ديوانية أبوفزاع استثنائية في ربيع البدائع

السبت - 04 فبراير 2017

Sat - 04 Feb 2017

استطاع القائمون على مهرجان ربيع البدائع أن يقدموا لنا فنا جميلا في فعالية جديدة على مستوى المهرجانات القصيمية، وهي فعالية ديوانية أبوفزاع التي أصبحت علامة بارزة في المهرجان، وجذبت كثيرا من الزوار واحتلت مساحة واسعة في قلوب محبي الشعر والثقافة الأدبية وحل الألغاز مع الكرم والضيافة، حيث كان الإعلامي المتميز دائما فواز الحارثي مقدما لتلك الديوانية الاستثنائية من خلال ما يقدمه فيها من أفكار جديدة، ثقافة وفكر جديد في قالب ممتع، وحينما نكتب عن ديوانية أبوفزاع نجد أن الكلمات تتراقص طربا وريشة القلم تكتب خطوات النجاح تلو الآخر، الإعلامي فواز وتقديمه في الديوانية أحيانا أشبهه بالرسام والفنان التشكيلي الذي يقدم لزوار المهرجان لمسة وفاء وحب من خلال عمله، وأحيانا أخرى أشبهه بالشاعر الذي كتب سطرا ومسح سطرا، كتب الإبداع ومسح الفشل، وأحيانا أشبهه بالطبيب الذي كتب وصفة طبية استطاع من خلالها أن يوصل رسالة لمن أراد نجاح مهرجانه بوضع ونصب تلك الديوانية والتي سوف تنصب وتوصل أي مهرجان إلى القمة، فمن زار تلك الديوانية سوف يعاود لها مرة أخرى رغم برودة الأجواء. لقد كسب القائمون على المهرجان النجاح وكان مهرجان هذا العام غير مع ديوانية أبوفزاع.



ومن باب الشفافية والمصداقية لا أبالغ إن قلت مهرجان البدائع أصبح ينافس من خلال هذه الديوانية المهرجانات القصيمية الكبرى في بريدة وعنيزة.

وفي الختام، أقول الزوار للمهرجانات متعطشون لإقامة فعاليات مثل هذه الديوانية والتي شارك أيضا في نجاحها مع الإعلامي فواز الأخ أبوصالح أمجد العتيبي، لذلك، أطالب جميع القائمين على المهرجانات الشتوية والصيفية بأن ينال هذا الجانب من ديوانية أبوفزاع اهتمام المسؤولين لما فيه من دور في بث الفرح والسرور والبهجة للزوار بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام.