خبير: إيران تختلق القصص السلبية للإساءة إلى السعودية وتجند مرتزقة لتشويهها

الخميس - 26 يناير 2017

Thu - 26 Jan 2017

u062du0627u0645u062f u0627u0644u0643u0646u0627u0646u064a
حامد الكناني
باتت محاولات النظام الإيراني لتشويه صورة المجتمع السعودي ظاهرة على الملأ من خلال اختلاقه القصص السلبية للإساءة للسعودية، إذ كشف الخبير في الشأن الإيراني والمحلل الاستراتيجي للقنوات الفضائية حامد الكناني تجنيد النظام الإيراني العديد من المرتزقة يعملون في مجال الإعلام لتشويه المجتمع السعودي واختلاق القصص السلبية للإساءة له خاصة في الإعلام العربي الموالي لإيران أو وسائل الإعلام الغربية الناطقة بالفارسية مثل الـ BBC وأيضا في الإعلام الغربي عموما.



فيما حذر الكناني في اللقاء الذي نظمه ملتقى إعلاميي الرياض (إعلاميون) بعنوان: مصادر الإعلام الإيراني في تشويه الصورة السعودية، وكيفية مواجهته؟ بالرياض أمس الأول من المكينة الإعلامية الإيرانية التي تترصد كل السلبيات التي يقوم العامة بتناقلها عبر بعض تطبيقات الجوالات كـ (الواتس اب)، أو من خلال مواقع التواصل ومواقع الانترنت.



وأوضح أن الفيديو السلبي أو التغريدة العادية التي تصدر من شخص في موضوع غير مألوف أو غير منطقي أو حتى صورة بسيطة تتحول في دقائق معدودة إلى مادة سخرية وتهكم ونقد متعمد وبلغات عدة موجهة للإعلام الغربي، مضيفا أن الإيرانيين لديهم «عملاء» صنعتهم خلال السنوات الماضية داخل الوسائل الإعلامية والمجتمعات الغربية مهمتهم الأولى تحسين صورة إيران وأنها «الحمل الوديع»، وفي المقابل تشوه المجتمعات العربية وتحديدا السعودية والبحرين ودول الخليج بطرق مضللة جدا.



فيما استعرض الكناني أمام الإعلاميين والحضور عددا من النماذج والقصاصات والقصص التي فبركها الإعلام الإيراني بهدف الإساءة إلى السعودية وشعبها، لافتا إلى أن الإعلام الإيراني الناطق بالعربية يزخر بمثل هذه البرامج ويمكن رصدها ومشاهدتها من خلال بحث بسيط في محركات البحث المعروفة على شبكة الانترنت.



وأشار إلى أن كل التيارات الإيرانية سواء المتشدد منها أو الإصلاحي أو حتى القومي وإن تناحرت فيما بينها وفي شأنها الداخلي، إلا أن موقفها العدائي واحد من العرب والسعوديين خاصة، وهذا العداء متجذر وتاريخي في كينونة الإنسان الفارسي الذي ينظر للعرق العربي على أنه عدو تاريخي ولا يمكن حتى قبوله تحت مظلة الدين الواحد.



وأكد الكناني في رده على أحد استفسارات الإعلاميين حول سبل مواجهة الإعلام المشوهة أن من الحلول العملية هو إنشاء شبكة انترنت داخلية تحقق لأفراد المجتمع الفضاء المناسب للنشر والتداول في خصوصيتهم وأن لا تتسرب إلى الخارج وأن هذا الآلية معمول بها في دول كثيرة من أبرزها الصين وإيران نفسها.



من حديث الكناني

  • إيران لديها عملاء صنعتهم خلال السنوات الماضية داخل الوسائل الإعلامية والمجتمعات الغربية

  • المهمة الأولى للعملاء تحسين صورة إيران وتشويه المجتمعات العربية وتحديدا السعودية والخليج

  • كل التيارات الإيرانية المتشدد منها أو الإصلاحي أو القومي موقفها العدائي واحد من العرب والسعودية

  • مواجهة هذا التشويه تكون بإنشاء شبكة انترنت داخلية تحقق للأفراد الفضاء المناسب وأن لا تتسرب إلى الخارج