الزراعة تبدد مزاعم وصول أبقار مصابة بالقلاعية
الأربعاء - 08 فبراير 2017
Wed - 08 Feb 2017
بددت وزارة البيئة والمياه والزراعة مزاعم بعض مربي الماشية حيال إصابة أبقار مستوردة من إحدى الدول الأفريقية، والتي وصلت إلى ميناء جيزان أخيرا، بالحمى القلاعية، مؤكدة خلوها من المرض.
وأوضح وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان لـ»مكة» أمس أنه بمطابقة بيانات الشحنة ومستندات وأرقام الحيوانات والإجراءات التي تمت عليها تبين أنها سليمة من مرض الحمى القلاعية ومستوفية لجميع الاشتراطات الصحية، مبينا أن مرض الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في المملكة، ولا يشكل خطرا على الصحة العامة.
وبين أن الوزارة تتبع الكشف والتحاليل المخبرية اللازمة الكفيلة بمنع دخول أي مرض عبر المنافذ، مشيرا إلى إلزام المستوردين بتحصين الحيوانات المعدة للتصدير ببلد المنشأ، مع حجرها لمدة لا تقل عن 21 يوما قبل شحنها إلى المملكة، وعند وصولها المنافذ السعودية تتولى المحاجر البيطرية التأكد من سلامتها بأخذ عينات وتحليلها مخبريا ومطابقة الشهادات المرفقة بها، وفي حال ثبوت سلبية النتائج يفسح عن الإرسالية، أما في حال إيجابيتها بالكشف فتعاد إلى بلد المنشأ، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية.
وأكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لحماية الثروة الحيوانية بالمملكة من الأمراض الوافدة والمستوطنة، حفاظا على صحة الإنسان والصحة العامة من الأمراض المشتركة، والتي قد تنتقل للإنسان من الحيوان، وتعمل على تطبيق الإجراءات المحجرية المعتمدة دوليا من خلال نظام الحجر البيطري.
وأضاف «يوجد برنامج وطني للتحصين من الحمى القلاعية بالمملكة للمحافظة على الثروة الحيوانية، حيث تؤمن الوزارة اللقاح سنويا لمربي الثروة الحيوانية. والمرض تحت السيطرة».
من جانبه أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان بأن فيروس الحمى القلاعية يصيب الحيوانات بالدرجة الأولى، ولا يصيب الإنسان إلا في حالات نادرة جدا، وإن حدث ذلك فأعراض الإصابة بسيطة وموقتة.
فيما تواصلت الصحيفة مع المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة خالد المسعود للتأكد من فحص فرع الوزارة بمكة المكرمة للأبقار والتأكد من خلوها من الحمى القلاعية، فوعد بالرد خلال يومين. وكان عدد من مربي الماشية رفعوا برقية لوزارة الزراعة إثر تداول بعض مرتادي مواقع التواصل ادعاءات خلال الأيام الماضية عن دخول إرسالية حيوانية مصابة بالحمى القلاعية عبر ميناء جيزان، دون إخضاعها للإجراءات المحجرية، وأنها وصلت إلى منطقة مكة المكرمة وهي مصابة.
وأوضح وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان لـ»مكة» أمس أنه بمطابقة بيانات الشحنة ومستندات وأرقام الحيوانات والإجراءات التي تمت عليها تبين أنها سليمة من مرض الحمى القلاعية ومستوفية لجميع الاشتراطات الصحية، مبينا أن مرض الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في المملكة، ولا يشكل خطرا على الصحة العامة.
وبين أن الوزارة تتبع الكشف والتحاليل المخبرية اللازمة الكفيلة بمنع دخول أي مرض عبر المنافذ، مشيرا إلى إلزام المستوردين بتحصين الحيوانات المعدة للتصدير ببلد المنشأ، مع حجرها لمدة لا تقل عن 21 يوما قبل شحنها إلى المملكة، وعند وصولها المنافذ السعودية تتولى المحاجر البيطرية التأكد من سلامتها بأخذ عينات وتحليلها مخبريا ومطابقة الشهادات المرفقة بها، وفي حال ثبوت سلبية النتائج يفسح عن الإرسالية، أما في حال إيجابيتها بالكشف فتعاد إلى بلد المنشأ، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية.
وأكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لحماية الثروة الحيوانية بالمملكة من الأمراض الوافدة والمستوطنة، حفاظا على صحة الإنسان والصحة العامة من الأمراض المشتركة، والتي قد تنتقل للإنسان من الحيوان، وتعمل على تطبيق الإجراءات المحجرية المعتمدة دوليا من خلال نظام الحجر البيطري.
وأضاف «يوجد برنامج وطني للتحصين من الحمى القلاعية بالمملكة للمحافظة على الثروة الحيوانية، حيث تؤمن الوزارة اللقاح سنويا لمربي الثروة الحيوانية. والمرض تحت السيطرة».
من جانبه أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان بأن فيروس الحمى القلاعية يصيب الحيوانات بالدرجة الأولى، ولا يصيب الإنسان إلا في حالات نادرة جدا، وإن حدث ذلك فأعراض الإصابة بسيطة وموقتة.
فيما تواصلت الصحيفة مع المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة خالد المسعود للتأكد من فحص فرع الوزارة بمكة المكرمة للأبقار والتأكد من خلوها من الحمى القلاعية، فوعد بالرد خلال يومين. وكان عدد من مربي الماشية رفعوا برقية لوزارة الزراعة إثر تداول بعض مرتادي مواقع التواصل ادعاءات خلال الأيام الماضية عن دخول إرسالية حيوانية مصابة بالحمى القلاعية عبر ميناء جيزان، دون إخضاعها للإجراءات المحجرية، وأنها وصلت إلى منطقة مكة المكرمة وهي مصابة.