كان العالم سابقا يواجه رعب فيروس زيكا، وهو فيروس مستجد ينقله البعوض. وقد اكتشف لأول مرة في أوغندا عام 1947 في قرود الريص بواسطة شبكة رصد الحمى الصفراء الحرجية، ثم اكتشف بعد ذلك عند البشر عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة.
العلماء وباحثو الأمراض حاليا قلقون بشأن أربعة فيروسات تنتقل عن طريق البعوض وحشرة القراد، على الرغم من أنك قد لا تكون سمعت عنها إلا أنها مثيرة للقلق فعلا.
أي منها سيكون "زيكا" القادم؟
من خلال "ساينتك أمريكان" تذكر "مارتا زارزكا" هذه الأمراض ومدى خطورتها بشيء من التفصيل:
1 فيروس مايارو"MAYARO" .
"طيلة10 سنوات وأنا أفكر في أنه يمكن أن يكون فيروس "مايارو" عبئا على البشرية إن انتقل وانتشر" سكوت ويفر، عالم الفيروسات في جامعة فرع تكساس الطبي في جالفستون.
يتسبب فيروس "مايارو" في الإصابة بمرض لا يمكن تمييزه سريريا عن فيروس "شيكونجونيا"، إذ يتشابه المرضان في أعراضهما؛ الحمى والارتعاش وظهور طفح جلدي وآلام المفاصل التي تستمر لأكثر من عام.
من المهم للغاية تحديد الفيروس المنتشر في الجسم، لأن اللقاحات المستخدمة للوقاية من مايارو وشيكونجونيا والأدوية المستخدمة لعلاجهما – والتي لم تكتشف حتى الآن - ستختلف تبعا لنوع الفيروس.
إن التشابه مع فيروس شيكونجونيا قد يكون هو السبب أيضا في التوقعات بانتشار فيروس مايارو، لأن كل من شيكونجونيا ومايارو انتقل في بدايته عن طريق بعوض الغابات، ثم تكيف فيروس شيكونجونيا على الانتقال عن طريق البعوض في المناطق الحضارية.
أصيب في 2016 سبتمبر من الأمريكيين وحدهم أكثر من 100 ألف حالة مؤكدة بالمرض، وهذا الأمر قد يحدث مع فيروس مايارو لو انتشر.
في سبتمبر 2016 اكتشف الفيروس في هايتي، مما يشير إلى أن الفيروس قابل للانتشار في المناطق الحضرية، وفي هذا الأمر يقول سكوت ويفر، العالم المختص في الفيروسات بجامعة تكساس "من الممكن أن تكون السلالة المناسبة قد انتشرت في تلك المنطقة، ومن الممكن أن يكون الفيروس قد تكيف لينتقل في المناطق الحضارية بشكل أسهل".
حقائق عن الشيكونجونيا:
1 مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عن طريق حشرات البعوض الحاملة لعدوى المرض، ويسبب حمى وآلاما مبرحة في المفاصل.
2 من أعراضه الأخرى: الآلام العضلية والصداع والتقيؤ والتعب والطفح الجلدي.
3 آلام المفاصل تكون مهلكة وتختلف في مدتها.
4 يظهر المرض بعض العلامات السريرية المشتركة مع حمى الضنك، كما يمكن أن يشخص خطأ في المناطق التي تنتشر فيها حمى الضنك.
5 لا يوجد دواء شاف من المرض، ويركز العلاج على تخفيف حدة الأعراض.
6 وجود أماكن تكاثر البعوض على مقربة من مساكن الناس من عوامل الخطر الرئيسة المؤدية إلى الإصابة بالشيكونجونيا.
حقائق عن فيروس مايارو :
1 مرض فيروسي حيواني المنشأ، ينتقل عن طريق البعوض الحامل للمرض.
2 تشابه أعراضه فيروس الشيكونجونيا التي تشبه بدورها حمى الضنك.
3 تستمر الآلام الحادة من 3-5 أيام.
4 لا يوجد دواء شاف من المرض، ويركز العلاج على تخفيف حدة الأعراض.
2 حمى الوادي المتصدع "RIFT VALLEY FEVE".
لا يشعر المصابون بحمى الوادي المتصدع سوى ببعض الحمى والارتعاش، لكن من الممكن أن تتطور الحالة إلى مرض نزفي يرافقه نزيف غير طبيعي، أو تتطور إلى التهاب في الدماغ.
نحو نصف الإصابات بمرض الوادي المتصدع النزفي تكون مميتة، ولا يوجد علاج لها منذ اكتشافه في كينيا في أوائل القرن الـ20، لم ينتشر فيروس الوادي المتصدع سوى في أفريقيا، لكنه انتقل إلى شبه الجزيرة العربية عام 2000.
في السنوات الأخيرة ارتفعت نسبة المصابين بمرض نزفي بعد الإصابة بالحمى، إذ وصلت إلى 10% بعد أن كانت 1% فقط في السابق.
يقول برايان بيرد عالم الفيروسات بكلية الطب البيطري في جامعة كاليفورنيا ديفيز "الأمر لا يزال غير مؤكد ما إذا كان الفيروس يتحور من خلال طفرات ليصبح أكثر خبثا، أو أننا فقط أفضل في اكتشاف حالات خطيرة داخل أفريقيا".
إن المشكلة في حمى الوادي المتصدع تكمن في أنها يمكن أن تنتقل عن طريق أكثر من 30 نوعا من البعوض، كما يصيب المرض كلا من الحيوانات البرية والمستأنسة.
يمكن أن ينتقل الفيروس إلى أمريكا الشمالية عن طريق البعوض الحامل للفيروس المنتقل على متن الطائرات أو السفن، لكن لحسن الحظ، فإن العمل على إنتاج لقاح ضد
الفيروس وصل إلى مرحلة متقدمة.
حقائق حول حمى الوادي المتصدع:
1 تنجم الغالبية العظمى من العدوى التي تصيب البشر من التماس المباشر أو غير المباشر مع دم أو أعضاء الحيوانات المصابة.
2 توجد بعض البينات على إمكانية إصابة البشر أيضا بالعدوى بهذه الحمى عن طريق شرب اللبن من الحيوانات المصابة وغير المبستر أو غير المغلي.
3 من الممكن أيضا أن ينتقل فيروس الحمى عن طريق الذباب الماص للدم.
4 لم توثق حتى الآن أي حالة انتقال لحمى الوادي المتصدع من البشر إلى البشر.
5 لا توجد بينات على وقوع فاشيات لحمى الوادي المتصدع في المناطق الحضرية.
6 تتراوح مدة حضانة حمى الوادي المتصدع - الفترة من العدوى وحتى بداية ظهور الأعراض - من يومين إلى ستة أيام.
7 يعاني المصابون بالعدوى إما من أعراض يتعذر اكتشافها، وإما من شكل خفيف من المرض تميزه متلازمة حموية، مع ظهور مفاجئ لحمى شبيهة بالإنفلونزا، وآلام في العضلات، وآلام في المفاصل، وصداع.
8 يعاني بعض المرضى من تيبس الرقبة، والحساسية للضوء، وفقدان الشهية، والقيء.
9 في المراحل المبكرة للمرض قد يظن أن هؤلاء المرضى مصابون بالتهاب السحايا.
10 عادة ما تستمر أعراض حمى الوادي المتصدع 4 أيام إلى 7 أيام، تبدأ بعدها الاستجابة المناعية نتيجة لظهور الأضداد، ويختفي الفيروس تدريجيا من الدم.
3 حمى القرم- الكونغو النزفية "CRIMEAN–CONGO HEMORRHAGIC FEVER".
تنتقل حمى القرم – الكونغو النزفية عن طريق حشرة القراد، وهذا يعد أمرا جيدا لأن الأمراض المنتقلة عن طريق القراد تنتشر بصورة أبطأ من الأمراض التي ينقلها البعوض.
أما عن الأمر السيئ، فمعدلات الوفيات لدى المصابين بحمى القرم – الكونغو النزفية تصل إلى 40%.
اكتشف هذا الفيروس عام 1944، وانتشر من أفريقيا حتى وصل إلى الصين. في السنوات الأخيرة ازداد انتشار الفيروس، فوصل إلى تركيا في 2002، مما أسفر عن إصابة عشرة آلاف شخص بحلول عام 2015، ووصل إلى الهند في 2011.
في إسبانيا تم تسجيل أول حالتين مصابتين بالفيروس في سبتمبر الماضي، كما أسفر الفيروس عن حالة وفاة واحدة.
يتسبب هذا المرض الفيروسي في نزيف من أي مكان في الجسم، بالإضافة إلى الحمى وظهور طفح جلدي. بالرغم من وجود عقار لعلاج الفيروس والذي يسمى ريبافيرين، إلا أنه ليس فعالا بالشكل الكافي.
"من الصعب جدا القول ما إذا كان ذلك مؤشرا للتغيرات في بيئة تسمح للفيروس بحيث ينتشر في هذه المنطقة من أوروبا"، كما يقول بيرد.
ينتقل الفيروس عن طريق القراد، ومعظمها من جنس هيالوما، يساعد في ذلك تغير المناخ والزحف إلى مناطق جديدة.
وجد القراد شمالا حتى ألمانيا في عام 2015، وحتى في المملكة المتحدة، يتنقل على الطيور المهاجرة.
حقائق حول حمى القرم - الكونغو النزفية:
1 يتسبب فيروس حمى القرم – الكونغو النزفية (CCHF) في وقوع فاشيات الحمى النزفية الفيروسية الوخيمة.
2 يصل معدل الوفيات الناجمة عن فاشيات حمى القرم - الكونغو النزفية إلى 40%.
3 ينتقل الفيروس أساسا إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
4 يسكن فيروس حمى القرم – الكونغو النزفية بلدان أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا الواقعة جنوب خط العرض 50 درجة شمالا.
5 لا يوجد لقاح ضد الفيروس لا للإنسان ولا الحيوان.
4 فيروس أوسوتو "USUTU".
بعد صيف حار غير معتاد في أوروبا فإن المجتمع يواجه فاشيات غير مسبوق من Usutu بين الطيور في ألمانيا، حيث مات عدد كبير. وفي فرنسا، وبلجيكا، وهنغاريا، وهولندا يذكرون وجود ظواهر مشابهة.
يقول دانيال، عالم الفيروسات في بيرنهارد نوشت معهد الطب الاستوائي في هامبورغ "أوتوسو هو فيروس يصيب الطيور، وينتقل عن طريق البعوض. تشبه أعراض هذا الفيروس أعراض فيروس حمى غرب النيل، مثل الصداع والحمى، كما يؤثران على الجهاز العصبي. لكن حتى الآن، معظم المصابين بفيروس أوتوسو من البشر لم تظهر عليهم أية أعراض".
ووفقا لدراسة نشرتها دورية"Clinical Microbiology and Infection" ، فإنه يوجد أكثر من 6% من الإيطاليين ممن يعيشون بالقرب من مدينة مودينا قد أصيبوا بالفيروس أخيرا، دون حتى أن يعلموا.
عادة ما تظهر الأعراض الخطيرة على الحالات التي تعاني من ضعف في المناعة. لكن "ويفر" يحذر من التقليل من شأن هذا الفيروس، إذ ذكر دانيال "فيروس أوتوسو ليس بعيدا عما كان عليه فيروس غرب النيل منذ 20 عاما، إذ إن بعض حالات التفشي في شرق أوروبا، لكن الناس اعتقدوا أنه مرض غير خطير. ولأن أوتوسو يصيب الطيور، فمن الممكن أن ينتشر في أنحاء مختلفة من العالم بسهولة، تماما مثل فيروس غرب النيل".
حقائق حول فيروس أوسوتو:
1 اكتشف أول مرة عام 1959.
2 تتشابه أعراضه مع حمى غرب النيل.
3 يصاب به كثيرون دون أن يدركوا أنهم أصيبوا به.
4 يخشى من تكيف الفيروس وتطوره.
العلماء وباحثو الأمراض حاليا قلقون بشأن أربعة فيروسات تنتقل عن طريق البعوض وحشرة القراد، على الرغم من أنك قد لا تكون سمعت عنها إلا أنها مثيرة للقلق فعلا.
أي منها سيكون "زيكا" القادم؟
من خلال "ساينتك أمريكان" تذكر "مارتا زارزكا" هذه الأمراض ومدى خطورتها بشيء من التفصيل:
1 فيروس مايارو"MAYARO" .
"طيلة10 سنوات وأنا أفكر في أنه يمكن أن يكون فيروس "مايارو" عبئا على البشرية إن انتقل وانتشر" سكوت ويفر، عالم الفيروسات في جامعة فرع تكساس الطبي في جالفستون.
يتسبب فيروس "مايارو" في الإصابة بمرض لا يمكن تمييزه سريريا عن فيروس "شيكونجونيا"، إذ يتشابه المرضان في أعراضهما؛ الحمى والارتعاش وظهور طفح جلدي وآلام المفاصل التي تستمر لأكثر من عام.
من المهم للغاية تحديد الفيروس المنتشر في الجسم، لأن اللقاحات المستخدمة للوقاية من مايارو وشيكونجونيا والأدوية المستخدمة لعلاجهما – والتي لم تكتشف حتى الآن - ستختلف تبعا لنوع الفيروس.
إن التشابه مع فيروس شيكونجونيا قد يكون هو السبب أيضا في التوقعات بانتشار فيروس مايارو، لأن كل من شيكونجونيا ومايارو انتقل في بدايته عن طريق بعوض الغابات، ثم تكيف فيروس شيكونجونيا على الانتقال عن طريق البعوض في المناطق الحضارية.
أصيب في 2016 سبتمبر من الأمريكيين وحدهم أكثر من 100 ألف حالة مؤكدة بالمرض، وهذا الأمر قد يحدث مع فيروس مايارو لو انتشر.
في سبتمبر 2016 اكتشف الفيروس في هايتي، مما يشير إلى أن الفيروس قابل للانتشار في المناطق الحضرية، وفي هذا الأمر يقول سكوت ويفر، العالم المختص في الفيروسات بجامعة تكساس "من الممكن أن تكون السلالة المناسبة قد انتشرت في تلك المنطقة، ومن الممكن أن يكون الفيروس قد تكيف لينتقل في المناطق الحضارية بشكل أسهل".
حقائق عن الشيكونجونيا:
1 مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عن طريق حشرات البعوض الحاملة لعدوى المرض، ويسبب حمى وآلاما مبرحة في المفاصل.
2 من أعراضه الأخرى: الآلام العضلية والصداع والتقيؤ والتعب والطفح الجلدي.
3 آلام المفاصل تكون مهلكة وتختلف في مدتها.
4 يظهر المرض بعض العلامات السريرية المشتركة مع حمى الضنك، كما يمكن أن يشخص خطأ في المناطق التي تنتشر فيها حمى الضنك.
5 لا يوجد دواء شاف من المرض، ويركز العلاج على تخفيف حدة الأعراض.
6 وجود أماكن تكاثر البعوض على مقربة من مساكن الناس من عوامل الخطر الرئيسة المؤدية إلى الإصابة بالشيكونجونيا.
حقائق عن فيروس مايارو :
1 مرض فيروسي حيواني المنشأ، ينتقل عن طريق البعوض الحامل للمرض.
2 تشابه أعراضه فيروس الشيكونجونيا التي تشبه بدورها حمى الضنك.
3 تستمر الآلام الحادة من 3-5 أيام.
4 لا يوجد دواء شاف من المرض، ويركز العلاج على تخفيف حدة الأعراض.
2 حمى الوادي المتصدع "RIFT VALLEY FEVE".
لا يشعر المصابون بحمى الوادي المتصدع سوى ببعض الحمى والارتعاش، لكن من الممكن أن تتطور الحالة إلى مرض نزفي يرافقه نزيف غير طبيعي، أو تتطور إلى التهاب في الدماغ.
نحو نصف الإصابات بمرض الوادي المتصدع النزفي تكون مميتة، ولا يوجد علاج لها منذ اكتشافه في كينيا في أوائل القرن الـ20، لم ينتشر فيروس الوادي المتصدع سوى في أفريقيا، لكنه انتقل إلى شبه الجزيرة العربية عام 2000.
في السنوات الأخيرة ارتفعت نسبة المصابين بمرض نزفي بعد الإصابة بالحمى، إذ وصلت إلى 10% بعد أن كانت 1% فقط في السابق.
يقول برايان بيرد عالم الفيروسات بكلية الطب البيطري في جامعة كاليفورنيا ديفيز "الأمر لا يزال غير مؤكد ما إذا كان الفيروس يتحور من خلال طفرات ليصبح أكثر خبثا، أو أننا فقط أفضل في اكتشاف حالات خطيرة داخل أفريقيا".
إن المشكلة في حمى الوادي المتصدع تكمن في أنها يمكن أن تنتقل عن طريق أكثر من 30 نوعا من البعوض، كما يصيب المرض كلا من الحيوانات البرية والمستأنسة.
يمكن أن ينتقل الفيروس إلى أمريكا الشمالية عن طريق البعوض الحامل للفيروس المنتقل على متن الطائرات أو السفن، لكن لحسن الحظ، فإن العمل على إنتاج لقاح ضد
الفيروس وصل إلى مرحلة متقدمة.
حقائق حول حمى الوادي المتصدع:
1 تنجم الغالبية العظمى من العدوى التي تصيب البشر من التماس المباشر أو غير المباشر مع دم أو أعضاء الحيوانات المصابة.
2 توجد بعض البينات على إمكانية إصابة البشر أيضا بالعدوى بهذه الحمى عن طريق شرب اللبن من الحيوانات المصابة وغير المبستر أو غير المغلي.
3 من الممكن أيضا أن ينتقل فيروس الحمى عن طريق الذباب الماص للدم.
4 لم توثق حتى الآن أي حالة انتقال لحمى الوادي المتصدع من البشر إلى البشر.
5 لا توجد بينات على وقوع فاشيات لحمى الوادي المتصدع في المناطق الحضرية.
6 تتراوح مدة حضانة حمى الوادي المتصدع - الفترة من العدوى وحتى بداية ظهور الأعراض - من يومين إلى ستة أيام.
7 يعاني المصابون بالعدوى إما من أعراض يتعذر اكتشافها، وإما من شكل خفيف من المرض تميزه متلازمة حموية، مع ظهور مفاجئ لحمى شبيهة بالإنفلونزا، وآلام في العضلات، وآلام في المفاصل، وصداع.
8 يعاني بعض المرضى من تيبس الرقبة، والحساسية للضوء، وفقدان الشهية، والقيء.
9 في المراحل المبكرة للمرض قد يظن أن هؤلاء المرضى مصابون بالتهاب السحايا.
10 عادة ما تستمر أعراض حمى الوادي المتصدع 4 أيام إلى 7 أيام، تبدأ بعدها الاستجابة المناعية نتيجة لظهور الأضداد، ويختفي الفيروس تدريجيا من الدم.
3 حمى القرم- الكونغو النزفية "CRIMEAN–CONGO HEMORRHAGIC FEVER".
تنتقل حمى القرم – الكونغو النزفية عن طريق حشرة القراد، وهذا يعد أمرا جيدا لأن الأمراض المنتقلة عن طريق القراد تنتشر بصورة أبطأ من الأمراض التي ينقلها البعوض.
أما عن الأمر السيئ، فمعدلات الوفيات لدى المصابين بحمى القرم – الكونغو النزفية تصل إلى 40%.
اكتشف هذا الفيروس عام 1944، وانتشر من أفريقيا حتى وصل إلى الصين. في السنوات الأخيرة ازداد انتشار الفيروس، فوصل إلى تركيا في 2002، مما أسفر عن إصابة عشرة آلاف شخص بحلول عام 2015، ووصل إلى الهند في 2011.
في إسبانيا تم تسجيل أول حالتين مصابتين بالفيروس في سبتمبر الماضي، كما أسفر الفيروس عن حالة وفاة واحدة.
يتسبب هذا المرض الفيروسي في نزيف من أي مكان في الجسم، بالإضافة إلى الحمى وظهور طفح جلدي. بالرغم من وجود عقار لعلاج الفيروس والذي يسمى ريبافيرين، إلا أنه ليس فعالا بالشكل الكافي.
"من الصعب جدا القول ما إذا كان ذلك مؤشرا للتغيرات في بيئة تسمح للفيروس بحيث ينتشر في هذه المنطقة من أوروبا"، كما يقول بيرد.
ينتقل الفيروس عن طريق القراد، ومعظمها من جنس هيالوما، يساعد في ذلك تغير المناخ والزحف إلى مناطق جديدة.
وجد القراد شمالا حتى ألمانيا في عام 2015، وحتى في المملكة المتحدة، يتنقل على الطيور المهاجرة.
حقائق حول حمى القرم - الكونغو النزفية:
1 يتسبب فيروس حمى القرم – الكونغو النزفية (CCHF) في وقوع فاشيات الحمى النزفية الفيروسية الوخيمة.
2 يصل معدل الوفيات الناجمة عن فاشيات حمى القرم - الكونغو النزفية إلى 40%.
3 ينتقل الفيروس أساسا إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
4 يسكن فيروس حمى القرم – الكونغو النزفية بلدان أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا الواقعة جنوب خط العرض 50 درجة شمالا.
5 لا يوجد لقاح ضد الفيروس لا للإنسان ولا الحيوان.
4 فيروس أوسوتو "USUTU".
بعد صيف حار غير معتاد في أوروبا فإن المجتمع يواجه فاشيات غير مسبوق من Usutu بين الطيور في ألمانيا، حيث مات عدد كبير. وفي فرنسا، وبلجيكا، وهنغاريا، وهولندا يذكرون وجود ظواهر مشابهة.
يقول دانيال، عالم الفيروسات في بيرنهارد نوشت معهد الطب الاستوائي في هامبورغ "أوتوسو هو فيروس يصيب الطيور، وينتقل عن طريق البعوض. تشبه أعراض هذا الفيروس أعراض فيروس حمى غرب النيل، مثل الصداع والحمى، كما يؤثران على الجهاز العصبي. لكن حتى الآن، معظم المصابين بفيروس أوتوسو من البشر لم تظهر عليهم أية أعراض".
ووفقا لدراسة نشرتها دورية"Clinical Microbiology and Infection" ، فإنه يوجد أكثر من 6% من الإيطاليين ممن يعيشون بالقرب من مدينة مودينا قد أصيبوا بالفيروس أخيرا، دون حتى أن يعلموا.
عادة ما تظهر الأعراض الخطيرة على الحالات التي تعاني من ضعف في المناعة. لكن "ويفر" يحذر من التقليل من شأن هذا الفيروس، إذ ذكر دانيال "فيروس أوتوسو ليس بعيدا عما كان عليه فيروس غرب النيل منذ 20 عاما، إذ إن بعض حالات التفشي في شرق أوروبا، لكن الناس اعتقدوا أنه مرض غير خطير. ولأن أوتوسو يصيب الطيور، فمن الممكن أن ينتشر في أنحاء مختلفة من العالم بسهولة، تماما مثل فيروس غرب النيل".
حقائق حول فيروس أوسوتو:
1 اكتشف أول مرة عام 1959.
2 تتشابه أعراضه مع حمى غرب النيل.
3 يصاب به كثيرون دون أن يدركوا أنهم أصيبوا به.
4 يخشى من تكيف الفيروس وتطوره.