عدم الكفاءة وركاكة اللغة والمحسوبيات تضعف برنامجا أمريكيا لمكافحة داعش الكترونيا

الأربعاء - 01 فبراير 2017

Wed - 01 Feb 2017

u0627u0644u062cu0646u0631u0627u0644 u0641u064au0643u062au0648u0631 u062cu0627u0631u0633u064au0627 u0642u0627u0626u062f u0639u0645u0644u064au0627u062a u0648u064au0628 u0623u0648u0628u0633 u062du062au0649 2016            (u0623 u0628)
الجنرال فيكتور جارسيا قائد عمليات ويب أوبس حتى 2016 (أ ب)
تعرض برنامج الدعاية المضادة الذي يهدف لإحباط عمليات تجنيد تنظيم داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإخفاق بسبب عدم الكفاءة والمحسوبية والبيانات المحرفة، وفقا لنتائج تحقيق أجرته الأسوشيتد برس.



وأطلق البرنامج، المعروف باسم ويب أوبس، على يد مجموعة متعاقدين مدنيين ومسؤولين عسكريين انتسبوا لقسم عمليات الاستعلامات بمقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا.



لكن وثائق داخلية ومقابلات مع أكثر من 10 أشخاص على دراية بالبرنامج أشارت إلى أن البرنامج كان يهدف لإثراء المتعاقدين أكثر منه لإحباط العمليات الإرهابية.



ويعتمد البرنامج على العشرات من المحللين الناطقين باللغة العربية، الذين يجوبون تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى بحثا عن أناس يوحي ما ينشرون على أنهم عرضة لدعوات داعش.



ويتواصل المحللون المدنيون مستخدمين هويات وهمية، مع الأشخاص الذين يحتمل تجنيدهم، وحثهم على عدم الانضمام للمتطرفين.



لكن الموظفين الحاليين والسابقين في البرنامج يشيرون لأمثلة عن محللين يفتقرون للخبرة في الدعاية المضادة، ولا يمكنهم التحدث بالعربية بطلاقة، وفهمهم للإسلام قليل جدا لا يضاهي ما يستخدمه التنظيم على شبكة الانترنت.



وقال الموظفون إن البرنامج تعرض أحيانا لمشاكل عندما لاحظ المستهدفون على شبكة الانترنت الافتقار إلى المهارات اللغوية.



وقال مختص باللغة العربية سبق أن عمل في البرنامج «من الأشياء التي يتفوق فيها الإرهابيون أنهم يتقنون العربية اتقانا جيدا جدا».



من الصعب إقامة علاقة مع مجند محتمل، كما قال أحد العاملين السابقين، عندما يخلط المترجمون بين كلمات عربية وأخرى مثل «سلطة» مقابل السلطة، ما يفتح باب السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي حول الإشارة إلى «السلطة الفلسطينية».



وقال 4 موظفين حاليين أو سابقين إنهم شاهدوا التلاعب في بيانات «ويب أوبس» لخلق مظهر من النجاح وأن عددا من الموظفين الآخرين كانوا على علم بهذه المشكلة.



ومع ذلك، فإن الشركات التي تنفذ برنامج القيادة المركزية قد تفر من محاولات تنفيذ رقابة مستقلة وتقييم البيانات.



ويعد قسم العمليات الإعلامية، الذي يدير برنامج «ويب أوبس»، الذراع الإعلامي للقيادة للرد على دعاية التنظيم باستخدام مواقع الكترونية لاستمالة الرأي العام في رقعة من العالم تمتد من آسيا الوسطى للقرن الأفريقي.



وفي أوائل العام الماضي، حاولت الحكومة القيام بدعاية مضادة جديدة، منفصلة عن ويب أوبس، وهو ما كلفها نحو 500 مليون دولار.



وتزامن ذلك، مع بدء تحقيقات حول مزاعم «فساد» نابعة من كيفية منح العقد، لشركة كولسا كوربوريشن، ومقرها ولاية ألاباما، التي تدير خدمة ويب أوبس.



ورفض المتحدث باسم القيادة المركزية أندي ستيفنز إعطاء أي معلومات حول ويب أوبس والعقد الجديد.



لكن أحد أكثر الاتهامات إدانة التي أعلنها كاشف أسرار كانت ضد الكولونيل بالجيش فيكتور جارسيا، الذي قاد قسم عمليات المعلومات حتى يوليو 2016، عندما انتهت دورته بالقيادة المركزية، ثم انتقل لمهمة عسكرية جديدة.



ويزعم كاشف الأسرار أن جارسيا استغل نفوذه لمنح العقد لفريق من البائعين كان يضم شركة مملوكة لأحد أصدقائه المقربين.



لكن جارسيا، خريج كلية ويست بوينت الحاصل على أوسمة تكريم عدة، أنكر ارتكاب أي جرم، ووصف الشكوى بأنها «اغتيال لشخصيته».



وأضاف جارسيا، الذي نقل لمنصبه الجديد قبل شهرين من منح العقد، إنه تجنب بحرص أي مناقشات بشأن العقد مع صديقه ونائبه السابق، الذي خدم في لجنة خماسية كانت تراجع كل العطاءات المقدمة.



توضح الصلات الشخصية التي تقف خلف العقد الجديد وعمل ويب أوبس المستمر التحديات التي تنتظر الرئيس ترمب، الذي وعد بدعم الإنفاق العسكري مع تقليص الهدر بوزارة الدفاع وضمان ألا يحصل المتعاقدون على أي صفقات بسبب صلاتهم الشخصية.



10 أسباب لفشل ويب أوبس



1 عدم الكفاءة.



2 المحسوبية.



3 البيانات المحرفة.



4 إثراء المتعاقدين.



5 الافتقار للخبرة.



6 عدم إتقان العربية.



7 عدم فهم الإسلام.



8 الافتقار للمهارات اللغوية.



9 استغلال النفوذ.



10 ادعاء نجاحات كاذبة