مهرجان تمور الأحساء من الرصيف إلى العالمية

الثلاثاء - 24 يناير 2017

Tue - 24 Jan 2017

u0639u0627u062fu0644 u0627u0644u0645u0644u062du0645 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631                                           (u0645u0643u0629)
عادل الملحم خلال المؤتمر (مكة)
نبعت فكرة تنظيم مهرجان تسويق تمور الأحساء من جلسة رصيف ضمت مسؤولين في الأمانة، لتتطور حتى أصبحت مهرجانا يصدر تموره إلى دول العالم، وفقا لأمين الأحساء المهندس عادل الملحم، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد أخيرا في الأحساء، عن مهرجان الأحساء للتمور في نسخته الرابعة الذي يدشنه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف اليوم.



وقال: إن المهرجان هو توأمة مع مهرجان التمور في موسم الحصاد» للتمور وطن» الذي يعقد مع بداية كل موسم حصاد، الذي يكون في سبتمبر سنويا، ومع نهاية يناير تنظم الأمانة مع شركائها الدائمين «مهرجان الأحساء لتسويق التمور المصنعة»، الذي يعكس تراث الواحة التاريخية الضاربة في القدم لنحو 4 آلاف عام، فقبل المهرجان كان الاستهلاك للتمور شعبيا، وتسويق المصنع كان محدودا وبطريقة تقليدية، أما الآن فقد تحولت الفكرة إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي حتى.



وأكد الملحم أن جودة ونوعية الأصناف التي تعرض في المهرجان ضاعفت من صفقات المبيعات والمشتريات اليومية، وفي المقابل أصبح عدد المشاركين مضاعفا، وارتفع لأكثر من 25%، ونحن الآن في النسخة الرابعة، ومن المتوقع أن تتجاوز المبيعات الإجمالية نظيراتها في النسخ السابقة، بعدما تضاعفت مساحة المعرض إلى 10 آلاف متر مربع، ومشاركة 50 محلا. وأبان أنه مع دخول الأحساء لشبكة المدن التابعة لليونيسكو كأول مدينة عربية سعودية ضمن نطاق 20 مدينة حول العالم في مجال الحرف والفنون، فإن المهرجان خصص ركنا للحرف اليدوية والفنون التي تشتهر بها الواحة، ومنها الخوصيات والليفيات التي تتخذ من النخلة خط إنتاج لها، وهي فرصة لدعم أصحاب الحرف اقتصاديا في المهرجان، إلى جانب الفن التشكيلي للفنانات والفنانين، والألعاب الشعبية وغيرها.