أفغانيات يحاربن التمييز بالفنون القتالية
السبت - 04 فبراير 2017
Sat - 04 Feb 2017
في بلد يفرض قيودا مشددة على ممارسة النساء للرياضة، لجأت فتيات أفغانيات إلى التدرب على الووشو أحد فنون الكونج فو القتالية الصينية القديمة، كتعبير عن نبذ التمييز ضد المرأة، حيث انطلقن من نادي شاولين الواقع في كابول.
وصنفت قائدة جلسة التدريب سيما عظيمي الووشو كأهم أساليب الدفاع عن النفس، إلى جانب فعاليته للبدن والروح، وتقول «أطمح لمشاركة تلميذاتي في مباريات دولية وحصد الميداليات باسم هذا الوطن».
ولفتت إلى أنها تعلمت هذا الفن في إيران، حيث حصدت حينها ميداليات عدة، وانتقلت قبل عام لأفغانستان كي تؤسس هذا النادي وتنخرط في تدريب الفتيات هناك.
في حين، ترى المتدربة زهرة تيموري أن التحدي الأكبر المواجه لهن انعدام الأمان الذي يواجههن عند الذهاب إلى النادي، في ظل الإساءات التي تطالهن من البيئة المحيطة.
ويستمر التدريب كلما كان متاحا في صالة رياضية بها ملصق كبير لبطل الفنون القتالية حسين صديقي والذي هرب إلى أستراليا في 1999 وعمل في السينما كبديل للأبطال في الحركات الخطرة (دوبلير).
وتتيح التقاليد الاجتماعية لمنطقة الهزارة التي تنتمي إليها فتيات النادي أمام الفتيات متنفسا للتحرك خارج المنزل وممارسة الرياضة باعتبارها الأكثر تحررا بين مناطق أفغانستان بوجه عام.
وصنفت قائدة جلسة التدريب سيما عظيمي الووشو كأهم أساليب الدفاع عن النفس، إلى جانب فعاليته للبدن والروح، وتقول «أطمح لمشاركة تلميذاتي في مباريات دولية وحصد الميداليات باسم هذا الوطن».
ولفتت إلى أنها تعلمت هذا الفن في إيران، حيث حصدت حينها ميداليات عدة، وانتقلت قبل عام لأفغانستان كي تؤسس هذا النادي وتنخرط في تدريب الفتيات هناك.
في حين، ترى المتدربة زهرة تيموري أن التحدي الأكبر المواجه لهن انعدام الأمان الذي يواجههن عند الذهاب إلى النادي، في ظل الإساءات التي تطالهن من البيئة المحيطة.
ويستمر التدريب كلما كان متاحا في صالة رياضية بها ملصق كبير لبطل الفنون القتالية حسين صديقي والذي هرب إلى أستراليا في 1999 وعمل في السينما كبديل للأبطال في الحركات الخطرة (دوبلير).
وتتيح التقاليد الاجتماعية لمنطقة الهزارة التي تنتمي إليها فتيات النادي أمام الفتيات متنفسا للتحرك خارج المنزل وممارسة الرياضة باعتبارها الأكثر تحررا بين مناطق أفغانستان بوجه عام.