نريد جنازة ونشبع فيها (ترمب)!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الخميس - 02 فبراير 2017
Thu - 02 Feb 2017
وصلتنا الآن أطزج نكتة عن احتجاجات المهاجرين المسلمين ضد قرارات الزميل خلقة الله (ترمب) تقول: إن مجموعة من المتظاهرين العرب كانت تحمل شعار «يا ترمب يا جبان.. يا عميل الأمريكان»! ويقسم المغرد بها أنها حقيقية، وليست من مبالغات الإعلام التي لم تسلم منها وزارة التعليم الموقرة (فيذا)!!
وهي ليست المرارة الأولى التي تهتم فيها شعوب (الفقاقيع) العظمى بأمور لا تعنيها؛ من باب أن (اللقافة ثقافة)! فما زالت الصور توثق تعاطف فلول (بني صَحْيُون) مع الشرعية في (تركيا) على إثر الانقلاب الهمجي الفاشل في يوليو الماضي؛ حيث كان الأتراك المتظاهرون يحملون علم الجمهورية، فيما كان المتعاطفون (السُّيَّاح) يحملون صور السلطان (عبدالحميد الثالث)!
ولو أحسنوا القياس لرفعوا اليوم صور (ترمب)؛ لأن طرده للمهاجرين يعني تسليم (فتح الله غولن)، الذي ما زالت حكومة (إردوغان) تحمله المسؤولية كاملة عن الانقلاب، وتلاحق أتباعه بالقانون، و(الكمنجات) والطبول؛ إن لزم الأمر و(الماضي) و(المضارع)!!
ولكن هل قال (ترمب): إنه سيطرد أي مهاجر؛ حتى يهايط حاكم (نيويورك) ويقول للحكومة الجديدة «ابدؤوا بي»؟؟
إن من يراجع تصريحاته منذ الحملة الانتخابية؛ يجد أن كل ما أراده (أبو تيفاني) هو: أنه سيطرد المهاجرين غير الشرعيين، وقدر عددهم في أول تصريح له بعد فوزه بنحو (3) ملايين فقط، نصفهم من أرباب الجريمة والمخدرات!
وقد اقترحنا عليه أن يعمل بنظام (الكفيل) الخليجي؛ ليجنب الحكومة تكاليف ملاحقة المهاجرين الباهظة! ولكن يبدو أنه حسبها بجدية، وفق شعاره «أمريكا أولًا» الذي ختم به خطبة (التنصيب)؛ فخشي أن يورط بلاده في (تجارة الفيز) بعد أن يجد كثيرٌ من الجهلة والمهايطين أنفسهم (شيوخًا)؛ لمجرد أنهم يحملون الجنسية الأمريكية، فيستقدموا الملايين من (المتردية) و(النطيحة) وما أكل (التبن) في بلاده!!
أما الاحتجاج المسعور على الجزء الثاني من قراراته بمنع دخول (الإرهابيين) إلى بلاده؛ فلا بد أن يذكرك بسالفة (الحنشل) زمن (الطيبين)؛ حين خطب زعيمهم فيهم ليستفز أقصى ما لديهم من شجاعة؛ فقال: شوفوا عاد.. تري القبيلة اللي نبا نغزاها (لعينة صلايب) ـ أقوى عبارة لوصف شدة البأس ـ فـ(الرخمة) لا يجي معنا»! فرد أحدهم وكأنه (الرخمة) الوحيد وقال: «وأنا ماشي على كبدك هالحين»؟؟
فهل تعي الشعوب الإسلامية أنها تدين نفسها (بالإرهاب) حين تتظاهر ضد قرارات لم توجه إليها تحديدًا؟؟؟؟؟؟
وهي ليست المرارة الأولى التي تهتم فيها شعوب (الفقاقيع) العظمى بأمور لا تعنيها؛ من باب أن (اللقافة ثقافة)! فما زالت الصور توثق تعاطف فلول (بني صَحْيُون) مع الشرعية في (تركيا) على إثر الانقلاب الهمجي الفاشل في يوليو الماضي؛ حيث كان الأتراك المتظاهرون يحملون علم الجمهورية، فيما كان المتعاطفون (السُّيَّاح) يحملون صور السلطان (عبدالحميد الثالث)!
ولو أحسنوا القياس لرفعوا اليوم صور (ترمب)؛ لأن طرده للمهاجرين يعني تسليم (فتح الله غولن)، الذي ما زالت حكومة (إردوغان) تحمله المسؤولية كاملة عن الانقلاب، وتلاحق أتباعه بالقانون، و(الكمنجات) والطبول؛ إن لزم الأمر و(الماضي) و(المضارع)!!
ولكن هل قال (ترمب): إنه سيطرد أي مهاجر؛ حتى يهايط حاكم (نيويورك) ويقول للحكومة الجديدة «ابدؤوا بي»؟؟
إن من يراجع تصريحاته منذ الحملة الانتخابية؛ يجد أن كل ما أراده (أبو تيفاني) هو: أنه سيطرد المهاجرين غير الشرعيين، وقدر عددهم في أول تصريح له بعد فوزه بنحو (3) ملايين فقط، نصفهم من أرباب الجريمة والمخدرات!
وقد اقترحنا عليه أن يعمل بنظام (الكفيل) الخليجي؛ ليجنب الحكومة تكاليف ملاحقة المهاجرين الباهظة! ولكن يبدو أنه حسبها بجدية، وفق شعاره «أمريكا أولًا» الذي ختم به خطبة (التنصيب)؛ فخشي أن يورط بلاده في (تجارة الفيز) بعد أن يجد كثيرٌ من الجهلة والمهايطين أنفسهم (شيوخًا)؛ لمجرد أنهم يحملون الجنسية الأمريكية، فيستقدموا الملايين من (المتردية) و(النطيحة) وما أكل (التبن) في بلاده!!
أما الاحتجاج المسعور على الجزء الثاني من قراراته بمنع دخول (الإرهابيين) إلى بلاده؛ فلا بد أن يذكرك بسالفة (الحنشل) زمن (الطيبين)؛ حين خطب زعيمهم فيهم ليستفز أقصى ما لديهم من شجاعة؛ فقال: شوفوا عاد.. تري القبيلة اللي نبا نغزاها (لعينة صلايب) ـ أقوى عبارة لوصف شدة البأس ـ فـ(الرخمة) لا يجي معنا»! فرد أحدهم وكأنه (الرخمة) الوحيد وقال: «وأنا ماشي على كبدك هالحين»؟؟
فهل تعي الشعوب الإسلامية أنها تدين نفسها (بالإرهاب) حين تتظاهر ضد قرارات لم توجه إليها تحديدًا؟؟؟؟؟؟
