أول فرقة أوبرا بالفصحى تنطلق من لبنان
السبت - 04 فبراير 2017
Sat - 04 Feb 2017
فرقة الأوبرا اللبنانية (الأناضول)
رغم مرور 7 أشهر على الانطلاق الفعلي لأول فرقة «أوبرا» ناطقة باللغة العربية، إلا أنها أصبحت هذه الأيام على موعد مع العالمية، حيث تجري تحضيرات فعلية وتدريبات مكثفة حاليا، استعدادا للسفر إلى البحرين، لإقامة أول عرض مسرحي خارج لبنان الذي انطلقت منه.
فبحسب نائبة رئيس الفرقة سمر معلوف، فإنها تأسست في أواخر عام 2015، في سابقة هي الأولى، وقدمت أول عروضها في لبنان في يوليو 2016، على مسرح «كازينو لبنان».
ذلك المسرح الذي شهد، وفق حديث معلوف تقديم فرقة «أوبرا لبنان» مسرحية «عنتر وعبلة» التي حققت قبولا كبيرا بين الجماهير. وتأتي مسرحية «عنتر وعبلة» في سياق القصة الغرامية الأشهر في روايات الأدب العربي وينفذ بطولتها المغني اللبناني المسرحي غسان صليبا.
وتضيف معلوف «تكمن صعوبة الغناء الأوبرالي باللغة العربية الفُصحى كونها من أصعب اللغات وتعتمد على مخارج الحروف الصحيحة، ما يتطلب جهدا إضافيا لتخرج الكلمات متناسقة وانسيابية مع اللحن». مؤكدة بأنه «رغم تردّي زمن الفن الجدّي لكن تبقى هناك شريحة واسعة من النخب التي تقدّر هذا الفنّ وتتعطش له»
وواصلت معلوف «في أول عرض لنا في لبنان شاهده أكثر من 2000 شخص، وهذا دليل بأنه في حال أعطينا الجمهور فنا مميزا سيأتي إلينا ليشاهدنا، ولولا تقبل هؤلاء الناس لما أتتنا عروض للسفر إلى البحرين وغيرها».
فبحسب نائبة رئيس الفرقة سمر معلوف، فإنها تأسست في أواخر عام 2015، في سابقة هي الأولى، وقدمت أول عروضها في لبنان في يوليو 2016، على مسرح «كازينو لبنان».
ذلك المسرح الذي شهد، وفق حديث معلوف تقديم فرقة «أوبرا لبنان» مسرحية «عنتر وعبلة» التي حققت قبولا كبيرا بين الجماهير. وتأتي مسرحية «عنتر وعبلة» في سياق القصة الغرامية الأشهر في روايات الأدب العربي وينفذ بطولتها المغني اللبناني المسرحي غسان صليبا.
وتضيف معلوف «تكمن صعوبة الغناء الأوبرالي باللغة العربية الفُصحى كونها من أصعب اللغات وتعتمد على مخارج الحروف الصحيحة، ما يتطلب جهدا إضافيا لتخرج الكلمات متناسقة وانسيابية مع اللحن». مؤكدة بأنه «رغم تردّي زمن الفن الجدّي لكن تبقى هناك شريحة واسعة من النخب التي تقدّر هذا الفنّ وتتعطش له»
وواصلت معلوف «في أول عرض لنا في لبنان شاهده أكثر من 2000 شخص، وهذا دليل بأنه في حال أعطينا الجمهور فنا مميزا سيأتي إلينا ليشاهدنا، ولولا تقبل هؤلاء الناس لما أتتنا عروض للسفر إلى البحرين وغيرها».
