هم شر قتلى تحت أديم السماء

الثلاثاء - 24 يناير 2017

Tue - 24 Jan 2017

يوما بعد آخر تتكسر جهود المخربين من الفئة الضالة على صخرة رجال الأمن في وطني الحبيب، ويقمع أبطالنا بقيادة رجل الأمن ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أولئك الباحثين عن نشر الفساد في الأرض، من الخوارج الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم «هم شر قتلى تحت أديم السماء»، وتحقق من جديد للوطن منجز أمني جديد بنجاح العملية الأمنية في القضاء على الإرهابيين في جدة قبل أيام، والذين ما زالوا يستهدفون الإسلام في عقر داره، ليتأكد للجميع أن هذه بلاد آمنة مطمئنة، وكل من أراد بها سوءا سترتد عليه سوءته، فهي بلاد الحرمين، معقل الإسلام، ومنهجها يرفض التطرف والغلو ويحارب المفسدين الذين لا يمثلون الإسلام، ويحاولون جاهدين أخذ الإسلام ذريعة لمخططاتهم الدنيئة، وبان عورهم بالاعتداء والتفجير وتحويل منهج الإسلام المتسامح إلى منهج قتل وتخريب، لكن الله أبطل كيدهم، وخذلهم وأعز دينه برجال أخذوا حماية هذا الوطن أمانة في أعناقهم، وحققوا الغاية بأن أفسدوا على الخوارج مخططاتهم التي أصبحت في اندثار بفضل الله، ثم بفضل هذه الجهود المخلصة لأبناء الوطن الغيورين، وبفضل تكاتف الشعب والتفافه حول قيادته، ووحدته الوطنية المتماسكة من أقصاه إلى أقصاه، ويجب علينا جميعا توعية الشباب بأن هذا الفكر الشاذ إفساد في الأرض، والتحذير من خطورة هذا المنهج العدائي.



وهنا يجب أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذا النجاح الأمني الجديد، ونشكر القيادة الرشيدة على كل الجهود التي تبذل لاستئصال هذه الفئة الضالة، ونفخر برجال أمننا البواسل الذين واصلوا نجاحاتهم في وأد فلول الضلال، ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم التخريبية.