فايع آل مشيرة عسيري

من محايل أدفأ ننطلق..!

الخميس - 26 يناير 2017

Thu - 26 Jan 2017

ندرك جميعا أن محايل اليوم باتت رحلة الشتاء - وربما الصيف أيضا - فهي تستقطب كثيرا من الهاربين من برد السروات، والباحثين عن مدينة حالمة دافئة تعيد لهم نبض الحياة الجميلة فيعيشونها بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، وكذلك الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال.



فمحايل اليوم تجاوزت مرحلة السياحة الشتوية الدعائية إلى مرحلة السياحة الاستثمارية الحقيقية، وذلك يعود لفكر ورؤية محافظنا الرائع الأستاذ محمد بن سعود أبونقطة المتحمي وتفانيه في إبراز الوجه الجميل لمحايل عسير الإنسان والمكان..!



هذا الرجل الذي يسابق الزمن في إيجاد الحلول لكثير من الصعوبات والأزمات التي قد تعوق طريق نجاحاته الكثيرة وأحلامه الكبيرة التي أراها واقعا في عيون مسؤول بقامته وقيمته، وما مهرجان «محايل أدفأ» بكل برامجه المتنوعة الثقافية والاجتماعية والدينية والرياضية والشعبية إلا دليل واضح على تفانيه وجهده وهو يقف خلفه داعما باذلا الغالي والنفيس كي يكتمل في أبهى صورة لكل القاطنين والعابرين والقادمين، فهو الرجل الأول في مجابهة كل العقبات والصعوبات وحرصه على تذليلها فكان له قصب السبق والدور الأبرز في تصدر المشهد في محايل على الأصعدة كافة، فقد ساهم مساهمة كبيرة في تنظيم حركة السير بعقبة شعار مع الجهات المختصة، ووقف بنفسه على كل صغيرة وكبيرة في ازدواجية طريق محايل أبها، إضافة إلى ذلك حرصه الكبير على ازدواجية طريق خميس البحر وطريق البرك الرابط محايل بالساحل وطريق سعيدة الصالحة.



لم يتوقف محافظنا عن أدواره ومسؤولياته الكبيرة حتى كان الإنسان فيما يهم أسر الشهداء ومواساتهم وتقديم كل ما بوسعه لهم ولعل إقامة «شارع الشهداء» بمحايل عسير دليل على فكر تنويري يحمله ويؤمن به إيمانا يقودنا نحو إنارة كل عتمة في محايل، ويسير بنا نحو نجاحات عظيمة في قادم الأيام لا يمكن أن نغفل مساهمته الكبرى في رسم خارطة الطريق نحو غد ثقافي باهر يجعل اللجنة الثقافية أكثر نشاطا وحركة وحيوية، إضافة إلى إعادة النظر في نادي الشهيد العريق وبعد نظره في جعله واجهة مشرفة للمحافظة في كل أنشطته الرياضية في المستقبل القريب..!



هم المسؤولية تجاه محافظته، وهمته التي لا تعترف بالتراجع والهوان وقوده نحو المجد العظيم ليقفز بنا نحو تلك الأحلام التي رسمها على أوراق خياله، وقد باتت منجزا أمام أعيننا يثير فينا دهشة الطموح والإصرار والتحدي وعظمة المنجز والإنجاز فيخلق فينا ذهول الإبهار، وروح المنافسة نحو التقدم الذي نستشعره ونتلمسه في كل منجزاته القريبة والبعيدة.

ومضة:



من مهرجان «محايل أدفأ» ننطلق نحو النجاحات التي أراها في عينيك وفي فكرك الكبير محافظنا الغالي «أبو سعود» ولتسمح لنا أن ننطلق سويا نحو محايل من العمق الأجمل الذي تراه كما لا نراه.