عودة الحارة المكاوية تجدد الدعوات لاستدامتها

السبت - 28 يناير 2017

Sat - 28 Jan 2017

u0641u062au064au0627u062a u064au0631u062au062fu064au0646 u0632u064au0627 u0634u0639u0628u064au0627 u0636u0645u0646 u0627u0644u062du0636u0648u0631                                  (u0645u0643u0629)
فتيات يرتدين زيا شعبيا ضمن الحضور (مكة)
وسط دعوات باستدامتها انطلقت فعاليات الحارة المكاوية في نسختها الثانية أمس الأول برعاية وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية المهندس عدنان خوجة، وحضور مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمكة حمدي يونس، والمدير العام لفرع هيئة السياحة والتراث الوطني الدكتور فيصل الشريف، ومدير إدارة الخدمات الاجتماعية بأمانة العاصمة المقدسة المهندس رائد سمرقندي ووجهاء مكة وأعيانها.



وقال وكيل إمارة المنطقة المساعد للتنمية المهندس عدنان خوجة في كلمته «انطلاقا من توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل ورؤية الإمارة في بناء الإنسان وتنمية المكان فإن الحارة المكاوية مشروع عملاق يصب في محور بناء الإنسان عبر تسليط الضوء على الجانب الثقافي والاجتماعي والتراثي للمجتمع المكي، ولا يسعني إلا تقديم الشكر لصاحب الفكرة عادل حافظ على جهوده المباركة وكذا الجهات المعنية التي دعمت وسهلت هذه المبادرة الكريمة».



من جانبه وجه مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمكة حمدي يونس نيابة عن أهالي مكة الشكر والعرفان على الجهود التي يبذلها منفذ الحارة المكية عادل حافظ، متمنيا أن تكون مكة قبلة الدنيا في كل الجوانب.



وأضاف «من الصعب ترك عادل حافظ لوحده، ولا بد من دعم المهرجان برعاة يضمنون استدامته وعدم انقطاعه حتى لو اقتصر على الإجازات، فأهل مكة في حاجة إليه».



وأكد المدير العام لفرع هيئة السياحة والتراث الوطني الدكتور فيصل الشريف أن مكة هي القدوة للمدن كافة، مشيرا إلى التوجه لتطويرها بقيادة أمير المنطقة، ودعم رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان الذي رسم روزنامة الفعاليات والمهرجانات لتكون في مواسم الإجازات ضمن برنامج معتمد من مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.



وبين الراعي الرئيس للمهرجان أمين حافظ أن الانطلاقة أتت تلبية لتطلعات الجمهور ونتيجة لنجاح الفكرة في نسختها الأولى مما حفزنا على التنسيق مع الجهات المعنية لإطلاق النسخة الثانية وتطويرها، موجها الشكر لكل الداعمين.