قبائل لودر تطرد مسلحي القاعدة وتقتل 13 عنصرا باشتباكات في أبين
الأحد - 05 فبراير 2017
Sun - 05 Feb 2017
اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي وصالح بنهب المواد الغذائية والأدوية المقدمة من المنظمات الدولية المانحة، ومواصلة احتجاز المساعدات الإغاثية المخصصة لتعز في ميناء الحديدة.
وأكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن الميليشيات تحتجز المعونات الإغاثية المخصصة لمديرية جبل حبشي والمواسط في نقطة البرح التابعة للميليشيات، وترفض الإفراج عنها منذ ديسمبر الماضي، مطالبا المنظمات الدولية بإدانة مثل هذه الأعمال التي أسهمت في تردي الوضع الإنساني.
من جهة أخرى تمكن سكان مدينتي لودر وشقرة بمحافظة أبين أمس من طرد مسلحي تنظيم القاعدة من أراضيهم التي دخولها أمس الأول.
وأكد مصدر محلي أن قبائل مدينة لودر أجبروا عناصر القاعدة على الخروج بعد مواجهات عنيفة أدت لمقتل 13 عنصرا بصفوف القاعدة، وفرار العشرات باتجاه الجبال والمناطق النائية بمديرية لودر.
وتأتي عمليات الكر والفر للقاعدة بسبب ضعف الانتشار الأمني وانسحاب قوات الحزام الأمني من بعض مدن أبين احتجاجا على عدم صرف الرواتب ولضعف التسليح في مواجهة المتطرفين.
وكانت القوات الحكومية مسنودة بالتحالف شنت عملية عسكرية واسعة ضد «القاعدة» بأبين في أبريل من العام الماضي، وتم طردهم من مدن جعار وزنجبار ولودر.
وفي عدن اعتقلت الشرطة اليمنية قياديا بتنظيم داعش يدعى أبودجانة، ويعد من أخطر منفذي عمليات اغتيال رجال الأمن، وذلك بعملية مداهمة بحي الممدارة شمال عدن.
وأشارت الشرطة في بيان إلى أن الداعشي اعترف أثناء سير التحقيقات بمسؤوليته وآخرين عن تنفيذ عمليات اغتيال طالت كوادر أمنية وعسكرية وقيادات بالمقاومة الشعبية.
وأوضحت أن «أبو دجانة» كان حتى وقت قريب منتميا لتنظيم القاعدة قبل أن يبايع تنظيم داعش الإرهابي.
وميدانيا، تجددت المواجهات مع ميليشيات الحوثي وصالح في تخوم منطقة الصيار ومنطقة الصافح بمديرية الصلو جنوب تعز. وأكد مصدر محلي أن قوات اللواء 35 مدرع استعادت السيطرة بالكامل على قرية الصيار، كما تواصل تقدمها باتجاه قرية الحود.
وفي صنعاء، فرضت الميليشيات جرعة غلاء جديدة على المشتقات النفطية والمواد الغذائية، وفوجئ السكان بالعاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها بموجة غلاء وتسعيرة جديدة على أسعار النفط التي حددت بسعر 5500 ريال لعبوة 20 لترا.
في غضون ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي ضرورة توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للانتصار لقضايا الشعب.
وأضاف خلال لقاء مع مستشاريه بعدن أن الجوار والمجتمع الإقليمي والدولي يدعم الشرعية ويدين أعمال التمرد للميليشيات الانقلابية.
كما أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي أمس اللواء أمين العكيمي بمناسبة تعيينه محافظا لمحافظة الجوف.
وعلى الصعيد الإنساني، أعلن الهلال الأحمر الإماراتي عن تكفله بعلاج 1500 جريح يمني. وقال ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان آل نهيان أن هيئة الهلال الأحمر تعمل على رفد القطاع الصحي اليمني بالمساعدات اللازمة لتذليل الصعوبات التي يواجهها.
أحداث يمنية
- الحكومة تتهم الميليشيات بنهب الغذاء والدواء
- الحوثيون يحتجزون المساعدات في الحديدة
- عبدالرقيب فتح يطالب المنظمات الدولية بإدانة المتمردين
- عمليات كر وفر للقاعدة في أبين
- عدن تعتقل أخطر منفذ عمليات اغتيال
- أبودجانة تحول من قاعدي لداعشي
- جرعة غلاء ترفع أسعار النفط بصنعاء
- تجدد المواجهات بالصلو في تعز
- تقدم الشرعية باتجاه قرية الحود
- العكيمي يؤدي اليمين محافظا للجوف
- علاج 1500 جريح على نفقة الإمارات
وأكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن الميليشيات تحتجز المعونات الإغاثية المخصصة لمديرية جبل حبشي والمواسط في نقطة البرح التابعة للميليشيات، وترفض الإفراج عنها منذ ديسمبر الماضي، مطالبا المنظمات الدولية بإدانة مثل هذه الأعمال التي أسهمت في تردي الوضع الإنساني.
من جهة أخرى تمكن سكان مدينتي لودر وشقرة بمحافظة أبين أمس من طرد مسلحي تنظيم القاعدة من أراضيهم التي دخولها أمس الأول.
وأكد مصدر محلي أن قبائل مدينة لودر أجبروا عناصر القاعدة على الخروج بعد مواجهات عنيفة أدت لمقتل 13 عنصرا بصفوف القاعدة، وفرار العشرات باتجاه الجبال والمناطق النائية بمديرية لودر.
وتأتي عمليات الكر والفر للقاعدة بسبب ضعف الانتشار الأمني وانسحاب قوات الحزام الأمني من بعض مدن أبين احتجاجا على عدم صرف الرواتب ولضعف التسليح في مواجهة المتطرفين.
وكانت القوات الحكومية مسنودة بالتحالف شنت عملية عسكرية واسعة ضد «القاعدة» بأبين في أبريل من العام الماضي، وتم طردهم من مدن جعار وزنجبار ولودر.
وفي عدن اعتقلت الشرطة اليمنية قياديا بتنظيم داعش يدعى أبودجانة، ويعد من أخطر منفذي عمليات اغتيال رجال الأمن، وذلك بعملية مداهمة بحي الممدارة شمال عدن.
وأشارت الشرطة في بيان إلى أن الداعشي اعترف أثناء سير التحقيقات بمسؤوليته وآخرين عن تنفيذ عمليات اغتيال طالت كوادر أمنية وعسكرية وقيادات بالمقاومة الشعبية.
وأوضحت أن «أبو دجانة» كان حتى وقت قريب منتميا لتنظيم القاعدة قبل أن يبايع تنظيم داعش الإرهابي.
وميدانيا، تجددت المواجهات مع ميليشيات الحوثي وصالح في تخوم منطقة الصيار ومنطقة الصافح بمديرية الصلو جنوب تعز. وأكد مصدر محلي أن قوات اللواء 35 مدرع استعادت السيطرة بالكامل على قرية الصيار، كما تواصل تقدمها باتجاه قرية الحود.
وفي صنعاء، فرضت الميليشيات جرعة غلاء جديدة على المشتقات النفطية والمواد الغذائية، وفوجئ السكان بالعاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها بموجة غلاء وتسعيرة جديدة على أسعار النفط التي حددت بسعر 5500 ريال لعبوة 20 لترا.
في غضون ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي ضرورة توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للانتصار لقضايا الشعب.
وأضاف خلال لقاء مع مستشاريه بعدن أن الجوار والمجتمع الإقليمي والدولي يدعم الشرعية ويدين أعمال التمرد للميليشيات الانقلابية.
كما أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي أمس اللواء أمين العكيمي بمناسبة تعيينه محافظا لمحافظة الجوف.
وعلى الصعيد الإنساني، أعلن الهلال الأحمر الإماراتي عن تكفله بعلاج 1500 جريح يمني. وقال ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان آل نهيان أن هيئة الهلال الأحمر تعمل على رفد القطاع الصحي اليمني بالمساعدات اللازمة لتذليل الصعوبات التي يواجهها.
أحداث يمنية
- الحكومة تتهم الميليشيات بنهب الغذاء والدواء
- الحوثيون يحتجزون المساعدات في الحديدة
- عبدالرقيب فتح يطالب المنظمات الدولية بإدانة المتمردين
- عمليات كر وفر للقاعدة في أبين
- عدن تعتقل أخطر منفذ عمليات اغتيال
- أبودجانة تحول من قاعدي لداعشي
- جرعة غلاء ترفع أسعار النفط بصنعاء
- تجدد المواجهات بالصلو في تعز
- تقدم الشرعية باتجاه قرية الحود
- العكيمي يؤدي اليمين محافظا للجوف
- علاج 1500 جريح على نفقة الإمارات