الإسلامية تبحث القضايا الراهنة مع علماء البوسنة
الأربعاء - 01 فبراير 2017
Wed - 01 Feb 2017
استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ في مكتبه بالوزارة أمس رئيس مجلس علماء البوسنة والهرسك السابق مصطفى سيريتش، والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليا، وبحثا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالعمل الإسلامي وسبل دعمه وتطويره.
وقال مصطفى سيريتش إنه جرى خلال اللقاء التشاور في كثير من القضايا الراهنة التي تهم العالم الإسلامي أجمع، خاصة في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية، مشيدا بمواقف المملكة والشعب السعودي المساند لإخوانهم المسلمين في البوسنة والهرسك، وقال: إن المملكة وقيادتها وشعبها يستحقون كل التقدير والاحترام من المسلمين في أرجاء المعمورة عامة، وفي البوسنة والهرسك خاصة.
وأبدى تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة في دعم الإسلام والمسلمين، والحفاظ على الهوية الإسلامية، وقال: لا بديل لدور السعودية في الحفاظ والدفاع عن الإسلام والمسلمين، والتطوير والتشجيع على التربية والأخلاق الإسلامية الصحيحة وعلى تضامن المسلمين حول العالم، والحرص المستمر على تعاون المسلمين في كل ما هو خير للأمة الإسلامية، ورفع شأن العلماء ودعم مكانتهم في العالم، وكذلك توضيح صورة الإسلام النقية البعيدة عن الإفراط والتفريط، منوها بالأعمال الجليلة التي قامت بها قيادة المملكة العربية السعودية وعلماؤها في الدفاع عن الإسلام، والتصدي لمن يحاول إلصاق التهم الباطلة.
وقال مصطفى سيريتش إنه جرى خلال اللقاء التشاور في كثير من القضايا الراهنة التي تهم العالم الإسلامي أجمع، خاصة في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية، مشيدا بمواقف المملكة والشعب السعودي المساند لإخوانهم المسلمين في البوسنة والهرسك، وقال: إن المملكة وقيادتها وشعبها يستحقون كل التقدير والاحترام من المسلمين في أرجاء المعمورة عامة، وفي البوسنة والهرسك خاصة.
وأبدى تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة في دعم الإسلام والمسلمين، والحفاظ على الهوية الإسلامية، وقال: لا بديل لدور السعودية في الحفاظ والدفاع عن الإسلام والمسلمين، والتطوير والتشجيع على التربية والأخلاق الإسلامية الصحيحة وعلى تضامن المسلمين حول العالم، والحرص المستمر على تعاون المسلمين في كل ما هو خير للأمة الإسلامية، ورفع شأن العلماء ودعم مكانتهم في العالم، وكذلك توضيح صورة الإسلام النقية البعيدة عن الإفراط والتفريط، منوها بالأعمال الجليلة التي قامت بها قيادة المملكة العربية السعودية وعلماؤها في الدفاع عن الإسلام، والتصدي لمن يحاول إلصاق التهم الباطلة.