نقاد: الكاريكاتير فن يمتاز بسهولة وسرعة نقل الفكرة النقدية
الثلاثاء - 31 يناير 2017
Tue - 31 Jan 2017
أكد عدد من النقاد والرسامين أن الكاريكاتير من الفنون القديمة التي عرفها الإنسان منذ أمد بعيد، عرفه المصريون القدماء والأشوريون واليونانيون، كما يرجع تاريخ أقدم رسم كاريكاتوري إلى عام 1250 قبل الميلاد، وذلك عند وجوده في مقابر وادي الملوك بمصر القديمة، حيث تعد بداية انتشاره في وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية في الثلث الأول من القرن الـ 19.
ويعتمد فن الكاريكاتير على رسوم تبالغ في تحريف الملامح الطبيعية، أو خصائص ومميزات شخص أو حيوان أو جسم ما.
وتلامس الصورة الكاريكاتورية رسالة من الفنان إلى المتلقي من خلال سياق مشترك قائم على بنية الواقع الذي يعيشونه معا، ومن هذا المنطلق فإن الفكرة الكاريكاتورية قسمت إلى أنواع منها «الكاريكاتير الاجتماعي» الذي يبرز من خلال قضايا وتناقضات الواقع الاجتماعي، وهذا النوع سخريته لاذعة وتهكمه شديد وتأثيره محدود، و«الكاريكاتير السياسي» وهو الأكثر شيوعا ومهمته تحريضية بحتة لنقد الواقع السياسي المحلي أو العالمي، و«الكاريكاتير الرياضي» ويعد فرعا من الكاريكاتير الاجتماعي، ومن خلال هذه الأنواع تظهر وظيفة الكاريكاتير كفن تحريضي دعائي قائم على وجود مرسل ومستقبل للرسم، ومن ثَمَّ قيام فعاليات إنسانية بسبب الفكرة التي يطرحها الرسم.
وعد رسام الكاريكاتير حماد الجعيد هذا الفن من الفنون النادرة لقلة المهتمين من الرسامين بوصفه من أصعب الفنون، حيث يجب أن تتوافر في رساميه مواصفات معينة قل من يمتلكها لدخول عالمه.
ويعرف الجعيد فن الكاريكاتير بأنه لغة عالمية يمكن فهمه والاستمتاع به على مستوى سكان الكرة الأرضية، متى ما كان معبرا، مبينا أنه له أنواع عدة من حيث التعامل فهناك الكاريكاتير السياسي، الاجتماعي، والشخصيات، والتلفزيوني، والقصص الكاريكاتورية.
وقال الجعيد «إن المملكة تزخر بالعديد من الفنانين المبدعين في فن الكاريكاتير، حيث كانت انطلاقته وبداياته من مدينة الرياض على يد الراحل الفنان علي الخرجي، والفنان محمد الخنيفر، حتى وقتنا الحاضر وبروز عدد من الفنانين السعوديين على المستوى المحلي والعالمي».
من جانبه تحدث أستاذ النقد الفني المساعد بكلية التربية بجامعة الطائف الدكتور عبدالله الثقفي، عن دور الكاريكاتير في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، لأنه وسيلة لإيصال رسالة من الفنان الكاريكاتوري إلى المشاهد من خلال معرفة دور الكاريكاتير في نقد وإبراز حقيقة الحياة السياسية والمجتمعية، وبالتالي فإن دوره بارز وفاعل في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، والصحافة المحلية والعالمية التي من شأنها الدفاع عن حقوق الإنسان في شتى المجالات وتنتقد الكثير من السياسات والأيديولوجيات التي تتجاوز حقوق الإنسان وتتعدى عليها للوصول إلى أهدافها السيئة.
من جهته قال الرسام الكاريكاتوري أيمن الغامدي «إن فن الكاريكاتير له دور بارز في حل كثير من القضايا الاجتماعية، من خلال اعتماده على المبالغة، وجودة الفكرة وقلة الكلمات وهو ما يسمى بالكاريكاتير الصامت».
ووصف الغامدي التقنية الحديثة، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها قد أضحت من أهم سبل انتشار الأعمال الساخرة، حيث إن الرسم الرقمي يسبب فتورا للرسام ومللا في المستقبل، بعكس الرسم على الورق والتلوين الرقمي لما له من حس جميل وإبداع في اختيار الفكرة.
ويعتمد فن الكاريكاتير على رسوم تبالغ في تحريف الملامح الطبيعية، أو خصائص ومميزات شخص أو حيوان أو جسم ما.
وتلامس الصورة الكاريكاتورية رسالة من الفنان إلى المتلقي من خلال سياق مشترك قائم على بنية الواقع الذي يعيشونه معا، ومن هذا المنطلق فإن الفكرة الكاريكاتورية قسمت إلى أنواع منها «الكاريكاتير الاجتماعي» الذي يبرز من خلال قضايا وتناقضات الواقع الاجتماعي، وهذا النوع سخريته لاذعة وتهكمه شديد وتأثيره محدود، و«الكاريكاتير السياسي» وهو الأكثر شيوعا ومهمته تحريضية بحتة لنقد الواقع السياسي المحلي أو العالمي، و«الكاريكاتير الرياضي» ويعد فرعا من الكاريكاتير الاجتماعي، ومن خلال هذه الأنواع تظهر وظيفة الكاريكاتير كفن تحريضي دعائي قائم على وجود مرسل ومستقبل للرسم، ومن ثَمَّ قيام فعاليات إنسانية بسبب الفكرة التي يطرحها الرسم.
وعد رسام الكاريكاتير حماد الجعيد هذا الفن من الفنون النادرة لقلة المهتمين من الرسامين بوصفه من أصعب الفنون، حيث يجب أن تتوافر في رساميه مواصفات معينة قل من يمتلكها لدخول عالمه.
ويعرف الجعيد فن الكاريكاتير بأنه لغة عالمية يمكن فهمه والاستمتاع به على مستوى سكان الكرة الأرضية، متى ما كان معبرا، مبينا أنه له أنواع عدة من حيث التعامل فهناك الكاريكاتير السياسي، الاجتماعي، والشخصيات، والتلفزيوني، والقصص الكاريكاتورية.
وقال الجعيد «إن المملكة تزخر بالعديد من الفنانين المبدعين في فن الكاريكاتير، حيث كانت انطلاقته وبداياته من مدينة الرياض على يد الراحل الفنان علي الخرجي، والفنان محمد الخنيفر، حتى وقتنا الحاضر وبروز عدد من الفنانين السعوديين على المستوى المحلي والعالمي».
من جانبه تحدث أستاذ النقد الفني المساعد بكلية التربية بجامعة الطائف الدكتور عبدالله الثقفي، عن دور الكاريكاتير في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، لأنه وسيلة لإيصال رسالة من الفنان الكاريكاتوري إلى المشاهد من خلال معرفة دور الكاريكاتير في نقد وإبراز حقيقة الحياة السياسية والمجتمعية، وبالتالي فإن دوره بارز وفاعل في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، والصحافة المحلية والعالمية التي من شأنها الدفاع عن حقوق الإنسان في شتى المجالات وتنتقد الكثير من السياسات والأيديولوجيات التي تتجاوز حقوق الإنسان وتتعدى عليها للوصول إلى أهدافها السيئة.
من جهته قال الرسام الكاريكاتوري أيمن الغامدي «إن فن الكاريكاتير له دور بارز في حل كثير من القضايا الاجتماعية، من خلال اعتماده على المبالغة، وجودة الفكرة وقلة الكلمات وهو ما يسمى بالكاريكاتير الصامت».
ووصف الغامدي التقنية الحديثة، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها قد أضحت من أهم سبل انتشار الأعمال الساخرة، حيث إن الرسم الرقمي يسبب فتورا للرسام ومللا في المستقبل، بعكس الرسم على الورق والتلوين الرقمي لما له من حس جميل وإبداع في اختيار الفكرة.