ومن يكاسر خضر زارع؟؟

بعد النسيان
بعد النسيان

الأربعاء - 08 فبراير 2017

Wed - 08 Feb 2017

يتميز قارئ (بعد النسيان) اللدود الودود (خضر زارع الحربي) علاوة ـ والله زماااان يا (علاوات)!! ـ على سعة اطلاعه ببديهته الحاضرة في فن الكسرة، فاكهة المجالس في الحجاز، وبخاصة شعب (ينبع) الذي يتنفس (تكسيرًا)! فإذا تصبَّح ينبعاوي بوجه مديره متأخرًا نهره المدير:



خطاب عذرك وناولني ** ولا تقول عندي عزا البارح ْ!

أبوك ميت ومخولني ** كم مرة يموت يا مْقاوحْ ؟؟



وإن رجع ظهرًا واستفز زوجته مستعجلًا الغداء، ردت عليه الزوجة (الكاسرة):



ما تشوفني (معلمة) مثلك؟ ومعيَّنة في الخلا الخالي؟؟

وبْدال تحمد نجاة أهلك ** تزيد همي وهمَّالي؟؟

وااااا... والله زمااااان يا (بدلات)!!



ويعترف (الطابع بأمر الله) بكامل قواه العقلية ـ وهي شوية علاوات وبدلات وانتدابات!! ـ أنه أدمن الكسرات التي يعلق بها (أبو عبدالعزيز)، على المقالات التي يقر ويعترف بأنه أدمنها؛ بكامل قواه العقلية، وهي من أصل الراتب عنده!



ولعدم التفرغ فقد استنجدت بصديقنا المشترك (سعد الرفاعي)، الناقد بمرتبة شاعر، وشاعر الكسرة الينبعاوي بدرجة (داهية مسيحة)؛ ليرد نيابة عني فقال:



يا (سِحْس) هذا خضر زارع ** الجن تحكي عن اشعاره

كل ما يتقدم له مضارع ** خلاه ماضي ورا غباره!!



وأجابه خضر: أنت الذي بالمثل بارع ** تعرف قوافيه وادواره

شوف السحيمي عطا الشارع ** عيَّا يسلم على جاره!!



وميزة الكسرات (الخضرية) أنها تجعل من الرأي العام الطام، كبسولة فيتامين (مَقْرِي عليها)!



ونبدأ اليوم بأطزجها؛ حيث قال تعليقًا على مقالتنا يوم الاثنين: (لماذا لا يسعودون وظائف مدربي كرة القدم؟!):



ان كان صاب العيون طْشاشْ ** سيب القلم وابتعد وانساه!!

لا تقول كاس الخليج خْشاش ** هذا الخليج الذي نهواه!!



وذلك دحضًا لحقيقة أن دورة كأس الخليج العربي منذ (1970) إلى اليوم هي بطولة (هياط) غير رسمية!!



ورغم أن فكرتها كانت تهدف إلى تطوير كرة القدم في دول الخليج العربي؛ إلا أن نتائج التشبث بإقامتها (هياطًا) لا احترافًا؛ أدى إلى نتائج كارثية على الساحة الخليجية! وأشد الدول تضررًا منها هي الكويت الأكثر تحقيقًا لبطولاتها! وقد شرحنا ذلك في عدة مناسبات، «أعد منها ولا أعددها» ـ كما يقول الزميل (الكذاذيبي) ـ مقالة بعنوان: (كيف تدار كرة القدم الخليجية) في (3/3/2014) والثانية بعنوان:



(اصبروا حتى تحققها اليمن!!) في (18/11/2014)!!!

ورغم وضوح ذلك: هذا الخليج الذي (نهوااااااه)!!



[email protected]