إحياء الفن العثماني برسم أثواب السلاطين على الزجاج
الخميس - 02 فبراير 2017
Thu - 02 Feb 2017
آثر الرسام التركي الكلاسيكي إبراهيم بوز البقاء بفنه في العصر العثماني، عبر فن الرسم التقليدي على الزجاج من جهة، واختيار أثواب السلاطين والألغاز التي تحملها موضوعا لرسوماته من جهة أخرى. وبحسب ما جاء في الأناضول قادت الصدفة بوز (64 عاما)، قبل عشر سنوات لهذا الفن لدى مشاهدته تحفة عثمانية مرسومة على الزجاج، ليفكر بإعادة إحيائه من جديد.
وفي حديثه للأناضول، قال «بوز» إن الجديد في فنه هو المزاوجة بين الرسم على الزجاج وأثواب السلاطين، «فمن ينظر للوحات أول مرة يعتقد أنها رسمت على الورق أو قطعة قماش، ولكن الحقيقة مختلفة تماما عندما يتعلق الأمر بالرسم على الزجاج».
وأضاف «عملية الرسم تتم على الجانب الخلفي من الزجاج، بواسطة ألوان مائية أو ألوان الجواش المائية القاتمة، أو الغبار، ومن ثم تأتي حرفية الرسام وذوقه في المزج بين الألوان».
وأوضح أن «فناني الرسم على الزجاج في الدول الأجنبية يختارون موضوعات ترتبط بشخصيتهم، وعندما دققت في كل التحف العثمانية في متحف طوب قابي، وجدتها عبارة عن جوامع وطيور وشاهماران (مخلوق خرافي من الأساطير الفارسية على شكل رأس امرأة وجسم ثعبان له أرجل)».
وتابع «أردت شيئا مختلفا يحمل معاني عميقة وذات قيمة تاريخية، فوقع اختياري على أثواب السلاطين في متحف طوب قابي».
ولفت إلى أن «الرسومات التي تتزين بها أثواب السلاطين لم تأت عبثا بل تحمل معاني مختلفة، من ضمنها الأهلّة الثلاث، وتعني قارات العالم القديم آسيا وأفريقيا وأوروبا، بمدلول امتداد نفوذ السلطان على هذه القارات، في حين تدل الخطوط بين الأهلة على البحار ما بين القارات، أما ألوان الأثواب فكان السلاطين يختارون اللون المناسب للحفل الذي سيحضرونه».
وفي حديثه للأناضول، قال «بوز» إن الجديد في فنه هو المزاوجة بين الرسم على الزجاج وأثواب السلاطين، «فمن ينظر للوحات أول مرة يعتقد أنها رسمت على الورق أو قطعة قماش، ولكن الحقيقة مختلفة تماما عندما يتعلق الأمر بالرسم على الزجاج».
وأضاف «عملية الرسم تتم على الجانب الخلفي من الزجاج، بواسطة ألوان مائية أو ألوان الجواش المائية القاتمة، أو الغبار، ومن ثم تأتي حرفية الرسام وذوقه في المزج بين الألوان».
وأوضح أن «فناني الرسم على الزجاج في الدول الأجنبية يختارون موضوعات ترتبط بشخصيتهم، وعندما دققت في كل التحف العثمانية في متحف طوب قابي، وجدتها عبارة عن جوامع وطيور وشاهماران (مخلوق خرافي من الأساطير الفارسية على شكل رأس امرأة وجسم ثعبان له أرجل)».
وتابع «أردت شيئا مختلفا يحمل معاني عميقة وذات قيمة تاريخية، فوقع اختياري على أثواب السلاطين في متحف طوب قابي».
ولفت إلى أن «الرسومات التي تتزين بها أثواب السلاطين لم تأت عبثا بل تحمل معاني مختلفة، من ضمنها الأهلّة الثلاث، وتعني قارات العالم القديم آسيا وأفريقيا وأوروبا، بمدلول امتداد نفوذ السلطان على هذه القارات، في حين تدل الخطوط بين الأهلة على البحار ما بين القارات، أما ألوان الأثواب فكان السلاطين يختارون اللون المناسب للحفل الذي سيحضرونه».