أكد عاملون في السوق العقارية عودة المطورين مجددا للبحث عن مساحات لبناء عمائر طولية تحسبا لارتفاع الطلب على المنتجات العقارية في
الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أن أسعار الأراضي في عدد من المخططات شهدت تذبذبا بسبب وجود طلبات من قبل الأفراد والمطورين خاصة أعادت الحياة في بعض الأراضي والتي قد توقف بها البيع والشراء برهة من الزمن، مضيفين أنه ومنذ إعلان وزارة الإسكان عن عزمها ضخ 280 ألف منتج سكني
بدأت السوق في إعادة ترتيب أوراقها تفاؤلا بما ستؤول إليه تلك المعطيات، خاصة مع بدء إعلان الوزارة الدفعة الأولى من مشاريعها في 2017 ب 9
آلاف وحدة ستكون أيضا دافعا للمطورين وشركات المقاولات للتنافس على الكعكة العقارية.
عودة الشراء
وأوضح أحد مستثمري العقار في محافظة جدة عمر السليمان أن عددا من المخططات الراكدة منذ مدة زمنية طويلة بدأت تشهد حراكا من قبل الأفراد
الذين قد يستهدفهم صندوق التنمية العقاري، خاصة ممن سيحصلون على قروض، علاوة على شراء عدد من «البلوكات » في المخططات من قبل المطورين تحسبا للطلب المقبل، حيث إن الوقت الراهن يعد فرصة شراء كون الطلب في بدايته.
وفرة معروض
وذكر السليمان أنه وبالرغم من الارتفاع الطفيف فلن تكون هناك مخاوف من ارتفاع غير معقول كما كان في بعض الأراضي سابقا، فالآن أصبح المعروض عاليا جدا، وفي حالة تزايد الطلب هناك أراض بيضاء سيتم ضخها في السوق لعدم مقدرة ملاكها على دفع رسومها، إضافة إلى المخططات الموزعة على مدن ومحافظات المملكة من قبل وزارة الإسكان، وحاليا بدأت أولى قطرات الخير بعد أن أعلنت وزارة الإسكان أمس، ممثلة في برنامج البيع على الخريطة للراغبين الدخول في منافسة لعرض تصميم وتسويق وبناء وتسليم وحدات سكنية ضمن عمائر سكنية متعدّدة الأدوار على أراضي وزارة الإسكان في مناطق عدة ب 9 آلاف شقة.
ضرورة الرقابة
بدوره قال أحد ملاك المكاتب العقارية محمد القحطاني ل «مكة » إن السوق مقبلة على مرحلة من التوازن، داعيا في نفس الوقت إلى تشديد الرقابة من قبل الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها الهيئة العامة للعقار من أجل عدم استغلال الطلب المتزايد في الفترة المقبلة ورفع الأسعار مرة أخرى، حيث بدأ مطورو العقار الفترة الماضية من خلال تسويقنا إحدى المخططات في محافظة جدة بالشراء خاصة للأراضي ذات تصاريح 7 أدوار مما يدل على أن لديهم معلومات كافية وثقة عالية بأن مستقبل العقار مطمئن.
واقع الأسعار
وأشار القحطاني إلى أن أسعار الأراضي بحسب الموقع والخدمات على مدى 3 أعوام ماضية، حيث إن هناك أراضي كانت ب 200 ألف ريال ثم تدنت
إلى أن وصلت 70 ألف ريال وعادت حاليا إلى 100 ألف ريال ويعد سعرها الحقيقي كونها بانتظار للخدمات، بينما هناك أراض أخرى تقبع بجوار
الخدمات وصلت أسعارها إلى 750 ألفا ثم تدنت إلى 350 ألفا وحاليا هناك طلب عليها بما لا يقل عن 400 ألف، بينما الأراضي التي تتوفر بها كل الخدمات كانت في السابق ب 1.2 مليون ريال وانخفضت إلى 800 ألف ودون ذلك لمن كان مضطرا في السابق خلال فترة الركود وحاليا بحدود 850 ألف ريال و 900 ألف ريال.
الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أن أسعار الأراضي في عدد من المخططات شهدت تذبذبا بسبب وجود طلبات من قبل الأفراد والمطورين خاصة أعادت الحياة في بعض الأراضي والتي قد توقف بها البيع والشراء برهة من الزمن، مضيفين أنه ومنذ إعلان وزارة الإسكان عن عزمها ضخ 280 ألف منتج سكني
بدأت السوق في إعادة ترتيب أوراقها تفاؤلا بما ستؤول إليه تلك المعطيات، خاصة مع بدء إعلان الوزارة الدفعة الأولى من مشاريعها في 2017 ب 9
آلاف وحدة ستكون أيضا دافعا للمطورين وشركات المقاولات للتنافس على الكعكة العقارية.
عودة الشراء
وأوضح أحد مستثمري العقار في محافظة جدة عمر السليمان أن عددا من المخططات الراكدة منذ مدة زمنية طويلة بدأت تشهد حراكا من قبل الأفراد
الذين قد يستهدفهم صندوق التنمية العقاري، خاصة ممن سيحصلون على قروض، علاوة على شراء عدد من «البلوكات » في المخططات من قبل المطورين تحسبا للطلب المقبل، حيث إن الوقت الراهن يعد فرصة شراء كون الطلب في بدايته.
وفرة معروض
وذكر السليمان أنه وبالرغم من الارتفاع الطفيف فلن تكون هناك مخاوف من ارتفاع غير معقول كما كان في بعض الأراضي سابقا، فالآن أصبح المعروض عاليا جدا، وفي حالة تزايد الطلب هناك أراض بيضاء سيتم ضخها في السوق لعدم مقدرة ملاكها على دفع رسومها، إضافة إلى المخططات الموزعة على مدن ومحافظات المملكة من قبل وزارة الإسكان، وحاليا بدأت أولى قطرات الخير بعد أن أعلنت وزارة الإسكان أمس، ممثلة في برنامج البيع على الخريطة للراغبين الدخول في منافسة لعرض تصميم وتسويق وبناء وتسليم وحدات سكنية ضمن عمائر سكنية متعدّدة الأدوار على أراضي وزارة الإسكان في مناطق عدة ب 9 آلاف شقة.
ضرورة الرقابة
بدوره قال أحد ملاك المكاتب العقارية محمد القحطاني ل «مكة » إن السوق مقبلة على مرحلة من التوازن، داعيا في نفس الوقت إلى تشديد الرقابة من قبل الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها الهيئة العامة للعقار من أجل عدم استغلال الطلب المتزايد في الفترة المقبلة ورفع الأسعار مرة أخرى، حيث بدأ مطورو العقار الفترة الماضية من خلال تسويقنا إحدى المخططات في محافظة جدة بالشراء خاصة للأراضي ذات تصاريح 7 أدوار مما يدل على أن لديهم معلومات كافية وثقة عالية بأن مستقبل العقار مطمئن.
واقع الأسعار
وأشار القحطاني إلى أن أسعار الأراضي بحسب الموقع والخدمات على مدى 3 أعوام ماضية، حيث إن هناك أراضي كانت ب 200 ألف ريال ثم تدنت
إلى أن وصلت 70 ألف ريال وعادت حاليا إلى 100 ألف ريال ويعد سعرها الحقيقي كونها بانتظار للخدمات، بينما هناك أراض أخرى تقبع بجوار
الخدمات وصلت أسعارها إلى 750 ألفا ثم تدنت إلى 350 ألفا وحاليا هناك طلب عليها بما لا يقل عن 400 ألف، بينما الأراضي التي تتوفر بها كل الخدمات كانت في السابق ب 1.2 مليون ريال وانخفضت إلى 800 ألف ودون ذلك لمن كان مضطرا في السابق خلال فترة الركود وحاليا بحدود 850 ألف ريال و 900 ألف ريال.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري