حرب تغريدات بين واشنطن وطهران

الجمعة - 03 فبراير 2017

Fri - 03 Feb 2017

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تويتر أمس أن «إيران تلعب بالنار وأنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيبا معهم. لست هكذا!».



جاء ذلك بعد يوم من تلويحه بأن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» للتعامل مع إيران في أعقاب إجرائها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي، فيما أكد جمهوريون بالكونجرس أنهم سيدعمونه إذا قرر فرض عقوبات جديدة عليها.



وأقرت الولايات المتحدة عقوبات على 13 فردا و12 كيانا بموجب القانون الأمريكي لمعاقبة إيران.

وأدرجت وزارة الخزانة في بيان على موقعها على الإنترنت الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات والذين يتمركز بعضهم في الإمارات ولبنان والصين.

وفيما، رد وزير خارجية إيران محمد ظريف بتغريدة بأن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية، أوضحت المصادر أن العقوبات الجديدة شملت نحو 25 مؤسسة وفردا من إيران يشاركون في البرنامج النووي أو يدعمون جماعات تصنفها الولايات المتحدة على أنها إرهابية، وذلك بموجب أوامر تنفيذية أمريكية منفصلة سارية.



وقالت المصادر الأمريكية إن العقوبات الجديدة كان يجري الإعداد لها منذ بعض الوقت وإن قرار إيران تجربة إطلاق صاروخ باليستي الأحد الماضي ساعد في إثارة قرار ترمب لفرضها.



والعقوبات الجديدة قد تكون مقدمة لسياسة أشد صرامة لكن المصادر أكدت أن الولايات المتحدة ستفرضها بطريقة لا تتعارض مع الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي بمقتضاه وافقت طهران على تقييد برنامجها النووي في مقابل إعفائها من عقوبات اقتصادية.



من جهة أخرى، اتهم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إدارة ترمب في دعوى قضائية بانتهاك الحرية الدينية لبعض مواطني سبع دول أصدر قرارا موقتا بمنع أبنائها من دخول الولايات المتحدة. ووفقا لوثائق المحكمة رفع الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الدعوى أمس الأول أمام محكمة اتحادية بكاليفورنيا نيابة عن 3 طلاب لديهم تأشيرة، وأحدهم يمني غادر الولايات المتحدة ولا يستطيع العودة.



وفي السياق، قال مسؤول بالحكومة الإثيوبية أمس إن 9 يمنيين رحلوا إلى بلاده من الولايات المتحدة جوا، وانتقلوا بعد ذلك إلى جيبوتي المجاورة. واضاف المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية «السبب الوحيد لمجيئهم إلى إثيوبيا هو أن الخطوط الجوية الإثيوبية لها رحلات من أديس ابابا لواشنطن.» ولم يدل المتحدث بتفاصيل حول سفرهم.



«سياسات المكابرة الإيرانية والتدخل بالشؤون العربية هي التي أججت المشهد الإقليمي، والحل ليس في التصعيد، بل في احترام الجار وعقلانية التوجه».

أنور قرقاش ـ وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية



العقوبات الأمريكية ضد

• 12 فردا إيرانيا

• 13 كيانا إيرانيا



ردا على

• برنامج الصواريخ الباليستية

• الأنشطة المزعزعة للاستقرار



تداعيات

• استعداد جمهوري بالكونجرس لتأييد العقوبات

• لن تتعارض مع الاتفاق النووي