أطواق لمنع تواصل أسود كينيا مع البشر
الأربعاء - 25 يناير 2017
Wed - 25 Jan 2017
وضعت السلطات الكينية جهاز تتبع في شكل طوق حول رقبة أسد يعيش في متنزه للحياة البرية على مشارف العاصمة نيروبي، حتى لا يقيم أي تواصل غير مرغوب فيه مع البشر.
وتزحف المستوطنات البشرية على متنزه نيروبي الوطني منذ وقت طويل.
وتأسس المتنزه عام 1946، ويتيح للزوار رؤية الأسود والزراف والحمير الوحشية وغيرها من حيوانات الحياة البرية وخلفها المباني شاهقة الارتفاع بالمدينة.
وقال جهاز الحياة البرية في كينيا إن 6 من أسود المتنزه البالغ عددها 36 أسدا أصبحت مزودة بأطواق خاصة تحتوي على أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية في إطار مشروع بدأ عام 2014.
وأضاف في بيان «يتم الحصول على المعلومات من أطواق الأسود على الفور وتنقل إلى إدارة المتنزه لإرشاد فرق التحكم في الحيوانات كلما يلاحظ تحرك أي حيوان على رقبته طوق باتجاه مناطق مأهولة بالبشر».
وقتل الحراس العام الماضي أسدا بالرصاص بعدما ضل طريقه إلى خارج المتنزه.
ويقول نشطاء في الحفاظ على البيئة إن طريقا جديدا وخطا للسكك الحديدية عبر المتنزه يؤثران على سلوك الحيوانات ويدفعان المزيد من الأسود إلى محاولة الفرار بحثا عن مناطق صيد أكثر هدوءا.
ولم يعد هناك سوى 2000 أسد فقط في كينيا.
وتزحف المستوطنات البشرية على متنزه نيروبي الوطني منذ وقت طويل.
وتأسس المتنزه عام 1946، ويتيح للزوار رؤية الأسود والزراف والحمير الوحشية وغيرها من حيوانات الحياة البرية وخلفها المباني شاهقة الارتفاع بالمدينة.
وقال جهاز الحياة البرية في كينيا إن 6 من أسود المتنزه البالغ عددها 36 أسدا أصبحت مزودة بأطواق خاصة تحتوي على أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية في إطار مشروع بدأ عام 2014.
وأضاف في بيان «يتم الحصول على المعلومات من أطواق الأسود على الفور وتنقل إلى إدارة المتنزه لإرشاد فرق التحكم في الحيوانات كلما يلاحظ تحرك أي حيوان على رقبته طوق باتجاه مناطق مأهولة بالبشر».
وقتل الحراس العام الماضي أسدا بالرصاص بعدما ضل طريقه إلى خارج المتنزه.
ويقول نشطاء في الحفاظ على البيئة إن طريقا جديدا وخطا للسكك الحديدية عبر المتنزه يؤثران على سلوك الحيوانات ويدفعان المزيد من الأسود إلى محاولة الفرار بحثا عن مناطق صيد أكثر هدوءا.
ولم يعد هناك سوى 2000 أسد فقط في كينيا.