كما يوجد عادات جيدة، هناك بالمقابل عادات سيئة ترهق الجسد والصحة.
عادة التدخين من حيث قلتها أو كثرتها تتطور تلقائيا مع مرور الوقت لتصير عبئا على صاحبها وتسلية من زاوية أخرى، حتى وإن كانت مجرد سيجارة واحدة في اليوم.
هكذا ذكرت الدراسات الأخيرة المنشورة في "Voa News"، حيث قالت: إنه لا يوجد مستوى آمن من التدخين، فيمكن لسيجارة واحدة في اليوم أن تقصر من حياتك، بينما الإقلاع عن التدخين في وقت متأخر يمكن أن يمد في العمر بضع سنوات.
وعلى الرغم من أن الجميع يعلمون أضرار التدخين، إلا أن البعض يعتقد بأن سيجارة في اليوم تبعده عن الأمراض المتعلقة بالتدخين، مثل سرطان الرئة أو أمراض القلب.
أجرى الباحثون في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الدراسة الأولى للبحث عن الآثار الصحية للتدخين المعروف بـ"التدخين منخفض الحدة".
وكانت الدراسة بقيادة "مكي اينو تشوي" وهو دكتور علم الأوبئة في المعهد الوطني للسرطان، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث أثر التدخين منخفض الحدة.
نتائج الدراسة معتمدة على استبيان أجاب عنه أكثر من 290 ألف بالغ، أجريت من قبل معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، ويذكر أن عينة البحث كانت جزءا من دراسة طويلة المدى.
ووجدت هذه الدراسة أن المدخنين الذين يدخنون السجائر باستمرار أقل من سيجارة واحدة في اليوم على مدى حياتهم، كانوا أكثر عرضة ب 1.6 مرة للوفاة خلال فترة الدراسة مقارنة بغير المدخنين.
بالتأكيد المخاطر الصحية أقل بالنسبة للمدخنين الأقل حدة مقارنة بالمدخنين الشرهين، كما أن حدة المشاكل الصحية انخفضت للذين يقلعون مبكرا عن التدخين.
وقد نشرت الدراسة في مجلة JAMA Internal Medicine الأمريكية، كما احتوت الدراسة على استبيانات لمشاركين بين عامي 2004 و2005 من الذين بدؤوا التدخين من عمر 15 عاما أو أقل.
ومن خلال متابعتهم لمدة 10 سنوات تبين أن المدخنين لسيجارة واحدة في اليوم أو أقل زاد خطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 9% مقارنة بغير المدخنين.
وكانت نسبة الموت بسرطان الرئة مرتفعة 12 مرة للذين يستهلكون سيجارة واحدة إلى 10 سجائر في اليوم، كما عانى هؤلاء خطر الموت بأمراض الجهاز التنفسي أكثر بست مرات، وبخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بمرة ونصف المرة مقارنة بغير المدخنين.
بين الذين أقلعوا عن التدخين في الستينات من عمرهم كانت هناك نسبة 23% أقل لموتهم المبكر مقارنة بالذين استمروا في التدخين إلى السبعينات من عمرهم.
عادة التدخين من حيث قلتها أو كثرتها تتطور تلقائيا مع مرور الوقت لتصير عبئا على صاحبها وتسلية من زاوية أخرى، حتى وإن كانت مجرد سيجارة واحدة في اليوم.
هكذا ذكرت الدراسات الأخيرة المنشورة في "Voa News"، حيث قالت: إنه لا يوجد مستوى آمن من التدخين، فيمكن لسيجارة واحدة في اليوم أن تقصر من حياتك، بينما الإقلاع عن التدخين في وقت متأخر يمكن أن يمد في العمر بضع سنوات.
وعلى الرغم من أن الجميع يعلمون أضرار التدخين، إلا أن البعض يعتقد بأن سيجارة في اليوم تبعده عن الأمراض المتعلقة بالتدخين، مثل سرطان الرئة أو أمراض القلب.
أجرى الباحثون في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الدراسة الأولى للبحث عن الآثار الصحية للتدخين المعروف بـ"التدخين منخفض الحدة".
وكانت الدراسة بقيادة "مكي اينو تشوي" وهو دكتور علم الأوبئة في المعهد الوطني للسرطان، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث أثر التدخين منخفض الحدة.
نتائج الدراسة معتمدة على استبيان أجاب عنه أكثر من 290 ألف بالغ، أجريت من قبل معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، ويذكر أن عينة البحث كانت جزءا من دراسة طويلة المدى.
ووجدت هذه الدراسة أن المدخنين الذين يدخنون السجائر باستمرار أقل من سيجارة واحدة في اليوم على مدى حياتهم، كانوا أكثر عرضة ب 1.6 مرة للوفاة خلال فترة الدراسة مقارنة بغير المدخنين.
بالتأكيد المخاطر الصحية أقل بالنسبة للمدخنين الأقل حدة مقارنة بالمدخنين الشرهين، كما أن حدة المشاكل الصحية انخفضت للذين يقلعون مبكرا عن التدخين.
وقد نشرت الدراسة في مجلة JAMA Internal Medicine الأمريكية، كما احتوت الدراسة على استبيانات لمشاركين بين عامي 2004 و2005 من الذين بدؤوا التدخين من عمر 15 عاما أو أقل.
ومن خلال متابعتهم لمدة 10 سنوات تبين أن المدخنين لسيجارة واحدة في اليوم أو أقل زاد خطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 9% مقارنة بغير المدخنين.
وكانت نسبة الموت بسرطان الرئة مرتفعة 12 مرة للذين يستهلكون سيجارة واحدة إلى 10 سجائر في اليوم، كما عانى هؤلاء خطر الموت بأمراض الجهاز التنفسي أكثر بست مرات، وبخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بمرة ونصف المرة مقارنة بغير المدخنين.
بين الذين أقلعوا عن التدخين في الستينات من عمرهم كانت هناك نسبة 23% أقل لموتهم المبكر مقارنة بالذين استمروا في التدخين إلى السبعينات من عمرهم.