اتحاد الإذاعات العربية يحذر من انتشار الإرهاب عبر الإعلام الجديد

السبت - 28 يناير 2017

Sat - 28 Jan 2017

u0639u0635u0631 u0627u0644u0645u064au062fu064au0627 u0627u0644u062cu062fu064au062fu0629
عصر الميديا الجديدة
حذر اتحاد إذاعات الدول العربية من استغلال التنظيمات الإرهابية للإعلام الجديد الذي بات في يد الجميع دون رقابة، لنشر الفكر المتطرف والإرهاب وتجنيد الشباب.



وقدم الاتحاد معالجات ومناقشات لقضايا الإعلام الجديد من خلال أحدث إصدارته وهو كتاب بعنوان «عصر الميديا الجديدة»، تناول موضوع الإعلام والاتصال في العصر الرقمي واستعمالاته المختلفة والمتطورة.



وتضمن الكتاب مجموعة مقاربات وآراء لعدد من الباحثين والمهنيين والمختصين في مجال الإعلام والاتصال، حول التحديات الجديدة للتحولات التي يعيشها مجال الإعلام والاتصال في العصر الحالي وتطوراته المتسارعة.



وأكد المدير العام للاتحاد المهندس عبدالرحيم سليمان في افتتاحية الكتاب عن الإصدار أن الاتحاد يظل سباقا في استشراف مستقبل القطاع من زواياه المختلفة، وبحث آخر المستجدات التي تطرأ على المشهد الإعلامي العربي والدولي.



كما قدم الباحثون في الكتاب تعريفا لمصطلح الميديا الاجتماعية والدور الذي تؤديه المنصات الالكترونية اليوم ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك ويوتيوب وانستقرام وتويتر في مختلف الميادين متجاوزة بذلك الإعلام التقليدي بمراحل.



وانتقد الكتاب ضمنيا دور الميديا الاجتماعية الجديدة في الترويج للإرهاب من خلال استغلال التنظيمات الإرهابية لهذه المواقع في نشر أفكارها العنيفة ودعوتها لكسب المناصرين لها، خاصة أن الميديا المهنية أغلقت أبوابها وثغراتها في وجه أي من العمليات الترويجية لهذه التنظيمات الإرهابية.



وألمح الكتاب من خلال بحث أعده المدير العام للمركز الأفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين في تونس الدكتور الصادق الحمامي إلى تفطن الإعلام التقليدي إلى منافسة الميديا الجديدة له من جهة، خاصة مع اتساع جمهور المنصات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع مؤسسات الميديا المهنية إلى توظيف الميديا الجديدة كمصدر للمعلومات أو لتطوير العلاقة مع الجمهور.



وأشار الباحثون في مجال الميديا والاتصال المشاركون في صياغة هذا الإصدار، إلى أن المواطنين وجدوا في هذه الفضاءات الالكترونية الحديثة فرصة للتعبير عن مشاغلهم المختلفة بتوجهاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعدوا أن اختيار المواطن لفضائه الخاص يتعلق عادة بمجال اختصاصه.