خبرة الحضري الدولية تفوق عمر زميله صبحي

حارس الفراعنة جوهرة النسخة الحالية وظاهرتها
حارس الفراعنة جوهرة النسخة الحالية وظاهرتها

السبت - 04 فبراير 2017

Sat - 04 Feb 2017

u0627u0644u062du0636u0631u064a u064au0623u062eu0630 u0642u0633u0637u0627 u0645u0646 u0627u0644u0631u0627u062du0629 u0639u0642u0628 u062au062fu0631u064au0628u0627u062a u0623u0645u0633     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
الحضري يأخذ قسطا من الراحة عقب تدريبات أمس (رويترز)
مع غياب نجوم من العيار الثقيل مثل النجمين الكبيرين المعتزلين ديدييه دروجبا والكاميروني صامويل إيتو والخروج المبكر للمهاجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، سادت بعض المخاوف من خلو النسخة الحالية لأمم أفريقيا من اللاعب الذي يستطيع أن يقدم بصمة تاريخية، إلا أن البطولة وجدت ضالتها في حارس مرمى المنتخب المصري المخضرم عصام الحضري الذي أصبح على بعد خطوة من تأكيد وضعه كجوهرة التاج بالنسبة للنسخة الحالية.



ويمثل الحضري عنصر الخبرة الكبير والأساسي في صفوف الفراعنة، حيث خاض أول مبارياته الدولية عام 1996 قبل أن يولد زميله في المنتخب حاليا مهاجم ستوك سيتي الإنجليزي رمضان صبحي، والذي يعادل في السن ابنة الحضري البالغة من العمر 20 عاما.



ويلعب الحضري حاليا لنادي وادي دجلة، ولكنه يحظى بخبرة الاحتراف الأوروبي، حيث سبق له اللعب في سيون السويسري إضافة لتجربته في المريخ السوداني.



ولعب الحضري دورا بارزا في بلوغ مصر نهائي البطولة بعدما قدم عروضا متميزة منذ مشاركته بديلا في المباراة الأولى وحتى تصديه لركلتي ترجيح في الدور قبل النهائي أمام بوركينا فاسو.



والآن، يعلق أحفاد الفراعنة كثيرا من آمالهم على الحضري عندما يلتقي المنتخب المصري نظيره الكاميروني اليوم في النهائي.



وأصبح الحضري (44 عاما) هو الظاهرة المثيرة في هذه البطولة للدرجة التي يستحوذ معها على مجموعة من الألقاب مثل الأسطورة، وبوفون الأفريقي، لتضاف هذه الألقاب إلى لقبه المشهور السابق، السد العالي.



وقاد الحضري الفراعنة إلى نهائي البطولة الأفريقية بعد 17 يوما فقط من احتفاله بعيد ميلاده الـ44.



كما لعب دورا بارزا في فوز مصر باللقب في ثلاث نسخ متتالية أعوام 2006 بمصر و2008 بغانا و2010 بأنجولا.



وعنه قال المهاجم الإيفواري السابق ديدييه دروجبا «الحضري هو أفضل حارس مرمى لعبت أمامه».



والحقيقة أن الحضري سافر إلى الجابون كحارس احتياطي، حيث كان الثالث في ترتيب الحراس، ولكن الإصابات دفعته إلى مقعد الحارس الأساسي، فبعد إصابة شريف إكرامي قبل بدء البطولة، أصيب أحمد الشناوي خلال الشوط الأول من المباراة الأولى أمام مالي.



وحافظ الحضري على نظافة شباكه حتى سجل أريستيد بانسيه هدف التعادل 1 /‏ 1 لبوركينافاسو في الدقيقة 73 في الدور قبل النهائي.