عبدالحليم البراك

رسالة للزميل عادل ..

يمين الماء
يمين الماء

الاثنين - 30 يناير 2017

Mon - 30 Jan 2017

عادل كح وعطس..

جملة كاملة.

جملة مركبة صعبة؟

فكرة كاملة؟

مقال بلا شتيمة؟

مقال بلا تعصب؟

مقال بلا تلميح ولا تميلح!

المقال - مقال وليس كلمات

المقال فائدة بفكرة واضحة وجديدة!

مقال عادل غير عادل أحيانا!

الناقد هل يقبل النقد؟



الزميل عادل التويجري كاتب رياضي عميق ويحمل هما كرويا راقيا، ثم إنه يحمل ذاكرة رياضية فذة، ولديه استحضار ذهني واستقراء عملي متفرد، لكن ثمة نقد، وهو الناقد، فليسمح أن يكون «ناقدا ومنقودا» في الوقت نفسه، فليس الهلال كل شيء، وليست الرياضة تعني أن «تجعف» كل شيء لصالحك، فبعض الحياد يقدم بعض المصداقية لو كانوا يعلمون.

في كل الحالات وبعيدا عن الأستاذ عادل التويجري، الناقد الرياضي وتأملوا معي (مثل عبدالجواد والشنيف) تنظير قبل الحدث، حكماء بعد الحدث، أما رؤساء الأندية فهم في صف الدفاع عن ناديهم سواء على حق أو عليهم الحق.



الديمقراطية في النقد الرياضي أكثر منها في الاقتصاد وغيره، وتتيح الرياضة أجواء فخمة منضبطة في السعودية ويحسب للإعلام الرياضي السعودي دون غيره هذه الميزة، فكل أجوائنا رياضية، لكن يتم استغلالها واغتصابها بشكل فاضح وناضح وغير ناضج فهل تتطور الصحافة والإعلام الرياضي لنقد عادل مستفيدا من مساحات الحرية فيها؟!



في التحليل الرياضي أيضا تشم رائحة التعصب والدفاع الأعمى، فالحدث واحد، والقانون واحد والتحليل مختلف، ومثال على ذلك الحكم القديم محمد فودة، بمفردات القانون نفسها يجعل من الهدف الصحيح هدفا غير صحيح، وبالتحليل نفسه يجعل الهدف غير الصحيح صحيحا، والسبب أنه يريد ذلك أو يرى ذلك !

في تويتر مشاهير الإعلام الرياضي يفتقدون الاتزان الذي يتمتعون به أمام الكاميرا فتذهب كل قيم العدل والاتزان والعقلانية التي شهرتهم أمام الشاشات لتتحول لتعصب رياضي رخيص في تغريدة بلاش ومن 140 حرفا فقط!



أما الذين هم الأكثر اتزانا في وسائل الإعلام تفضح مشاعرهم اللقطات القوية في المباراة فيقف مع فريقه في وقت يتوقع منه الاتزان المدعى نفسه فيغضب وتكتشف مع من ويشجع من!

المسؤول اللطيف المحايد تكتشف بعد سنوات أنه مشجع عنيف لصالح فريقه المفضل أثناء توليه المسؤولية فيطير الحياد في وقت هو مطالب فيه بالحياد ونكتشف ذلك من خلال حكم معتزل يقول قيل لي، أو مذكرات ظن صاحبها أنها ماتت بتقادم الزمن والحقيقة أنها لم تمت بل أكدت كل الشكوك!



لم يكح أحد ولم يعطس أحد والجمل الطويلة صعبة جدا على الفهم!



[email protected]