هل أصبحنا نملك الحياة المثالية بفضل التكنولوجيا والتطور السريع الملحوظ في هذا الزمن؟ هل الجانب الإيجابي لهذا العالم الحديث يقابله جانب سلبي آخر يهدد حياتنا بالخطر؟
وجه الخبراء أخيرا أصابع الاتهام إلى هذه الحياة المتطورة، إذ كتبت صحيفة "Mirror" أن نسبة الأطفال المصابين بمرض السرطان ارتفعت إلى 40%، ووجدوا أن الوجبات السريعة والأجهزة اللوحية والغازات المنبعثة من السيارات ومواد التنظيف هي عوامل تسهم في الإصابة
.
وكشف شهر التوعية بسرطان الأطفال عن زيادة الإصابة، وأن 1300 طفل يصابون سنويا منذ عام 1998
.
وأتت الأخبار من المؤسسة الخيرية للأطفال المصابين بالسرطان في المملكة المتحدة، إذ يقول اليسدير فيليبس – المستشار العلمي للمؤسسة "نحن نخسر المعركة ضد سرطان الأطفال"
.
هذا الوباء يفقدنا حياة كثيرين، ويرهق كثيرا من العائلات، ويجبر الآباء على خسارة وظائفهم والعيش في المشفى
.
حتى سن الـ 14 عاما كانت معدلات البقاء على قيد الحياة بالمرض تصل إلى 5 سنوات، ولكن في معظم أنواع السرطان يموت الأطفال بنسبة 50% خلال بضع سنوات
.
وفي كثير من الأحيان يعاني الناجون من السرطان من تأثير على قدرتهم العقلية والخصوبة بسبب طبيعة العلاج الكيميائي، كما هناك ارتفاع في خطر الإصابة بالسرطان للبالغين في الأربعينات والخمسينات من عمرهم
.
وتقيم الجمعية الخيرية مؤتمرا يستمر ثلاثة أيام تحت عنوان "سرطان الأطفال"، والذي يكشف عن مسببات إصابة الأطفال ومناقشة كيفية الحد منها
.
ويضيف الدكتور فيليبس "المؤتمر يهدف لزيادة الوعي"، وأنه يعتقد أن 7 من أصل 10 إصابات تعود لأسلوب الحياة، كما وجد العلماء 287 مادة كيميائية من صنع الإنسان في تحليل دم الحبل السري للجنين.
تسبب العوامل الوراثية السرطان بنسبة 5% فقط، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من السرطان في بريطانيا كانت نسبة الارتفاع الأكبر خلال الـ16 عاما الأخيرة في السن ما بين 15 و24 من حيث سرطان القولون والغدة الدرقية والمبيض وعنق الرحم
.
تقدر الجمعية الخيرية تكلفة الخدمات الصحية الوطنية فوق طاقتها، حيث تصل إلى 13 مليون باوند سنويا، ويضيف فيليبس أنه "يمكن لزيادة السكان أن تكون مسؤولة عن الإصابة بنسبة 10%، لكنها لا تفسر الزيادة العامة في الإصابة"
.
وحددت الجمعية بعض المجالات الرئيسة التي يمكن أن يحد منها الناس لتقليل نسبة الخطر.
وجه الخبراء أخيرا أصابع الاتهام إلى هذه الحياة المتطورة، إذ كتبت صحيفة "Mirror" أن نسبة الأطفال المصابين بمرض السرطان ارتفعت إلى 40%، ووجدوا أن الوجبات السريعة والأجهزة اللوحية والغازات المنبعثة من السيارات ومواد التنظيف هي عوامل تسهم في الإصابة
.
وكشف شهر التوعية بسرطان الأطفال عن زيادة الإصابة، وأن 1300 طفل يصابون سنويا منذ عام 1998
.
وأتت الأخبار من المؤسسة الخيرية للأطفال المصابين بالسرطان في المملكة المتحدة، إذ يقول اليسدير فيليبس – المستشار العلمي للمؤسسة "نحن نخسر المعركة ضد سرطان الأطفال"
.
هذا الوباء يفقدنا حياة كثيرين، ويرهق كثيرا من العائلات، ويجبر الآباء على خسارة وظائفهم والعيش في المشفى
.
حتى سن الـ 14 عاما كانت معدلات البقاء على قيد الحياة بالمرض تصل إلى 5 سنوات، ولكن في معظم أنواع السرطان يموت الأطفال بنسبة 50% خلال بضع سنوات
.
وفي كثير من الأحيان يعاني الناجون من السرطان من تأثير على قدرتهم العقلية والخصوبة بسبب طبيعة العلاج الكيميائي، كما هناك ارتفاع في خطر الإصابة بالسرطان للبالغين في الأربعينات والخمسينات من عمرهم
.
وتقيم الجمعية الخيرية مؤتمرا يستمر ثلاثة أيام تحت عنوان "سرطان الأطفال"، والذي يكشف عن مسببات إصابة الأطفال ومناقشة كيفية الحد منها
.
ويضيف الدكتور فيليبس "المؤتمر يهدف لزيادة الوعي"، وأنه يعتقد أن 7 من أصل 10 إصابات تعود لأسلوب الحياة، كما وجد العلماء 287 مادة كيميائية من صنع الإنسان في تحليل دم الحبل السري للجنين.
تسبب العوامل الوراثية السرطان بنسبة 5% فقط، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من السرطان في بريطانيا كانت نسبة الارتفاع الأكبر خلال الـ16 عاما الأخيرة في السن ما بين 15 و24 من حيث سرطان القولون والغدة الدرقية والمبيض وعنق الرحم
.
تقدر الجمعية الخيرية تكلفة الخدمات الصحية الوطنية فوق طاقتها، حيث تصل إلى 13 مليون باوند سنويا، ويضيف فيليبس أنه "يمكن لزيادة السكان أن تكون مسؤولة عن الإصابة بنسبة 10%، لكنها لا تفسر الزيادة العامة في الإصابة"
.
وحددت الجمعية بعض المجالات الرئيسة التي يمكن أن يحد منها الناس لتقليل نسبة الخطر.