حي ليتل هافانا الكوبي في ميامي كنز وطني أمريكي
الأحد - 29 يناير 2017
Sun - 29 Jan 2017
صنف الصندوق الأمريكي للحفاظ على التراث حي ليتل هافانا (هافانا الصغيرة) في ميامي في فلوريدا، حيث يعيش عدد كبير من الكوبيين، على أنه «كنز وطني»، على خلفية التقارب التاريخي بين كوبا والولايات المتحدة.
ويمنح هذا التصنيف عادة للأحياء التي تعكس روحية المهاجرين الذين ساهموا في بناء الولايات المتحدة وتشكل موقعا ديناميا غنيا على الصعيد الثقافي، بحسب البيان الصادر عن الصندوق.
ويعد حي ليتل هافانا رمزا لتجربة المهاجرين في الولايات المتحدة وموقعا فريدا من نوعه وثريا يعدّه الآلاف ديارهم، على حد قول ستيفاني ميكس رئيسة الصندوق.
ويضم الحي الواقع في ميامي، في جنوب شرق الولايات المتحدة، خاصة مقهى فيرساي، حيث يتجمع الكوبيون المنفيون منذ عقود للاحتفال بالأحداث التي تشهدها جزيرتهم أو للتنديد بها.
لكن سكان الحي حيث تنتشر عمارات عدة مشيدة على طراز آرت ديكو في العشرينات والثلاثينات مهددون من جراء ارتفاع أسعار العقارات، ومن شأن تصنيف الحي على أنه «كنز وطني» أن يسهم في لجم هذا الارتفاع.
وأشاد الصندوق الأمريكي للحفاظ على التراث بالتجدد الحضري الذي يضفي طابعا جديدا على المدن الأمريكية، لكن هذه التطور ينبغي ألا يحصل على حساب الأحياء التاريخية التي تشهد حركة كبيرة مثل ليتل هافانا.
وبعد انقطاع في العلاقات دام 5 عقود، جرى تقارب تاريخي في نهاية 2014 بين حكومة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وهافانا.
ويمنح هذا التصنيف عادة للأحياء التي تعكس روحية المهاجرين الذين ساهموا في بناء الولايات المتحدة وتشكل موقعا ديناميا غنيا على الصعيد الثقافي، بحسب البيان الصادر عن الصندوق.
ويعد حي ليتل هافانا رمزا لتجربة المهاجرين في الولايات المتحدة وموقعا فريدا من نوعه وثريا يعدّه الآلاف ديارهم، على حد قول ستيفاني ميكس رئيسة الصندوق.
ويضم الحي الواقع في ميامي، في جنوب شرق الولايات المتحدة، خاصة مقهى فيرساي، حيث يتجمع الكوبيون المنفيون منذ عقود للاحتفال بالأحداث التي تشهدها جزيرتهم أو للتنديد بها.
لكن سكان الحي حيث تنتشر عمارات عدة مشيدة على طراز آرت ديكو في العشرينات والثلاثينات مهددون من جراء ارتفاع أسعار العقارات، ومن شأن تصنيف الحي على أنه «كنز وطني» أن يسهم في لجم هذا الارتفاع.
وأشاد الصندوق الأمريكي للحفاظ على التراث بالتجدد الحضري الذي يضفي طابعا جديدا على المدن الأمريكية، لكن هذه التطور ينبغي ألا يحصل على حساب الأحياء التاريخية التي تشهد حركة كبيرة مثل ليتل هافانا.
وبعد انقطاع في العلاقات دام 5 عقود، جرى تقارب تاريخي في نهاية 2014 بين حكومة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وهافانا.