الشبيلي.. عراب التاريخ الإعلامي في المملكة
الاثنين - 06 فبراير 2017
Mon - 06 Feb 2017
لم يكن الدكتور عبدالرحمن الشبيلي قد بلغ الـ20 من عمره عندما نشر مقالته الأولى في جريدة اليمامة بتاريخ 30 أكتوبر 1960، ليبدأ منذ ذلك الحين في بناء سيرة علمية وعملية امتدت لأكثر من نصف قرن من الزمن، وما زالت تثري المشهد الإعلامي المحلي حتى وصلت بصاحبها الذي سجل اسمه كأول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام، إلى أن يحظى بتكريم خادم الحرمين الشريفين بوسام الملك عبدالعزيز، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافي في نسخته الـ21.
ورغم أن السيرة العريقة للشبيلي تتضمن وجود اسمه كأحد صناع الحركة الإعلامية السعودية، حيث كان جزءا من تأسيس الصحافة والتلفزيون والإذاعة في المملكة، إلا أنه سجل اسمه كذلك كشاهد على تلك المرحلة ومؤرخ لها ومتحدث عنها طوال الفترة التالية، مدعما ذلك برصيد كبير من الحوارات واللقاءات المسجلة التي عمل على توثيقها ونشرها باحترافية عالية حتى مثلت فيما بعد نواة لتوثيق التاريخ الإعلامي، ومرجعا مهما للتعرف على سير وأفكار شخصيات وطنية معروفة في مجالات الثقافة والفكر والأدب والاقتصاد وغيرها.
عمل الشبيلي مديرا عاما للتلفزيون السعودي، ووكيلا لوزير الإعلام، فضلا عن تجربة ثرية في مجال التعليم تضمنت العمل أستاذا في جامعة الملك سعود، ووكيلا لوزارة التعليم العالي وأمينا عاما للمجلس الأعلى للجامعات، ولم ينقطع في أثناء ذلك وحتى الآن عن الحضور في مختلف الفعاليات الثقافية والإعلامية من خلال عضويته بعدد من المجالس الاستشارية ومجالس إدارات المؤسسات الصحفية والمراكز الثقافية، كما أنه الاسم الذي يحضر دائما للحديث عن الشخصيات المكرمة مستحضرا وفاءه الشخصي لها وما يملكه من تاريخ موثق عنها.
من هنا يأتي تكريم الشبيلي بأعلى وسام وطني، إنصافا لشخصية نذرت سيرتها لخدمة سير الآخرين، وحرصت على تكريم الرواد والتعريف بمنجزهم وحفظ تاريخهم، مع امتلاك قدرة متجددة على التفاعل مع المحيط الإعلامي وإثرائه بالمحاضرات والمقالات والدراسات، إضافة إلى كتب عدة، منها: صفحات وثائقية من تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية، نحو إعلام أفضل، الملك عبدالعزيز والإعلام، عنيزة وأهلها، تراث حمد الجاسر، سوانح وأقلام في السياسة والثقافة والإعلام، الملك فيصل بن عبدالعزيز، وغيرها.
ورغم أن السيرة العريقة للشبيلي تتضمن وجود اسمه كأحد صناع الحركة الإعلامية السعودية، حيث كان جزءا من تأسيس الصحافة والتلفزيون والإذاعة في المملكة، إلا أنه سجل اسمه كذلك كشاهد على تلك المرحلة ومؤرخ لها ومتحدث عنها طوال الفترة التالية، مدعما ذلك برصيد كبير من الحوارات واللقاءات المسجلة التي عمل على توثيقها ونشرها باحترافية عالية حتى مثلت فيما بعد نواة لتوثيق التاريخ الإعلامي، ومرجعا مهما للتعرف على سير وأفكار شخصيات وطنية معروفة في مجالات الثقافة والفكر والأدب والاقتصاد وغيرها.
عمل الشبيلي مديرا عاما للتلفزيون السعودي، ووكيلا لوزير الإعلام، فضلا عن تجربة ثرية في مجال التعليم تضمنت العمل أستاذا في جامعة الملك سعود، ووكيلا لوزارة التعليم العالي وأمينا عاما للمجلس الأعلى للجامعات، ولم ينقطع في أثناء ذلك وحتى الآن عن الحضور في مختلف الفعاليات الثقافية والإعلامية من خلال عضويته بعدد من المجالس الاستشارية ومجالس إدارات المؤسسات الصحفية والمراكز الثقافية، كما أنه الاسم الذي يحضر دائما للحديث عن الشخصيات المكرمة مستحضرا وفاءه الشخصي لها وما يملكه من تاريخ موثق عنها.
من هنا يأتي تكريم الشبيلي بأعلى وسام وطني، إنصافا لشخصية نذرت سيرتها لخدمة سير الآخرين، وحرصت على تكريم الرواد والتعريف بمنجزهم وحفظ تاريخهم، مع امتلاك قدرة متجددة على التفاعل مع المحيط الإعلامي وإثرائه بالمحاضرات والمقالات والدراسات، إضافة إلى كتب عدة، منها: صفحات وثائقية من تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية، نحو إعلام أفضل، الملك عبدالعزيز والإعلام، عنيزة وأهلها، تراث حمد الجاسر، سوانح وأقلام في السياسة والثقافة والإعلام، الملك فيصل بن عبدالعزيز، وغيرها.