهل المدينة في عصر الاحتجاج اللغوي»، إلى ندرة اللهجة المدينية في كتب اللغة، فضلا عن امتيازها ببعض الخصائص اللغوية الصوتية والصرفية من ضمنها الأعلام المصغرة كـ»أويس، وأسيد، وسهيل»، إلى جانب الاستمطاء المتمثل في إبدال العين بالنون مثل «أنطى» عوضا عن «أعطى»، إضافة إلى ظاهرة التعاقب التي تتضمن إبداء الياء بالواو، والقلب المكاني والتسهيل.
وأرجع أسباب استخدامه لمفردة «لغة» بدلا من «لهجة أهل المدينة، إلى العلماء السابقين ممن كانوا يستخدمونها في تسمية اللهجات، فضلا عن ضرورة الفصل بين المفردات العامية والفصحى.
وأضاف: « تتطور اللغة مع تطور الحياة، وما يؤخذ منها في الاحتجاج ناتج عن اختيار العلماء لبيئات منغلقة لم تتأثر بلغات أخرى»، مفيدا بتوقف الأخذ بالاحتجاج من لغة أهل الحاضرة في نهاية القرن الثاني الهجري، في حين توقف الأخذ به من لغة البادية بنهاية القرن الرابع الهجري.
وأشار خلال محاضرة ألقاها أمس الأول في النادي الأدبي بالمدينة المنورة إلى مواكبة اللغة للحياة وتطورها في ظل توقف الاحتجاج باللغة عموما نهاية العصر الرابع الهجري.
ولفت خلال المحاضرة التي جاءت بعنوان «لغة أهل المدينة في عصر الاحتجاج اللغوي»، إلى ندرة اللهجة المدينية في كتب اللغة، فضلا عن امتيازها ببعض الخصائص اللغوية الصوتية والصرفية من ضمنها الأعلام المصغرة كـ»أويس، وأسيد، وسهيل»، إلى جانب الاستمطاء المتمثل في إبدال العين بالنون مثل «أنطى» عوضا عن «أعطى»، إضافة إلى ظاهرة التعاقب التي تتضمن إبداء الياء بالواو، والقلب المكاني والتسهيل.
وأرجع أسباب استخدامه لمفردة «لغة» بدلا من «لهجة أهل المدينة، إلى العلماء السابقين ممن كانوا يستخدمونها في تسمية اللهجات، فضلا عن ضرورة الفصل بين المفردات العامية والفصحى.
وأضاف: « تتطور اللغة مع تطور الحياة، وما يؤخذ منها في الاحتجاج ناتج عن اختيار العلماء لبيئات منغلقة لم تتأثر بلغات أخرى»، مفيدا بتوقف الأخذ بالاحتجاج من لغة أهل الحاضرة في نهاية القرن الثاني الهجري، في حين توقف الأخذ به من لغة البادية بنهاية القرن الرابع الهجري.