ضربة سكري تصيب الليث.. والنموذجي يغادر المؤخرة
الخميس - 02 فبراير 2017
Thu - 02 Feb 2017
زاد فريق التعاون معاناة ضيفه الشباب حينما هزمه بهدفين نظيفين خلال المواجهة التي جرت بينهما مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في انطلاقة الجولة 17 لدوري جميل للمحترفين، ورفع السكري رصيده 21 نقطة، فيما تجمد الليث في نقاطه الـ25 في المركز الخامس، وكان الشباب خسر الجولة الماضية أمام الأهلي 3/ 1.
وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء غادر الفتح المركز الأخير بعد فوزه على ضيفه الرائد 3/ 1، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة، ويتقدم للمركز 13 تاركا مؤخرة الترتيب للوحدة، فيما تجمد الرائد في 19 نقطة.
التعاون والشباب
اتضح منذ بداية المباراة رغبة التعاون الكبيرة في الخروج بالنقاط من خلال النهج الذي اعتمده المدير الفني كونستانتين جالكا، وسيطر الفريق على منطقة المناورة وكان الأكثر خطورة بفضل تحركات الثلاثي جهاد الحسين وأحمد الذين ومحمد الصيعري، فيما كان الحذر واضحا في الجانب الشبابي، وفي الدقيقة 27 ومن تمريرة لجهاد الحسين يتسلم محمد الصيعري الكرة ويسددها من خارج منطقة الـ18 على أقصى يسار حارس الشباب منصور جوهر لتصطدم بالقائم وتدخل المرمى، بعدها حاول الشباب تنظيم صفوفه، فيما واصل التعاون نهجه الهجومي، لينتهي الشوط الأول بتقدم السكري بهدف.
وفي الشوط الثاني واصل التعاون أداءه القوي ونجح الحارس فهد الشمري وأمامه خط الدفاع في التصدي للهجمات الخطيرة التي قادها محمد بن يطو والبديلين هتان باهبري ورخي الشمري، وفي الدقيقة 78 يقع الحارس الشبابي في خطأ فادح حينما أعاد له هتان باهبري الكرة من منتصف الملعب ليحاول المرور من أحمد الذي يخطفها الأخير ويمررها لزميله موسى الشمري الذي وضعها في المرمى الخالي هدفا تعاونيا ثانيا انتهت عليه المباراة.
الفتح والرائد
جاءت المواجهة حذرة من الطرفين قبل أن يتحرك الفتح ويحاول التسجيل من خلال الاعتماد على الأطراف، ولم يظهر مهاجم الرائد إسماعيل بانجورا بمستواه المعهود، مما أثر على أداء الضيوف، ولم يفلح الفريقان من هز الشباك في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني ومن عكسية خادعة سجل توفيق بوحيمد الهدف الأول للفتح في الدقيقة 54، بعدها ارتفع إيقاع المباراة كثيرا، وبدأ كل فريق في مهاجمة الآخر، واستمرت محاولات الرائد الهجومية فيما لعب الفتح على المرتدات التي استطاع من خلالها حمدان الحمدان إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 من كرة ساقطة بعد تلقيه تمريرة حمد الجهيم، وفي الدقيقة 85 أضاع صالح الشهري فرصة تقليص الفارق وهو في حالة انفراد تام بحارس الفتح عبدالله العويشير، ليأتي الرد سريعا من حمد الجهيم بتسجل الهدف الثالث في الدقيقة 86، وفي الدقيقة الأولى للوقت بدل الضائع قلص صالح الشهري الفارق للرائد برأسية استغل فيها الخروج الخاطئ للعويشير.
وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء غادر الفتح المركز الأخير بعد فوزه على ضيفه الرائد 3/ 1، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة، ويتقدم للمركز 13 تاركا مؤخرة الترتيب للوحدة، فيما تجمد الرائد في 19 نقطة.
التعاون والشباب
اتضح منذ بداية المباراة رغبة التعاون الكبيرة في الخروج بالنقاط من خلال النهج الذي اعتمده المدير الفني كونستانتين جالكا، وسيطر الفريق على منطقة المناورة وكان الأكثر خطورة بفضل تحركات الثلاثي جهاد الحسين وأحمد الذين ومحمد الصيعري، فيما كان الحذر واضحا في الجانب الشبابي، وفي الدقيقة 27 ومن تمريرة لجهاد الحسين يتسلم محمد الصيعري الكرة ويسددها من خارج منطقة الـ18 على أقصى يسار حارس الشباب منصور جوهر لتصطدم بالقائم وتدخل المرمى، بعدها حاول الشباب تنظيم صفوفه، فيما واصل التعاون نهجه الهجومي، لينتهي الشوط الأول بتقدم السكري بهدف.
وفي الشوط الثاني واصل التعاون أداءه القوي ونجح الحارس فهد الشمري وأمامه خط الدفاع في التصدي للهجمات الخطيرة التي قادها محمد بن يطو والبديلين هتان باهبري ورخي الشمري، وفي الدقيقة 78 يقع الحارس الشبابي في خطأ فادح حينما أعاد له هتان باهبري الكرة من منتصف الملعب ليحاول المرور من أحمد الذي يخطفها الأخير ويمررها لزميله موسى الشمري الذي وضعها في المرمى الخالي هدفا تعاونيا ثانيا انتهت عليه المباراة.
الفتح والرائد
جاءت المواجهة حذرة من الطرفين قبل أن يتحرك الفتح ويحاول التسجيل من خلال الاعتماد على الأطراف، ولم يظهر مهاجم الرائد إسماعيل بانجورا بمستواه المعهود، مما أثر على أداء الضيوف، ولم يفلح الفريقان من هز الشباك في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني ومن عكسية خادعة سجل توفيق بوحيمد الهدف الأول للفتح في الدقيقة 54، بعدها ارتفع إيقاع المباراة كثيرا، وبدأ كل فريق في مهاجمة الآخر، واستمرت محاولات الرائد الهجومية فيما لعب الفتح على المرتدات التي استطاع من خلالها حمدان الحمدان إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 من كرة ساقطة بعد تلقيه تمريرة حمد الجهيم، وفي الدقيقة 85 أضاع صالح الشهري فرصة تقليص الفارق وهو في حالة انفراد تام بحارس الفتح عبدالله العويشير، ليأتي الرد سريعا من حمد الجهيم بتسجل الهدف الثالث في الدقيقة 86، وفي الدقيقة الأولى للوقت بدل الضائع قلص صالح الشهري الفارق للرائد برأسية استغل فيها الخروج الخاطئ للعويشير.