ملاسنة تؤدي لاحتجاز سعودية 7 ساعات في مطار القاهرة

الخميس - 02 فبراير 2017

Thu - 02 Feb 2017

تعرضت مواطنة مسافرة برفقة شقيقتيها ووالدتهن للاحتجاز بمطار القاهرة الدولي بعد أن رفضت إحداهن طلب موظفة المطار بخلع حذائها للتفتيش مرة أخرى أمس.



ووفق معلومات لـ «مكة» أن ما فاقم الخلاف ووتر الموقف، عبارة استهجانية من موظفة المطار خاطبت فيها المواطنة عندما سألتها هل هذه المرة الأولى التي تسافرين فيها؟ مما اعتبرته المواطنة إهانة، ومنها تصاعد الموقف وصولا للاحتجاز.



وبحسب المعلومات، فإن المواطنة بقيت محتجزة تحت الحراسة لنحو 7 ساعات، ولم يسمح لها بالذهاب لدورة المياه، إلا مع حراسة، كما تم مراجعة شريط الكاميرا التي سجلت الحادثة، وفي نحو الخامسة مساء أطلق سراحها وتسلمت جواز سفرها، وتمكنت مع والدتها وشقيقتيها من اللحاق بطائرة أخرى بعد فوات رحلتهم الأساسية.



وأفادت معلومات الصحيفة من السفارة السعودية في القاهرة أن موظفة المطار وأثناء إجراء عملية التفتيش الذاتي طلبت من المسافرة خلع حذاءها، فرفضت المسافرة لأنها سبق وخلعته في مرحلة سابقة من عملية التفتيش، وبدأ تراشق لفظي بين الموظفة والمواطنة وتطور الأمر إلى التدافع بالأيدي، مما حدا بشقيقتيها ووالدتها للتدخل، لتتهمها الموظفة بالتعدي عليها أثناء تأدية عملها الرسمي، وعندها تدخلت شرطة السياحة واحتجزت المواطنة وتم عرض الاثنتين على مدير مطار القاهرة الذي عرض عليهما الصلح.



ورفضت الأسرة السعودية الصلح، مطالبة بتصعيد الأمر لمستوى أعلى، لأنها من تعرض على حد تعبيرها للاعتداء، وحررت مذكرة بالواقعة وأحيل الموضوع إلى النيابة العامة التي من جهتها ستطلب الاطلاع على تسجيل كاميرات المراقبة للحادثة وبناء على ذلك يحدد من الطرف المتجاوز وسيتخذ بناء على ذلك الإجراءات القانونية والنظامية بحقه.



وأوضحت السفارة السعودية في القاهرة على حسابها الرسمي في تويتر أنها تلقت اتصالا من مواطنة في العاشرة من صباح الأمس عن المشكلة، وأنه بسبب المشادة لم تتمكن المواطنات من اللحاق بطائرتهن، وتوجه محامي السفارة للمطار لمتابعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حق المواطنة.