كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن تقديم عطاءات مشروعات الطاقة المتجددة سيكون في شهر أبريل المقبل، وأن إرساء المناقصات الكبيرة سيكون في شهر سبتمبر، حيث تشمل المشروعات محطتين جديدتين بقدرة إنتاج 700 ميجاوات، أولهما للطاقة الشمسية في منطقة الجوف، والأخرى لطاقة الرياح في منطقة تبوك «مدين».
50 مليار دولار عوائد
وأوضح الفالح في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الوزارة بالرياض أمس أن تمويل المشاريع بالكامل والتشغيل والملكية على القطاع الخاص، مشيرا إلى أن العوائد المالية لاستثمار المرحلة الأولى من البرنامج تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، كما ستكون هناك خطوات أخرى لتنفيذ باقي المراحل.
وبين أن أسلوب طرح مشروعي «الجوف وتبوك» سيكون في منتهى الشفافية بعيدا عن الضبابية، إذ تم استحداث منصة الكترونية تتيح للمهتمين بالرقابة على برامج الطرح الاطلاع بشكل آني على ما يتم ويطرح من اشتراطات ووثائق، سواء كانت مالية، أو قانونية، وحتى فنية لهذه العقود والمناقصات.
توطين صناعة الطاقة
ولفت إلى أنهم يتوقعون مشاركة داخلية وعالمية من خلال تلك المشاريع، كما سيكون أحد اشتراطات البرنامج هو توطين الصناعة للطاقات المتجددة بتدرج وبطريقة تضمن أن التكلفة للطاقة (المشتراة) من قبل المشتري الرئيس ستكون منافسة على مستوى العالم، وتبني ما تم في السعودية من توطين للصناعات، وإدخال صناعة الطاقة الشمسية والرياح بكل عناصرها، لأنها من أعمدة الاقتصاد السعودي مستقبلا.
إنشاء محطة نووية
وأكد أن الطاقة النووية ستكون جزءا من مزيج الطاقة في السعودية، وأن إنشاء أول محطة نووية ما زال يخضع للدراسات، لافتا إلى أن برنامج الطاقة النووية في السعودية سيكون منفصلا ومختلفا عن برامج الطاقة المتجددة، وذلك لما يحتويه من اعتبارات تنظيمية، وتنفيذية مختلفة عن الطاقة المتجددة، فيما أكد أن هناك مشاريع أخرى سيكون القطاع الخاص لاعبا رئيسا فيها، وذلك من خلال بناء وتشغيل المستشفيات، والمطارات، وتحلية المياه، مؤكدا على أن السعودية ستطلق قريبا برنامجا طموحا لإدخال نحو 10 جيجاوات، وأن الغالبية العظمى منها ستكون من الطاقة الشمسية والرياح خلال 2023.
أرامكو تتحول للمتجددة
وقال الفالح إن شركة أرامكو تمر بمرحلة تحول، إذ كشفت عن عزمها للدخول في مجال الطاقة المتجددة من ضمن توسيع أعمالها عالميا من البترول والغاز، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة تنفيذية للإشراف المباشر على عمليات طرح مناقصات للطاقة المتجددة بمرجعية لوزارة الطاقة، ولكن بتمثيل من جهات عدة، في مقدمتها الشركة السعودية للكهرباء، والتي تحتضن المشتري الرئيسي للكهرباء الذي سيستقل مستقبلا من خلال برنامج إعادة هيكلة قطاع الكهرباء.
ولفت إلى أن أرامكو ستملك حق تقدير قيمة احتياطيات المملكة من النفط في الطرح العام الأولي الذي تخطط له العام المقبل، مشيرا إلى أن الدولة ستعطي هذا الحق للشركة حصريا لتقدير تلك الاحتياطيات.
تخفيض تكلفة الإنتاج
وأكد أنه ستكون هناك تقنية جديدة في ربط المناطق لتخفيض تكلفة إنتاج الطاقة، وزيادة فاعليتها، وإمكانية تصدير الطاقة الكهربائية أو تقنياتها، كما سيتم استبدال الطاقة الأحفورية بالطاقة المتجددة سواء في غضون 70 أو 150 عاما.
وأشار الفالح إلى أن الهدف الرئيس من إطلاق مشاريع الطاقة المتجددة هو استبدال الديزل، وأن المناطق غير المركزية مثل الجوف يستخدم فيها الديزل بكثرة، أما تبوك فتتميز بالرياح واستمراريتها، كاشفا عن ابتكار روبوت لتنظيف ألواح الطاقة الشمسية من الغبار.
50 مليار دولار عوائد
وأوضح الفالح في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الوزارة بالرياض أمس أن تمويل المشاريع بالكامل والتشغيل والملكية على القطاع الخاص، مشيرا إلى أن العوائد المالية لاستثمار المرحلة الأولى من البرنامج تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، كما ستكون هناك خطوات أخرى لتنفيذ باقي المراحل.
وبين أن أسلوب طرح مشروعي «الجوف وتبوك» سيكون في منتهى الشفافية بعيدا عن الضبابية، إذ تم استحداث منصة الكترونية تتيح للمهتمين بالرقابة على برامج الطرح الاطلاع بشكل آني على ما يتم ويطرح من اشتراطات ووثائق، سواء كانت مالية، أو قانونية، وحتى فنية لهذه العقود والمناقصات.
توطين صناعة الطاقة
ولفت إلى أنهم يتوقعون مشاركة داخلية وعالمية من خلال تلك المشاريع، كما سيكون أحد اشتراطات البرنامج هو توطين الصناعة للطاقات المتجددة بتدرج وبطريقة تضمن أن التكلفة للطاقة (المشتراة) من قبل المشتري الرئيس ستكون منافسة على مستوى العالم، وتبني ما تم في السعودية من توطين للصناعات، وإدخال صناعة الطاقة الشمسية والرياح بكل عناصرها، لأنها من أعمدة الاقتصاد السعودي مستقبلا.
إنشاء محطة نووية
وأكد أن الطاقة النووية ستكون جزءا من مزيج الطاقة في السعودية، وأن إنشاء أول محطة نووية ما زال يخضع للدراسات، لافتا إلى أن برنامج الطاقة النووية في السعودية سيكون منفصلا ومختلفا عن برامج الطاقة المتجددة، وذلك لما يحتويه من اعتبارات تنظيمية، وتنفيذية مختلفة عن الطاقة المتجددة، فيما أكد أن هناك مشاريع أخرى سيكون القطاع الخاص لاعبا رئيسا فيها، وذلك من خلال بناء وتشغيل المستشفيات، والمطارات، وتحلية المياه، مؤكدا على أن السعودية ستطلق قريبا برنامجا طموحا لإدخال نحو 10 جيجاوات، وأن الغالبية العظمى منها ستكون من الطاقة الشمسية والرياح خلال 2023.
أرامكو تتحول للمتجددة
وقال الفالح إن شركة أرامكو تمر بمرحلة تحول، إذ كشفت عن عزمها للدخول في مجال الطاقة المتجددة من ضمن توسيع أعمالها عالميا من البترول والغاز، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة تنفيذية للإشراف المباشر على عمليات طرح مناقصات للطاقة المتجددة بمرجعية لوزارة الطاقة، ولكن بتمثيل من جهات عدة، في مقدمتها الشركة السعودية للكهرباء، والتي تحتضن المشتري الرئيسي للكهرباء الذي سيستقل مستقبلا من خلال برنامج إعادة هيكلة قطاع الكهرباء.
ولفت إلى أن أرامكو ستملك حق تقدير قيمة احتياطيات المملكة من النفط في الطرح العام الأولي الذي تخطط له العام المقبل، مشيرا إلى أن الدولة ستعطي هذا الحق للشركة حصريا لتقدير تلك الاحتياطيات.
تخفيض تكلفة الإنتاج
وأكد أنه ستكون هناك تقنية جديدة في ربط المناطق لتخفيض تكلفة إنتاج الطاقة، وزيادة فاعليتها، وإمكانية تصدير الطاقة الكهربائية أو تقنياتها، كما سيتم استبدال الطاقة الأحفورية بالطاقة المتجددة سواء في غضون 70 أو 150 عاما.
وأشار الفالح إلى أن الهدف الرئيس من إطلاق مشاريع الطاقة المتجددة هو استبدال الديزل، وأن المناطق غير المركزية مثل الجوف يستخدم فيها الديزل بكثرة، أما تبوك فتتميز بالرياح واستمراريتها، كاشفا عن ابتكار روبوت لتنظيف ألواح الطاقة الشمسية من الغبار.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري