إمارة القصيم تقلص المشاريع المتعثرة إلى 190

الأربعاء - 25 يناير 2017

Wed - 25 Jan 2017

رأس وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم اليوم لقاء إمارات المناطق لمتابعة المشاريع الحكومية الذي عقد بمقر ديوان إمارة منطقة القصيم ببريدة للاطلاع على عوامل نجاح تجربة إمارة القصيم في متابعة تنفيذ المشاريع الحكومية بحضور وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق العميد محمد الهبدان ووكيل إمارة المنطقة عبدالعزيز الحميدان ووكلاء إمارات المناطق المساعدين للشؤون التنموية وأمناء مجالس المنطقة ومديري الإدارات الحكومية.



وأوضح وكيل وزارة الداخلية أن متابعة أمير المنطقة لإدارة ومتابعة المشاريع الخدمية والتنموية في منطقته تعود في ذلك إلى حرصه على خدمة المواطن وتحسين مستواه المعيشي، مشيرا إلى أنه استعرض خلال اللقاء مبادرات إمارات المناطق في تذليل العقبات التي تواجه بعض المشاريع التنموية والخدمية.



ولفت إلى أن من مهام أمير المنطقة حسب نظام المناطق العمل على تطوير منطقته عمرانيا واجتماعيا واقتصاديا والعمل على تنمية الخدمات ورفع كفاءتها وهو المشرف على الأجهزة الحكومية وموظفيها وأداء عملهم، مؤكدا أن أمراء المناطق قاموا بجهود في معالجة كثير من المشاريع المتعثرة، مبينا أنه في بداية هذا العام ومن خلال الأرقام والمؤشرات بلغت نسب الإنجاز للمشاريع أفضل من العام الذي قبله، متمنيا إنجاز جميع المشاريع ليستفيد منها المواطن في أسرع وقت.



من جهته، نوه الحميدان بالجهود التي بذلها أمير منطقة القصيم وتجاربه في حل كثير من المشاريع المتعثرة لمدة زمنية طويلة عندما كان نائبا لأمير المنطقة، حيث أولاها جهده وزياراته، إضافة إلى إنشائه للجنة الميدانية لمتابعة المشاريع من جهات ليست خدمية وإنما من مواطنين ومختصين لتضمن الحيادية، وكانت النتائج جيدة، حيث كان هناك 360 مشروعا متعثرا وقلصت إلى 190 مشروعا.



بعد ذلك استعرض رئيس اللجة الميدانية لمتابعة المشاريع بالقصيم المهندس عبدالرحمن العرفج عوامل نجاح تجربة إمارة المنطقة في متابعة المشاريع من خلال اللجنة الميدانية، مستعرضا الإنجازات التي حققتها، مبينا أن نسبة تعثر المشاريع كانت في بداية عمل اللجنة 35% إلى أن وصلت العام الماضي إلى 8%.