نجاحات الأمن السعودي في سحق الإرهاب أكبر من قوائم الحظر الأمريكي
الخميس - 09 فبراير 2017
Thu - 09 Feb 2017
أسهم التاريخ الطويل من التعاون الأمني السعودي الأمريكي في مكافحة الإرهاب منذ بدء نشوء الظاهرة في إحباط عدد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الولايات المتحدة.
هذه النجاحات الأمنية هي التي دفعت وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي في شهادة أمام الكونجرس إلى التأكيد على أنهم لم يدرجوا المملكة على قائمة الحظر «باعتبار أن لديها استخبارات جيدة جدا، وقوات أمنية فاعلة، وأجهزة استخباراتية موثوقة، يمكن من خلالها التأكد من هويات الأشخاص القادمين إلى الولايات المتحدة والهدف من زيارتهم».
وأكد كيلي أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحظر سفر رعايا سبع دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية لا يستهدف المسلمين بشكل خاص، مضيفا «إن الرئيس ترمب اتخذ قرار منع دخول مواطنين من دول تشكل خطرا إرهابيا فقط، بل الأهم أن هذه الدول لا تملك أجهزة أمنية، ولا قواعد بيانات يمكننا الاعتماد عليها للتدقيق في هويات القادمين منها».
عمليات إرهابية ضد واشنطن أحبطتها الرياض
• أكتوبر 2003
أعلنت السعودية أنها سلمت الولايات المتحدة ثلاثة أمريكيين على الأقل يشتبه أن لهم صلة بالإرهاب، مشيرة إلى أنهم مواطنون أمريكيون متورطون في مسائل تهم الولايات المتحدة.
•أكتوبر 2010
رصدت الاستخبارات السعودية عبوات ناسفة مخبأة داخل آلات طباعة في بريطانيا ودبي كان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يود إرسالها إلى الولايات المتحدة عبر طائرات شحن.
• 7 مايو 2012
نجح عنصر مشترك للاستخبارات السعودية والأمريكية كان متخفيا في فرع تنظيم القاعدة باليمن، في إفشال مخطط لتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، عندما تمكن من إخراج عبوة ناسفة معدة لهذا الغرض من الطائرة وتسليمها إلى العاملين في سي آي إيه، وكشفت الإدارة الأمريكية أن المخطط كان من المفترض أن يتزامن مع ذكرى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
• 5 مايو 2012
بناء على معلومات سعودية تمكنت الأجهزة الأمريكية من قتل أحد أبرز قادة القاعدة وهو اليمني فهد القصع المطلوب في تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول عام 2000 .
هذه النجاحات الأمنية هي التي دفعت وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي في شهادة أمام الكونجرس إلى التأكيد على أنهم لم يدرجوا المملكة على قائمة الحظر «باعتبار أن لديها استخبارات جيدة جدا، وقوات أمنية فاعلة، وأجهزة استخباراتية موثوقة، يمكن من خلالها التأكد من هويات الأشخاص القادمين إلى الولايات المتحدة والهدف من زيارتهم».
وأكد كيلي أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحظر سفر رعايا سبع دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية لا يستهدف المسلمين بشكل خاص، مضيفا «إن الرئيس ترمب اتخذ قرار منع دخول مواطنين من دول تشكل خطرا إرهابيا فقط، بل الأهم أن هذه الدول لا تملك أجهزة أمنية، ولا قواعد بيانات يمكننا الاعتماد عليها للتدقيق في هويات القادمين منها».
عمليات إرهابية ضد واشنطن أحبطتها الرياض
• أكتوبر 2003
أعلنت السعودية أنها سلمت الولايات المتحدة ثلاثة أمريكيين على الأقل يشتبه أن لهم صلة بالإرهاب، مشيرة إلى أنهم مواطنون أمريكيون متورطون في مسائل تهم الولايات المتحدة.
•أكتوبر 2010
رصدت الاستخبارات السعودية عبوات ناسفة مخبأة داخل آلات طباعة في بريطانيا ودبي كان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يود إرسالها إلى الولايات المتحدة عبر طائرات شحن.
• 7 مايو 2012
نجح عنصر مشترك للاستخبارات السعودية والأمريكية كان متخفيا في فرع تنظيم القاعدة باليمن، في إفشال مخطط لتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، عندما تمكن من إخراج عبوة ناسفة معدة لهذا الغرض من الطائرة وتسليمها إلى العاملين في سي آي إيه، وكشفت الإدارة الأمريكية أن المخطط كان من المفترض أن يتزامن مع ذكرى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
• 5 مايو 2012
بناء على معلومات سعودية تمكنت الأجهزة الأمريكية من قتل أحد أبرز قادة القاعدة وهو اليمني فهد القصع المطلوب في تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول عام 2000 .