المعارضة السورية تجتمع في أنقرة لوضع استراتيجية لأستانة وجنيف
الخميس - 02 فبراير 2017
Thu - 02 Feb 2017
يعقد ممثلون عن المعارضة السورية محادثات مع مسؤولين أتراك في أنقرة بعد غد لتحديد مسار للمحادثات المقبلة في أستانة وجنيف.
وبحسب مسؤول تركي، فإنه من المتوقع انطلاق الجولة الثانية من مباحثات أستانة عاصمة كازاخستان في الثامن من الشهر الحالي بين الحكومة والفصائل المعارضة بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا).
وكانت جولة أستانة الأولى قد أكدت على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار وأشارت إلى أن محادثات ستعقد مرة أخرى تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من فبراير، غير أن المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا أعلن إرجاء اجتماع جنيف إلى العشرين من فبراير للسماح بتقوية وقف إطلال النار وإعطاء المعارضة مزيدا من الوقت لتشكيل جبهة موحدة.
ميدانيا، أوضح المعارض السوري أحمد الجربا أن قوة عربية مؤلفة من ثلاثة آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريبا مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعدادا للمشاركة في حملة عسكرية لطرد تنظيم داعش من معقله في الرقة.
ويقود الجربا قوات النخبة السورية التي وصفها الجيش الأمريكي بأنها مكون مهم في التحالف ضد التنظيم.
ورحبت واشنطن بمشاركة قوات النخبة في معركة الرقة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد نظرا لحرصها على توسيع القاعدة السياسية لقوات المعارضة في المنطقة.
وذكر الجربا الذي أسس ويترأس تيار الغد السوري في مقابلة بالقاهرة أنه «الآن يبدأ التحضير لمعركة الرقة، وأن هناك برنامجا مع قوات التحالف للتدريب»، مضيفا «سنكون حاضرين بهذه المعركة بقوة ونحن في طور التجهيز لها لتحرير بلادنا وتطهيرها من هذا السرطان الإرهابي الذي هو داعش».
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد حملة لطرد التنظيم المتشدد من الرقة الواقعة في شمال شرق سوريا في نوفمبر واستهدفت المرحلتان الأولى والثانية من العملية انتزاع السيطرة على مناطق شمال وغرب الرقة فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى السيطرة على باقي المناطق.
وأحد القرارات المهمة التي ينتظر أن يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو هل سيدعم المقاتلين الأكراد بالسلاح خلال حملتهم على الرقة، وجعل ترمب القضاء على داعش هدفا رئيسيا وأمر هيئة الأركان المشتركة الأمريكية بوضع خطة خلال 30 يوما للقضاء على التنظيم المتشدد.
وفي السياق بين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم قتل 14 جنديا من النظام على الأقل في هجوم شرس على مطار عسكري إلى الشمال الشرقي من دمشق، مشيرا إلى أن التنظيم شن الهجوم أمس الأول قرب مطار السين الواقع على بعد 70 كلم تقريبا من العاصمة السورية وأنه استولى على مواقع عدة في المنطقة الخاضعة للنظام السوري.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية، وزعت الحملة الوطنية السعودية مساعدات إغاثية على 1023 عائلة سورية بواقع 6138 لاجئا سوريا في مدينتي البقاع وسير الضنية اللبنانيتين وذلك ضمن المحطتين الـ 65 والـ 66 من البرامج الشتوية «شقيقي دفؤك هدفي 4» و«شقيقي صحتك غالية» و»شقيقي سفرتك هنيئة».
متابعات سورية
1 مساعدات سعودية لـ 1023 عائلة سورية بلبنان
2 الجربا: قوات النخبة ستكون حاضرة بقوة في معركة الرقة
3 النظام يوسع عملياته ضد داعش بريف حلب الشرقي
4 داعش يقتل 14 من قوات النظام في هجوم على قاعدة جوية
5 مقتل51 داعشيا في غارات تركية شمال البلاد
وبحسب مسؤول تركي، فإنه من المتوقع انطلاق الجولة الثانية من مباحثات أستانة عاصمة كازاخستان في الثامن من الشهر الحالي بين الحكومة والفصائل المعارضة بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا).
وكانت جولة أستانة الأولى قد أكدت على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار وأشارت إلى أن محادثات ستعقد مرة أخرى تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من فبراير، غير أن المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا أعلن إرجاء اجتماع جنيف إلى العشرين من فبراير للسماح بتقوية وقف إطلال النار وإعطاء المعارضة مزيدا من الوقت لتشكيل جبهة موحدة.
ميدانيا، أوضح المعارض السوري أحمد الجربا أن قوة عربية مؤلفة من ثلاثة آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريبا مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعدادا للمشاركة في حملة عسكرية لطرد تنظيم داعش من معقله في الرقة.
ويقود الجربا قوات النخبة السورية التي وصفها الجيش الأمريكي بأنها مكون مهم في التحالف ضد التنظيم.
ورحبت واشنطن بمشاركة قوات النخبة في معركة الرقة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد نظرا لحرصها على توسيع القاعدة السياسية لقوات المعارضة في المنطقة.
وذكر الجربا الذي أسس ويترأس تيار الغد السوري في مقابلة بالقاهرة أنه «الآن يبدأ التحضير لمعركة الرقة، وأن هناك برنامجا مع قوات التحالف للتدريب»، مضيفا «سنكون حاضرين بهذه المعركة بقوة ونحن في طور التجهيز لها لتحرير بلادنا وتطهيرها من هذا السرطان الإرهابي الذي هو داعش».
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد حملة لطرد التنظيم المتشدد من الرقة الواقعة في شمال شرق سوريا في نوفمبر واستهدفت المرحلتان الأولى والثانية من العملية انتزاع السيطرة على مناطق شمال وغرب الرقة فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى السيطرة على باقي المناطق.
وأحد القرارات المهمة التي ينتظر أن يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو هل سيدعم المقاتلين الأكراد بالسلاح خلال حملتهم على الرقة، وجعل ترمب القضاء على داعش هدفا رئيسيا وأمر هيئة الأركان المشتركة الأمريكية بوضع خطة خلال 30 يوما للقضاء على التنظيم المتشدد.
وفي السياق بين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم قتل 14 جنديا من النظام على الأقل في هجوم شرس على مطار عسكري إلى الشمال الشرقي من دمشق، مشيرا إلى أن التنظيم شن الهجوم أمس الأول قرب مطار السين الواقع على بعد 70 كلم تقريبا من العاصمة السورية وأنه استولى على مواقع عدة في المنطقة الخاضعة للنظام السوري.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية، وزعت الحملة الوطنية السعودية مساعدات إغاثية على 1023 عائلة سورية بواقع 6138 لاجئا سوريا في مدينتي البقاع وسير الضنية اللبنانيتين وذلك ضمن المحطتين الـ 65 والـ 66 من البرامج الشتوية «شقيقي دفؤك هدفي 4» و«شقيقي صحتك غالية» و»شقيقي سفرتك هنيئة».
متابعات سورية
1 مساعدات سعودية لـ 1023 عائلة سورية بلبنان
2 الجربا: قوات النخبة ستكون حاضرة بقوة في معركة الرقة
3 النظام يوسع عملياته ضد داعش بريف حلب الشرقي
4 داعش يقتل 14 من قوات النظام في هجوم على قاعدة جوية
5 مقتل51 داعشيا في غارات تركية شمال البلاد