دعوات دولية لكبح تغير المناخ عبر شبكات التوريد
الجمعة - 27 يناير 2017
Fri - 27 Jan 2017
أشادت دراسة بـ 29 شركة، بينها جنرال موتورز وسكاي وسوني كورب بتصدرها مبادرات للعمل من أجل خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، غير أن الدراسة أظهرت أن عددا قليلا للغاية من الشركات يعمل مع شبكات التوريد لخفض الانبعاثات.
وقالت منظمة سي.دي.بي غير الربحية التي كانت تعرف باسم مشروع كاربون ديسكلوجر في تقرير «سلسلة التوريد هي الحدود الجديدة للمسؤولية البيئية، مجال غني بالفرص التي لا تزال غير مستكشفة في معظمها».
وذكرت المنظمة أن كثيرا من الشركات تحدد أهدافها الخاصة بالحد من التغير المناخي، لكنها لا تضع في الاعتبار انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المرتبطة
بالمنتجات التي تشتريها من شركات أخرى مثل شركات المعادن والأجزاء الالكترونية والأخشاب والمحاصيل. ووصفت سلاسل التوريد بأنها وصلة مفقودة.
وقال مدير برنامج سلسلة التوريد بالمنظمة ديسكتر جالفين لرويترز «الغالبية العظمى من انبعاثات أي شركة متوسطة تكمن في سلسلة التوريد، عدد قليل للغاية من الشركات يعمل مع الموردين في هذا الشأن».
ومن بين الشركات التي أشاد بها التقرير لتصديها لتغير المناخ بنك أوف أمريكا ونستله وأكزو نوبل.
ووجدت الدراسة أن 22% فقط من بين 4300 شركة شملها البحث تعمل مع مورديها لخفض الانبعاثات.
وذكرت الدراسة أن المشاركين في المسح أبلغوا عن تخفيضات تعادل 434 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في 2016.
وأبلغوا أيضا عن خفض في التكاليف يعادل 12.6 مليار دولار في 2016 يتعلق أغلبه بتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وهو يعادل تقريبا ضعفي الخفض في التكاليف في 2015 البالغ 6.6 مليارات دولار.
وقالت رئيسة أمانة تغير المناخ بالأمم المتحدة باتريشيا إسبينوزا في مقدمة للتقرير «التحرك بشأن تغير المناخ والمياه ليس فقط الشيء الصواب الذي ينبغي عمله وإنما أيضا هو الحل الذكي الذي ينبغي فعله».
وقالت منظمة سي.دي.بي غير الربحية التي كانت تعرف باسم مشروع كاربون ديسكلوجر في تقرير «سلسلة التوريد هي الحدود الجديدة للمسؤولية البيئية، مجال غني بالفرص التي لا تزال غير مستكشفة في معظمها».
وذكرت المنظمة أن كثيرا من الشركات تحدد أهدافها الخاصة بالحد من التغير المناخي، لكنها لا تضع في الاعتبار انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المرتبطة
بالمنتجات التي تشتريها من شركات أخرى مثل شركات المعادن والأجزاء الالكترونية والأخشاب والمحاصيل. ووصفت سلاسل التوريد بأنها وصلة مفقودة.
وقال مدير برنامج سلسلة التوريد بالمنظمة ديسكتر جالفين لرويترز «الغالبية العظمى من انبعاثات أي شركة متوسطة تكمن في سلسلة التوريد، عدد قليل للغاية من الشركات يعمل مع الموردين في هذا الشأن».
ومن بين الشركات التي أشاد بها التقرير لتصديها لتغير المناخ بنك أوف أمريكا ونستله وأكزو نوبل.
ووجدت الدراسة أن 22% فقط من بين 4300 شركة شملها البحث تعمل مع مورديها لخفض الانبعاثات.
وذكرت الدراسة أن المشاركين في المسح أبلغوا عن تخفيضات تعادل 434 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في 2016.
وأبلغوا أيضا عن خفض في التكاليف يعادل 12.6 مليار دولار في 2016 يتعلق أغلبه بتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وهو يعادل تقريبا ضعفي الخفض في التكاليف في 2015 البالغ 6.6 مليارات دولار.
وقالت رئيسة أمانة تغير المناخ بالأمم المتحدة باتريشيا إسبينوزا في مقدمة للتقرير «التحرك بشأن تغير المناخ والمياه ليس فقط الشيء الصواب الذي ينبغي عمله وإنما أيضا هو الحل الذكي الذي ينبغي فعله».