الصحة تبرر إتلاف أدوية بحريق.. والمدني: لم نبلغ

الثلاثاء - 07 فبراير 2017

Tue - 07 Feb 2017

بررت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة إتلاف القطاع الصحي في محافظة ينبع أخيرا كمية ضخمة، بحمولة خمس شاحنات من أدوية التموين الطبي (لم تحدد قيمتها)، بأن الإتلاف جاء نتيجة تضررها بحريق نشب في أحد المستودعات وانتهاء الصلاحية، لكن المفارقة أن سجلات الدفاع المدني خلت من بلاغات حرائق في مستودعات الأدوية بينبع منذ ثلاثة أعوام.



وطبقا لمعلومات حصلت عليها »مكة» فإن الأدوية نقلت عبر الشاحنات الخمس، واتجهت لجهة غير معلومة، فيما أعفي رئيس قسم التموين الطبي السابق، بناء على طلبه، بعد إتلاف الأدوية، مشيرة إلى أن شكوكا تحوم حول ملابسات اختفاء هذه الأدوية بدعوى الحريق.



وأشارت إلى أن المستودعات تضم أدوية بعضها قابل للاشتعال، وأن عدم إبلاغ الدفاع المدني باعتباره الجهة التي تتعامل مع تلك الحرائق يدعم تلك الشكوك، مبينة أن القطاع الصحي بينبع تحفظ في الإدلاء بأي حقائق خشية نشر المعلومات، وأن جهات التحقيق ستكشف التلاعب وهدر الأدوية بعد النشر.



وذكرت المعلومات أن الدفاع المدني بين أنه لم يتلق بلاغا عن حرائق شبت بمستودعات الأدوية في ينبع منذ ثلاثة أعوام.



من جانبه قال المتحدث الإعلامي لصحة المدينة المنورة حاتم سمان إن الأدوية المذكورة جزء منها تضرر خلال حريق، أحد المستودعات في محافظة ينبع والجزء الآخر منتهي الصلاحية، وإدارة القطاع الصحي بالمحافظة بحسب الآلية المتبعة في مثل هذه الحالات ترسل إلى إدارة التموين الطبي والإمداد بصحة المنطقة لاستكمال الإجراءات النظامية، ثم إحالتها إلى إدارة النفايات الطبية التي بدورها توجه الشركة المختصة لتسلمها وحصر بياناتها.



وأردف «بالنسبة لإعفاء رئيس القسم من منصبه فقد تقدم الموظف المعني بطلب الإعفاء لظروفه الخاصة، ولم يرتبط إعفاؤه بموضوع الأدوية».