آل الشيخ لضيوف الجنادرية: العلاقة بين علماء السعودية وعلماء العالم الإسلامي غير سياسية
الاثنين - 06 فبراير 2017
Mon - 06 Feb 2017
وصف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ العلاقات التي تربط علماء المملكة وعلماء العالم الإسلامي ومفكريه وأدبائه بغير السياسية، تبعا لتوجيهات قيادة السعودية، مشيرا إلى أنها علاقة هدفها مصلحة الأمة الإسلامية.
وقال خلال لقائه بالعلماء والمفكرين والأساتذة والأدباء المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31"، في مقر الوزارة بالرياض اليوم: إننا في المملكة نسعد بهذه الصلات التي تعبر عنها مثل هذه الزيارة التي تكسر الحواجز التي قد توضع بيننا من شواغل الحياة أو تحجز بين لقائنا في زحمة الحياة، مبينا أن مثل هذه اللقاءات تؤكد على قوة الروابط.
وشدد على مكانة أهل العلم والوجاهة المصحوبة بالمسؤولية والبذل والعطاء، فالأنبياء ـ عليهم السلام ـ شرفهم الله ـ جل وعلا ـ بالرسالة والنبوة، وبذلوا كل البذل وعانوا شديد المعاناة للتأثير في الناس.
وعبر آل الشيخ عن سعادته بضيوف المهرجان من العلماء والمفكرين في المملكة،
ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولوزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأمير متعب بن عبدالله، ولنائبه عبدالمحسن التويجري، ولجميع المنظمين للمهرجان.
وأشار إلى أن الكلمات التي ألقاها الضيوف خلال اللقاء تعد غيضا من فيض مما تحمله القلوب من المشاعر الصادقة المتبادلة، منوها بما حمله اللقاء من التواصل البناء ومد الجسور بين الجميع لتحقيق هدف الرسالة.
وأكد أن هذا اللقاء لقاء عمل لنصرة الدين ونصرة الأمة لتقويتها، وبيان الواجبات التي ينتظرها أهل الإسلام من علمائه ومفكريه وأدبائه، مقدما الشكر للعلماء الذين تحدثوا ولجميع ضيوف "الجنادرية 31".
وألقى عدد من الضيوف كلمات عبروا فيها عن شكرهم للسعودية قيادة وحكومة وشعبا على عنايتها واهتمامها بخدمة الإسلام والمسلمين، وتحقيق التواصل بين العلماء والمفكرين والأدباء من خلال تنظيم مثل هذه المهرجانات الثقافية، مؤكدين ثقتهم في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، الذين يحملون الهم العربي والإسلامي، ويتصدون بقوة لكل ما يشوه العمل الإسلامي ويشوه رسالة الإسلام.
وأجمع الضيوف على وقوفهم صفا واحدا مع المملكة، ليبينوا للعالم سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله في تعامله مع جيرانه ومع البشرية كافة، مشيرين إلى أن هناك هجمة شرسة على الإسلام تستهدف تشويه معالمه من خلال الإرهاب والتدخلات الخارجية، وأبدوا ثقتهم في أهداف عاصفة الحزم التي قادها خادم الحرمين الشريفين والتحالف الإسلامي، في تأكيدها على أن الإسلام دين الرحمة والمحبة، انطلاقا من قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، والوقوف معها ليكونوا جنودا لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يكونوا رسل محبة وسلام في بلدانهم، مثمنين جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين.
وقال خلال لقائه بالعلماء والمفكرين والأساتذة والأدباء المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31"، في مقر الوزارة بالرياض اليوم: إننا في المملكة نسعد بهذه الصلات التي تعبر عنها مثل هذه الزيارة التي تكسر الحواجز التي قد توضع بيننا من شواغل الحياة أو تحجز بين لقائنا في زحمة الحياة، مبينا أن مثل هذه اللقاءات تؤكد على قوة الروابط.
وشدد على مكانة أهل العلم والوجاهة المصحوبة بالمسؤولية والبذل والعطاء، فالأنبياء ـ عليهم السلام ـ شرفهم الله ـ جل وعلا ـ بالرسالة والنبوة، وبذلوا كل البذل وعانوا شديد المعاناة للتأثير في الناس.
وعبر آل الشيخ عن سعادته بضيوف المهرجان من العلماء والمفكرين في المملكة،
ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولوزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأمير متعب بن عبدالله، ولنائبه عبدالمحسن التويجري، ولجميع المنظمين للمهرجان.
وأشار إلى أن الكلمات التي ألقاها الضيوف خلال اللقاء تعد غيضا من فيض مما تحمله القلوب من المشاعر الصادقة المتبادلة، منوها بما حمله اللقاء من التواصل البناء ومد الجسور بين الجميع لتحقيق هدف الرسالة.
وأكد أن هذا اللقاء لقاء عمل لنصرة الدين ونصرة الأمة لتقويتها، وبيان الواجبات التي ينتظرها أهل الإسلام من علمائه ومفكريه وأدبائه، مقدما الشكر للعلماء الذين تحدثوا ولجميع ضيوف "الجنادرية 31".
وألقى عدد من الضيوف كلمات عبروا فيها عن شكرهم للسعودية قيادة وحكومة وشعبا على عنايتها واهتمامها بخدمة الإسلام والمسلمين، وتحقيق التواصل بين العلماء والمفكرين والأدباء من خلال تنظيم مثل هذه المهرجانات الثقافية، مؤكدين ثقتهم في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، الذين يحملون الهم العربي والإسلامي، ويتصدون بقوة لكل ما يشوه العمل الإسلامي ويشوه رسالة الإسلام.
وأجمع الضيوف على وقوفهم صفا واحدا مع المملكة، ليبينوا للعالم سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله في تعامله مع جيرانه ومع البشرية كافة، مشيرين إلى أن هناك هجمة شرسة على الإسلام تستهدف تشويه معالمه من خلال الإرهاب والتدخلات الخارجية، وأبدوا ثقتهم في أهداف عاصفة الحزم التي قادها خادم الحرمين الشريفين والتحالف الإسلامي، في تأكيدها على أن الإسلام دين الرحمة والمحبة، انطلاقا من قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، والوقوف معها ليكونوا جنودا لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يكونوا رسل محبة وسلام في بلدانهم، مثمنين جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين.