ترمب: كان على طهران أن تفرح بالاتفاق النووي المريع

الخميس - 02 فبراير 2017

Thu - 02 Feb 2017

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تغريدة على تويتر أن «إيران تسلمت تحذيرا رسميا» بسبب إطلاقها صاروخا باليستيا بعد أن قالت إدارته أمس الأول إنها تبحث كيفية الرد على هذه التجربة.

وأضاف ترمب في التغريدة التي أرسلها في الصباح الباكر أمس «كان عليهم أن يكونوا ممتنين للاتفاق المريع الذي أبرمته الولايات المتحدة معهم».



وفي تغريدة ثانية، قال «كانت إيران على شفا الانهيار حتى جاءت الولايات المتحدة وألقت لها بطوق النجاة في شكل اتفاق: 150 مليار دولار».



وانتقد ترمب الاتفاق النووي الإيراني مرارا ووصفه بأنه ضعيف وغير فعال.



من جهة أخرى، انتقد ترمب رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول بشأن اتفاق اللاجئين بين بلديهما خلال هجوم لفظي متبادل وقع في عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس.

وتردد أن ترمب قال إن المكالمة الهاتفية التي جرت السبت الماضي كانت «أسوأ مكالمة على الإطلاق» من بين المكالمات الخمس التي أجراها في ذلك اليوم مع قادة دول أخرى، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.



وأفاد التقرير بأن ترمب تحدث غاضبا مع تيرنبول حول اتفاق أبرمته إدارة أوباما ينص على أن تقبل الولايات المتحدة 1250 لاجئا موجودين حاليا في مراكز احتجاز تديرها أستراليا على جزيرتي ناورو ومانوس.



واشتكى ترمب من أنه «يتم قتله» سياسيا واتهم أستراليا بمحاولة تصدير «مفجري بوسطن المقبلين».



ووفقا للتقرير الذي نشر في وقت متأخر من أمس بتوقيت واشنطن، ذكر ترمب لرئيس الوزراء أن هذا «أسوأ اتفاق على الإطلاق».



كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير قوله أن ترمب أبلغ رئيس الوزراء الأسترالي أن «في نيته» الالتزام باتفاق اللاجئين، وهي عبارة من شأنها أن تترك مساحة كبيرة للمناورة أمام الرئيس للتراجع عن الاتفاق في المستقبل.



وأنهى ترمب المكالمة التي كان من المفترض أن تمتد لساعة، فجأة بعد 25 دقيقة عندما اقترح تيرنبول على ما يبدو أن يتجاوزا الأمر للحديث في الشؤون الخارجية، بما في ذلك الصراع في سوريا.

وتعد أستراليا واحدة من أخلص حلفاء أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية ويتعاون البلدان في شؤون الدفاع والتجسس وتبادل المعلومات الاستخباراتية على نطاق واسع مع بعضهما بعضا وقد اشتركا في حروب عدة معا في أفغانستان والعراق وسوريا.