باحثون: وزغ يسلخ جلده هربا من العدو
الثلاثاء - 07 فبراير 2017
Tue - 07 Feb 2017
أوضح باحثون من ألمانيا أنهم اكتشفوا نوعا من الوزغ في مدغشقر يمكن أن ينسلخ من الطبقة الظاهرية من جلده بسرعة البرق هربا من عدوه، تاركا هذا العدو أمام هيكل جلدي تكسوه القشور.
وأضافوا في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة «بير جي» أنه من المعروف عن كثير من السحالي أنها تستطيع التخلص من ذيلها، ولكنهم وجدوا أن القشور لا تغطي كل جلد هذا الوزغ الذي اكتشفوه في مدغشقر، بل تغطي بعض أجزائه فقط، مما يسهل عليه الانسلاخ من جلده بسرعة هربا من عدوه.
وأشار ماركوس شيرتس من جامعة ميونخ الألمانية إلى أن هذه القدرة التي يتميز بها هذا النوع من الوزغ صعبة، حيث إنه يستوجب للإمساك به ألا تلمسه.
وبينت الدراسة أن الباحثين حاولوا استخدام قطع من القطن للإمساك به لأن جلده تعلوه طبقة من القشور تشبه حراشف الأسماك، ولكن الوزغ انسلخ من جلده حتى عند ملامسته القطن الأملس نفسه، وهو ما جعلهم يستدرجونه إلى أكياس بلاستيكية.
وقال الباحثون إنهم أطلقوا على هذا النوع من الوزغ الذي عثروا عليه في محمية أنقرة شمال غرب مدغشقر اسم «جيكو ليبس ميجاليبس».
وأوضح شيرتس أن تحديد هذا الفصيل كان صعبا، لأنه يشبه فصائل أخرى بشدة، وقال إن الباحثين يعتمدون عادة في تحديد نوع الوزغ على بنية جسمه ووضع الحراشف على الجلد، ولكن ذلك لم يكن ممكنا مع هذا النوع لأنه ينسلخ من جلده بشكل مستمر.
ولا يعرف الباحثون حتى الآن كيف يستطيع الوزغ التعامل بهذه السرعة مع الخطر الذي يواجهه، وقالوا إن هذا الأمر مهم للغاية، خاصة في عالم الطب، لأنه قد يساعد في تحسين أساليب التئام الندبات لدى الإنسان، وتعجيل هذا الالتئام.
وأضافوا في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة «بير جي» أنه من المعروف عن كثير من السحالي أنها تستطيع التخلص من ذيلها، ولكنهم وجدوا أن القشور لا تغطي كل جلد هذا الوزغ الذي اكتشفوه في مدغشقر، بل تغطي بعض أجزائه فقط، مما يسهل عليه الانسلاخ من جلده بسرعة هربا من عدوه.
وأشار ماركوس شيرتس من جامعة ميونخ الألمانية إلى أن هذه القدرة التي يتميز بها هذا النوع من الوزغ صعبة، حيث إنه يستوجب للإمساك به ألا تلمسه.
وبينت الدراسة أن الباحثين حاولوا استخدام قطع من القطن للإمساك به لأن جلده تعلوه طبقة من القشور تشبه حراشف الأسماك، ولكن الوزغ انسلخ من جلده حتى عند ملامسته القطن الأملس نفسه، وهو ما جعلهم يستدرجونه إلى أكياس بلاستيكية.
وقال الباحثون إنهم أطلقوا على هذا النوع من الوزغ الذي عثروا عليه في محمية أنقرة شمال غرب مدغشقر اسم «جيكو ليبس ميجاليبس».
وأوضح شيرتس أن تحديد هذا الفصيل كان صعبا، لأنه يشبه فصائل أخرى بشدة، وقال إن الباحثين يعتمدون عادة في تحديد نوع الوزغ على بنية جسمه ووضع الحراشف على الجلد، ولكن ذلك لم يكن ممكنا مع هذا النوع لأنه ينسلخ من جلده بشكل مستمر.
ولا يعرف الباحثون حتى الآن كيف يستطيع الوزغ التعامل بهذه السرعة مع الخطر الذي يواجهه، وقالوا إن هذا الأمر مهم للغاية، خاصة في عالم الطب، لأنه قد يساعد في تحسين أساليب التئام الندبات لدى الإنسان، وتعجيل هذا الالتئام.