بيل كلينتون بن هشّال الرومي!!
بعد النسيان
بعد النسيان
السبت - 04 فبراير 2017
Sat - 04 Feb 2017
كلما كتبنا مقالة عن التعليم علقت أستاذتنا القديرة (حصة آل الشيخ) ـ ردَّ الله غيبتها كما رد (محمد عبده) للطائف ثم جدة ـ قائلةً: «الحل الوحيد للتعليم هو إسناد تشغيله إلى فريق أجنبي محترف؛ كما أسندت جامعة الملك عبدالله (كاوست)»!!
ولهذا اقترحنا أن يكون (بيل كلينتون) ما غيره على رأس ذلك الفريق، في مقالة نشرتها (مكة) بتاريخ 16/ سبتمبر/ 2014م بعنوان: (استقدام بيل كلينتون هو الحل!!)!
ولمن لا يعرف عن هذا الرجل غير (بصبصته) للجميلات ـ وآخرهن (إيفانكا ترمب) ـ فإنه خاض غمار السياسة لأول مرة (1974) في ترشيحات حكومة ولايته الصغيرة المغمورة (أركانساس)، وفشل فشلًا لو وزِّع على كل زعماء العالم ـ ماعدا العرب طبعًا ـ لكفاهم!
ورغم عنف الصدمة، فلم يندب (أبو تشلسي) حظه، ولم يرتم في حضن العجوز (الشَّهْرَبَة) من يومها (هيلاري)؛ لتنفث عليه لطرد (عين) ما صلت على سيدنا (عيسى) ولا على أمه القديسة ـ عليهما الصلاة والسلام ـ ولم يعلق فشل حملته على الإعلام الحاسد الحاقد الفاسد!!
بل نزل من اليوم التالي إلى الشارع، يعطي ويأخذ استبيانًا يحمل سؤالًا واحدًا لكل ناخب: لماذا لم تصوِّت لـ(بيل كلينتون)؟
وبعد أشهر من الفرز والتحليل وجد أن السبب هو إغفاله (التعليم)! فانكب طيلة (4) سنوات على ملفات التعليم البائسة، ولم تأت انتخابات الفترة التالية (1979م) إلا والتعليم وإصلاحه والنهوض به هو أول أهدافه! فلما فاز بنسبة كاسحة لا يحلم بها حاكم ـ غير عربي طبعًا ـ شرع في تنفيذ خطته فورًا، ولم يمض العام الدراسي الأول إلا وقد حل جميع الملفات المزمنة (المقررات - كفاءة المعلم ـ المباني المستأجرة ـ المختبرات ـ شهيدات الواجب ـ بند (105) ـ فطن ـ حصانة.. كله كله)! لتقفز (أركانساس) من تحت الدرج إلى مظلة الخزان فوق سطوح (U.S.A) كلها!!
ولكن ما الذي سينجزه (كلينتون) اليوم؛ لو استقدمناه مستشارًا على المادة (77)؟ أكثر من إنجازات (الهيئة العامة للتقويم) برئاسة معالي محافظها السابق، عضو مجلس الشورى حاليًا الدكتور (نايف بن هشَّال الرومي)؟؟
لقد أنجزت الهيئة في عامين فقط (جميع) الحلول العملية الفورية لكل الملفات التي كانت وما زالت زادًا يوميًا محبطًا للوطن كله!
وبدل أن تتبناها (كواكب) الوزارة، نبذتها واعتمدت خطة الـ(500) عام الشهيرة!!!
ولهذا اقترحنا أن يكون (بيل كلينتون) ما غيره على رأس ذلك الفريق، في مقالة نشرتها (مكة) بتاريخ 16/ سبتمبر/ 2014م بعنوان: (استقدام بيل كلينتون هو الحل!!)!
ولمن لا يعرف عن هذا الرجل غير (بصبصته) للجميلات ـ وآخرهن (إيفانكا ترمب) ـ فإنه خاض غمار السياسة لأول مرة (1974) في ترشيحات حكومة ولايته الصغيرة المغمورة (أركانساس)، وفشل فشلًا لو وزِّع على كل زعماء العالم ـ ماعدا العرب طبعًا ـ لكفاهم!
ورغم عنف الصدمة، فلم يندب (أبو تشلسي) حظه، ولم يرتم في حضن العجوز (الشَّهْرَبَة) من يومها (هيلاري)؛ لتنفث عليه لطرد (عين) ما صلت على سيدنا (عيسى) ولا على أمه القديسة ـ عليهما الصلاة والسلام ـ ولم يعلق فشل حملته على الإعلام الحاسد الحاقد الفاسد!!
بل نزل من اليوم التالي إلى الشارع، يعطي ويأخذ استبيانًا يحمل سؤالًا واحدًا لكل ناخب: لماذا لم تصوِّت لـ(بيل كلينتون)؟
وبعد أشهر من الفرز والتحليل وجد أن السبب هو إغفاله (التعليم)! فانكب طيلة (4) سنوات على ملفات التعليم البائسة، ولم تأت انتخابات الفترة التالية (1979م) إلا والتعليم وإصلاحه والنهوض به هو أول أهدافه! فلما فاز بنسبة كاسحة لا يحلم بها حاكم ـ غير عربي طبعًا ـ شرع في تنفيذ خطته فورًا، ولم يمض العام الدراسي الأول إلا وقد حل جميع الملفات المزمنة (المقررات - كفاءة المعلم ـ المباني المستأجرة ـ المختبرات ـ شهيدات الواجب ـ بند (105) ـ فطن ـ حصانة.. كله كله)! لتقفز (أركانساس) من تحت الدرج إلى مظلة الخزان فوق سطوح (U.S.A) كلها!!
ولكن ما الذي سينجزه (كلينتون) اليوم؛ لو استقدمناه مستشارًا على المادة (77)؟ أكثر من إنجازات (الهيئة العامة للتقويم) برئاسة معالي محافظها السابق، عضو مجلس الشورى حاليًا الدكتور (نايف بن هشَّال الرومي)؟؟
لقد أنجزت الهيئة في عامين فقط (جميع) الحلول العملية الفورية لكل الملفات التي كانت وما زالت زادًا يوميًا محبطًا للوطن كله!
وبدل أن تتبناها (كواكب) الوزارة، نبذتها واعتمدت خطة الـ(500) عام الشهيرة!!!