20 مشاركا يجسدون شخصية العسة بمهرجان الأحساء
الأربعاء - 01 فبراير 2017
Wed - 01 Feb 2017
استلهم مهرجان تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2017» تاريخ البيوت التراثية والقديمة المبنية من الطين والجص الحجري، التي اشتهرت بها الأحساء منذ عقود طويلة، حيث صممت حوائطها وأجنحتها بناء على مساحات مناسبة تحاكي عبق الماضي والطراز العمراني القديم المشتقة من مبنى القيصرية، وبجوارها تجد رجل «العسة»، ذلك الرجل المهيب بهيئته ورخامة صوته، يحرس تمور الأحساء طيلة المهرجان، ويحمل في يده اليمنى بندقية، ويعلق في رقبته «صفارة» ينفخ فيها ملء رئتيه عند رؤية أي حركة، ويبلغ عدد المشاركين في تجسيد هذه المهنة القديمة 20 رجلا، وسجل رجل العسة «دكنه الدوسري» حضورا متميزا وملحوظا منذ انطلاقة المهرجان في تجسيد هذه الشخصية.
ويرى مدير عام السياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة أن رجال العسة تحولت أدوارهم اليوم إلى مساعدين للعمدة في كل حي، بعد انتهاء العمل بنظام العسة، واستعيض عنه بالدوريات الأمنية ورجال الأمن الذين يتجولون في الأحياء بسياراتهم على مدار الساعة.
وسجل المهرجان إقبالا كبيرا من الزوار وسط تنوع الفعاليات المقامة في الوقت الذي شهد فيه ركن التمور التحويلية المصنعة مبيعات كبيرة لهذه التمور خاصة من الشوكولاته والتوفي، تشجيعا منهم لأبنائهم من أجل تناولها كغذاء صحي، والطلب على التمور الفاخرة ذات الجودة العالية في مقدمتها الإخلاص.
ويرى مدير عام السياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة أن رجال العسة تحولت أدوارهم اليوم إلى مساعدين للعمدة في كل حي، بعد انتهاء العمل بنظام العسة، واستعيض عنه بالدوريات الأمنية ورجال الأمن الذين يتجولون في الأحياء بسياراتهم على مدار الساعة.
وسجل المهرجان إقبالا كبيرا من الزوار وسط تنوع الفعاليات المقامة في الوقت الذي شهد فيه ركن التمور التحويلية المصنعة مبيعات كبيرة لهذه التمور خاصة من الشوكولاته والتوفي، تشجيعا منهم لأبنائهم من أجل تناولها كغذاء صحي، والطلب على التمور الفاخرة ذات الجودة العالية في مقدمتها الإخلاص.